هل تصح صلاة المأمومين خلف إمام اكتشف انتقاض وضوءه بعد انصرافه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صلاة الجماعة من العبادات التي يُؤجر عليها المسلم بثواب عظيم وأجر كبير، ووردت أحاديث نبوية في فضل صلاة الجماعة في المسجد للرجال، لكن في بعض الحالات قد ينتقض وضوء الإمام في أثناء صلاته بالمأمومين، فما حكم الصلاة في هذه الحالة؟
حكم صلاة المأمومين خلف إمام انتقض وضوءهأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو قصير على صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أنه إذا اكتشف الإمام انتقاض وضوءه بعد الانتهاء من الصلاة، فإن صلاة المأمومين صحيحة، أما الإمام فيجب عليه إعادة الصلاة.
وأشارت «الإفتاء» إلى أنه إذا كان الإمام على علم بانتقاض وضوءه وأكمل الصلاة بالناس، فهو آثم وقد تجرأ على حرمة الله سبحانه وتعالى، ويجب عليه التوبة والعودة إلى الله.
وأضافت: «يجب على الإمام أن يكون فقيهًا وعالمًا بأحكام الوضوء والصلاة، والركوع والسجود، وقراءة الفاتحة، وأن ينوي المفارقة إذا حدث له شيء، حتى لا ينتهك حرمات الله ويقع في إثم عظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة صلاة الجماعة دار الإفتاء الإمام
إقرأ أيضاً:
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
تشهد المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الاستحواذ والرقابة المشددة، حيث قامت الجماعة بإغلاق عدد من المساجد ومنعت الآلاف من اليمنيين من أداء صلاة التراويح.
وقد عُين مشرفون من أتباع الجماعة لإدارة تلك المساجد، بينما تتزايد الفعاليات ذات الطابع الطائفي التي تحث السكان على المشاركة، غالبًا من خلال وسائل الترهيب.
وفقًا لمصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أصدرت قيادة الحوثيين في قطاع الأوقاف توجيهات بإغلاق عدد من المساجد بعد صلاة العشاء، بدعوى الحفاظ على نظافتها أو الحاجة لصيانتها.
كما تم تكليف قياديين تابعين لهم لمراقبة تلك المساجد، مما أدى إلى استبعاد القائمين عليها الذين لا يتبعون الجماعة.
ومنذ عدة سنوات، تستغل الجماعة الحوثية تباعد المصلين عن المساجد التي تسيطر عليها لتطبيق خططها دون مواجهات.
حيث يسعى الحوثيون إلى دفع السكان للقبول بحقيقة أن المساجد أصبحت تحت إدارتهم.
الجماعة تستمر في ملء المساجد بأتباعها وتنظيم فعاليات مستمرة لزيادة سيطرتها، مما قد يدفع السكان للاعتقاد بأنه لا سلطات أخرى بالمناطق الدينية سوى الحوثيين.
ولكن هذا النهج أدى إلى تراجع تأثيرهم، حيث ينفر عدد من السكان من المساجد ويفضلون الصلاة في منازل شخصيات دينية واجتماعية.
تسعى الجماعة إلى تحفيز السكان على العودة للصلاة في المساجد من خلال تنظيم لقاءات لمناقشة الشؤون العامة، مما يُظهر جهودهم للسيطرة على الدين والعبادة في المنطقة.
كما يُجبر التجار ورجال الأعمال على تسليم المساعدات التي ينوون تقديمها، لتوزيعها عبر مؤسسات الحوثيين.
في محافظة إب، سيطر أفراد تابعون للحوثيين على مسجدين ومنعوا النساء من حضور الصلوات، بينما واجه إمام أحد المساجد تهديدًا بالخروج تحت السلاح أثناء صلاة التراويح.
وفي محافظة الحديدة، نُظمت فعاليات ليلية لأتباع الحوثيين بالتوازي مع أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى تقييد freedom of worship للمصلين.
بكل تأكيد، تسعى الجماعة الحوثية إلى تعزيز سيطرتها المذهبية من خلال هذه الإجراءات، متجاهلة حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.