«واشنطن بوست»: السنوار كان مستعدا للموت.. والحرب لم تنتهِ بل بدأت للتو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، كان يستعد لاحتمالية اغتياله مع اقتراب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وأصدر تعليمات للفصائل الفلسطينية بعدم تقديم أي تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار، ما دفع الخبراء للتحذير بأن «الحرب لم تنته بعد، بل بدأت للتو».
الفصائل تسير على خطى السنوارالسنوار، العقل المدبر لأحداث 7 أكتوبر، أدرك أن أيامه قد تكون معدودة بعد اغتيال كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الأخيرة، فقرر ترك رسالة لمقاتليه، حسبما زعمت الصحيفة.
وتدعي الصحيفة الأمريكة أنّ السنوار طالب القادة السياسيين لحماس خارج غزة بالثبات في مواجهة الضغوط الإسرائيلية، وشدد ضرورة تجنب أي تنازلات في مفاوضات إطلاق النار والمحتجزين.
وكان السنوار مصممًا على أن تكون للفصائل الفلسطينية اليد العليا في أي مفاوضات، إذ رفضت القيادة الفلسطينية عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي، بالاستسلام وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مقابل النجاة بحياتهم، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
الحرب بدأت للتووبحسب الصحفية، فإن آخر تعليمات السنوار كانت تعيين مجلس للقادة لحكم غزة وإدارة الانتقال إلى زعيم جديد بعد اغتياله، ولا يزال من غير الواضح من سيخلفه، لكن من المتوقع أن يكون شقيقه، محمد السنوار، هو الخيار الأبرز، خاصة أن له دورًا بارزًا في تنظيم عملية اختطاف جندي الجيش الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الخبراء يحذرون من أن الحرب بدأت للتو، مشيرين إلى أن حماس ستستمر في تنفيذ هجمات صغيرة في أنحاء غزة، بغض النظر عن المدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.
واختتمت بألإشارة إلى أنه على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي تطهير شمال غزة مرتين، تواصل كتائب حماس الظهور مجددًا، ورغم التفوق الإسرائيلي في الأسلحة والتكتيكات، يرى الخبراء أن إسرائيل تواجه صعوبة كبيرة في تحقيق نصر كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل الفلسطينية بدأت للتو
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".