هوكشتاين لـتطبيق حرفي للقرار 1701: رد إيجابي لبناني والخطوة اللاحقة رهن تجاوب تل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": أطلق مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى المنطقة، آموس هوكشتاين، شرارة «التفاوض غير المباشر» بين لبنان وإسرائيل، وذلك في أول زيارة له إلى بيروت منذ توسع المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» أواخر الشهر الماضي.
وفيما التقى هوكشتاين في بيروت، الاثنين، رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، قالت مصادر لبنانية شاركت في بعض اجتماعات هوكشتاين لـ«الشرق الأوسط» إن الموفد الأميركي أتى مع خطة عمل يريد أن يجلب إليها طرفي المواجهة.
وكشفت المصادر أن هوكشتاين تلقى «رد فعل إيجابياً» من لبنان، على أن يستكمل اتصالاته مع الإسرائيليين ليكون في تل أبيب مع نهاية الأسبوع إذا لمس إيجابيات في اتصالاته.
وأكدت المصادر أن هوكشتاين لم يحمل أي شروط إسرائيلية لوقف النار، وأنه - على الأقل - لم يطرح أياً من الشروط التي تم تداولها عن طلب إسرائيل حرية الحركة في الأراضي والأجواء اللبنانية مستقبلاً. وأشارت المصادر إلى أن «الموفد الأميركي رسم مساراً ينتهي بتنفيذ حرفي للقرار 1701، لا تعديله، ووقف دائم لإطلاق النار». وأكدت أن هوكشتاين أبلغ الجميع بأن واشنطن تريد «تنفيذاً حرفياً للقرار وليس تعديله».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بين سوريا ولبنان.. هكذا يتحرك جنبلاط
علّقت مصادر سياسية على الخطوات الجديدة التي اتخذها الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بشأن تمكين الساحة الدرزية في سوريا عبر حراك أساسه لبنان، وذلك في سبيل رفض محاولات إسرائيل جر الدروز إلى إنشقاق عن سوريا وبالتالي استغلالهم لمصلحتها.
وأوضحت المصادر أن جنبلاط يسعى لعدم ترك الساحة الدرزية في سوريا وحيدة، مشيرة إلى أن ما يقوم به جنبلاط يعطي دفعاً لزعامته بأنها عابرة للبنان ومؤثرة في سوريا رغم الأحداث فيها.
ولفتت المصادر إلى أن تأثير جنبلاط كبير على دروز سوريا وهو أمر يطلبه هؤلاء بشدة لاسيما في ظل علاقة "البيك" الوطيدة مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
المصدر: لبنان 24