البنك الأوروبي للاستثمار يدرس تمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر (خاص)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الطاقة الشمسية في إثيوبيا تشغل 300 منشأة صحية
ساعة واحدة مضت
أول نافذة شمسية ثنائية الوجه في العالم.. مزودة بستائر ذكيةساعتين مضت
أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في أفريقيا.. نيجيريا تواصل التفوق على الجزائر3 ساعات مضت
فرصة لربح مليون دولار.. أرقام الاشتراك في مسابقة الحلم وخطوات وشروط التقديم3 ساعات مضت
بورصة الداوجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء والبيض الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 بالأسواق4 ساعات مضت
انبعاثات الميثان من مناجم الفحم تضع رومانيا تحت طائلة العقوبات الأوروبية4 ساعات مضت
يعكف البنك الأوروبي للاستثمار على إجراء تقييم شامل لإمكان تمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر خلال المدة المقبلة، في ضوء دعم الالتزام بتشجيع المشروعات الصديقة للبيئة، والحدّ من الانبعاثات الكربونية.
وقال رئيس المركز الإقليمي للبنك، غويدو كلاري، إن قطاع الهيدروجين الأخضر مهم للغاية، لكن الاستقرار وتحديد مشروع بعينه لتنفيذه يتطلب وقتًا طويلاً، لا سيما أن هذه المشروعات تُموَّل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص المعروفة اختصارًا بـ(بي بي بي PPP).
وأضاف في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) أن البنك يقدّم تمويلات لهذه المشروعات بناءً على استيفائها المعايير المالية والبيئية.
وأشار إلى أن مصرفه يضع مشروع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة بمصر ضمن خطّته المستهدفة للتمويل خلال المدة الراهنة، خاصةً أنه يعدّ من أكثر المشروعات الجاهزة حاليًا في القطاع.
وتنفّذ شركة سكاتك النرويجية -بالتعاون مع شركتَي أوراسكوم كونستركشن، وفرتيغلوب، والصندوق السيادي المصري- مشروعًا للهيدروجين الأخضر في العين السخنة.
ومن المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع عام 2026، لإنتاج ما يقارب 90 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، بتكلفة استثمارية تتراوح بين 500 و600 مليون دولار أميركي، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة.
مشروعات البنك الأوروبي للاستثمار في مصريبحث البنك الأوروبي للاستثمار خلال المدة الراهنة تمويل مشروعات في مجال الطاقة المتجددة بمصر، ومن ضمنها: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، حسبما أشار رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي.
يقول غويدو كلاري، إن التركيز خلال المدة المقبلة سيكون بصورة أكبر على إنتاج وتوزيع ونقل الكهرباء المولدة من هذه المشروعات، وضمان ربط الكهرباء المولدة من مشروعات الطاقة الخضراء بالشبكات.
فعاليات ندوة سفارة الاتحاد الأوروبي عن مشروعات المياه التي دعمها بمصر على هامش فعاليات أسبوع القاهرة للمياهوحول رغبة البنك بالتعاون مع مصر لتوفير تمويلات لصالح استيراد الغاز المسال في المدة المقبلة، قال، إن إستراتيجية مصرفه لا تتضمن تمويل مشروعات الوقود الأحفوري، التي تتضمن إنتاج أو توزيع أو تجارة الغاز.
وقال كلاري -خلال مؤتمر صحفي نظّمته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة يوم الخميس الماضي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن فعاليات مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه-، إن البنك الأوروبي للاستثمار وفّر لمصر ما يقارب 1.2 مليار يورو منذ عام 1998 وإلى الآن.
وأضاف أن هذه التمويلات وُجِّهت لصالح استثمار الموارد المائية بمصر، وتأمين موارد مستدامة منها، تعالج الضغوط المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ.
مشروعات المياهتضمنت التمويلات التي خصّصها البنك الأوروبي للاستثمار لصالح مصر بقطاع المياه ما يقارب 200 مليون يورو مِنَح وفّرها الاتحاد الأوروبي.
وقال كلاري، إن منصة نوفي (NWFI) التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي المصرية، خلال العام الماضي (2023)، توفر أداة متكاملة للحكومة لمواجهة التحديات العالمية بطرق متكاملة في مجالات المياه والري والطاقة.
ولفت إلى أهمية مشروعات المياه التي ينفّذها البنك، وتستهدف تحسين الكفاءة ومواجهة نقصها، خاصة في قطاعات الزراعة والري والصناعة.
وقال، إن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد المناطق الساحلية بمصر، وكل يورو يستثمره البنك في خطط التكيف ومواجهة التغيرات المناخية يوفر 6 يورو مقابلة له لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن طرح الكثير من الوظائف.
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين البنك الأوروبي للاستثمار والحكومة المصرية لدعم مكافحة التغيرات المناخية بما يقارب 271 مليون يورو – الصورة من موقع البنكالتغيرات المناخيةيتعاون البنك الأوروبي للاستثمار مع الشركاء الأوروبيين الآخرين بجانب المصرف الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، للتعاطي مع التغيرات المناخية بقطاع المياه، وتأمين موارد مستدامة من المياه.
وأعلن البنك الأوروبي -على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي عُقِد أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي- توفير دعم يقارب 271 مليون يورو (295.39 مليون دولارًا أميركيًا) لتمكين الشركات الصناعية في مصر.
وبهدف ذلك إلى خفض معدلات التلوث، وتحسين كفاءة استعمال الطاقة، وزيادة مشروعات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، وتعزيز المعايير البيئية، وفق البيانات المنشورة في الموقع الإلكتروني للبنك.
*(اليورو يعادل 1.09 دولارًا أميركيًا).
وقدّم البنك الأوروبي للاستثمار -وهو مؤسسة إقراض طويلة الأجل مملوكة للدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي- ما يقرب من 15 مليار يورو للاستثمارات العامة والخاصة في أنحاء مصر كافة، منذ عام 1979 إلى الآن.
ودعم البنك خلال السنوات القليلة الماضية مشروعات بقطاعات المياه والطاقة المتجددة والنقل المستدام في الدولة الأفريقية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البنک الأوروبی للاستثمار الهیدروجین الأخضر التغیرات المناخیة الاتحاد الأوروبی تمویل مشروعات خلال المدة الأخضر فی ساعات مضت ما یقارب فی مصر
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ