وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء مذكرة تفاهم مع المركز السعودي لسلامة المرضى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء هذا على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024م، الذي يُعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.مجالات الجودة وسلامة المرضىومثّل "الهيئة" في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل المركز المدير العام الدكتور علي بن طالع عسيري.


أخبار متعلقة "الغذاء والدواء".. 100 ألف ريال غرامات مخالفي نظام المستلزمات الطبيةبالتفاصيل.. "الغذاء والدواء" تبحث تعزيز التعاون مع "الصناعة" الهنديةتفاصيل لقاء رئيس "الغذاء والدواء" مع رؤساء شركات الأغذيةيأتي هذا بهدف تبادل الخبرات والمعارف، فيما تشمل مجالات التعاون بين الطرفين تبادل البيانات المتعلقة بأحداث السلامة المتعلقة بالأدوية والأجهزة الطبية، وإعداد ونشر مواد توعوية وتثقيفية، وتبادل المعرفة من خلال برامج التدريب والتعليم في مجالات الجودة وسلامة المرضى.تقديم الحملات التوعويةكما تتضمن التعاون في مجال الخبرات البحثية والعلمية والاستشارية، وتقديم الحملات التوعوية، والآراء العلمية، إضافةً إلى البحث والابتكار وتطبيق التقنيات الحديثة الناشئة.
ويأتي توقيع المذكرة تحقيقًا لأسس التكامل بين مختلف الجهات الحكومية بهدف تقديم رعاية صحية عالية الموثوقية، وفتح آفاق التعاون وتفعيل التواصل بما يحقق المصلحة العامة ويسهم إنجاز الأهداف المشتركة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الهيئة العامة للغذاء والدواء المركز السعودي لسلامة المرضى السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

ولايات كردفان عالقة بين الحصار وأزمات الغذاء والدواء

بين الحصار وأزمات الغذاء والدواء يعاني سكان ولايات كردفان أشد المعاناة جراء الحرب، توفي ستة أطفال في إحدى مراكز الإيواء داخل المدينة بسبب سوء التغذية الحاد وعجز أسرهم عن نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج

كسلا – محمد الحافظ كباشي

في ظل تطاول أمد الحرب بالسودان، تواصل قوات “الدعم السريع” التي تخوض حرباً دامية مع الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023، فرض حصاراً محكماً على ولايات كردفان الثلاث، مما فاقم أوضاع السكان خصوصاً مع ندرة السلع الغذائية ونفاد المدخرات المالية وانقطاع الأدوية، فضلاً عن صعوبة وصول البضائع بصورة منتظمة إلى تلك الأقاليم.

 

 

وإزاء هذا الوضع، بات شبح المجاعة يهدد آلاف المواطنين نتيجة لهذا الحصار منذ مايو الماضي، ونتج عن ذلك ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، بعد أن وسعت القوات من نقاط تفتيشها وفرضت جبايات طائلة على الشاحنات التي تنقل البضائع من وإلى تلك الولايات.

أزمات ومخاوف

إلى ذلك، تسود المخاوف لدي سكان مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان “تبعد من الخرطوم 400 كيلومتر” من تأزم الأوضاع بصورة مخيفة خلال الفترة القادمة، إذ يعيش كثيراً منهم واقعاً مأسوياً في المناطق التي تشهد تكرار المعارك لدخول هذه المدينة والسيطرة عليها وبسط نفوذها.

 

الصديق محمد شريف، أحد الموجودين في مدينة الأبيض قال لـ (تاق برس) إن “الحرب أسهمت في توقف حركة نقل البضائع، حيث تعد المدينة نقطة تلاقي طرق تجارية مع بعض المدن الحيوية، لكن تمدد الصراع المسلح حال دون مواصلة العمل بسبب حصار قوات (الدعم السريع) المدينة، إلى جانب انتشار عصابات النهب المسلح، إضافة إلى نقاط التفتيش التي تفرض رسوماً طائلة للعبور، مما يعرض التجار إلى خسائر مادية كبيرة.

وأضاف أن “أسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت لمعدلات قياسية، إذا تجاوزت الـ 400 في المئة، إلى جانب الندرة والشح في الأسواق لبعض المواد الغذائية.

وأشار إلى أن “استمرار الحال على هذا النحو، فضلاً عن توقف انسياب السلع الاستهلاكية الضرورية وتوقف المساعدات الإنسانية حتماً سيترتب عليه الجوع والمرض اللذان انتشرا بصورة واسعة بسبب الحرب.

إرتفاع الأسعار

وعلى صعيد متصل، أوضح حامد النور، أحد سكان مدينة النهود بولاية غرب كردفان أن “الإقليم يعاني تدهوراً اقتصادياً، لا سيما أن عاصمة الولاية تعد واحدة من مدن السودان المهمة، إذ تضم أكبر بورصة للمحصولات الزراعية والصمغ العربي ومركز زراعي بارز.

وأضاف أن “حالة التضخم وارتفاع الأسعار وندرة السلع ترجع إلى عمليات النهب الواسعة التي جعلت الطرق غير آمنة، فهذه الأسباب أدت بالتجار إلى تخزين السلع وأخذ الحيطة وتفادي الخسائر المادية.

وتابع : من أبرز السلع الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعاً جنونياً، السكر الذي بلغ الجوال وزن 50 كيلوغراماً 150 ألف جنيه سوداني، والرز والعدس وزن 20 كيلوغراماً 100 ألف جنيه، إلى جانب دقيق الخبز 70 ألف جنيه وزيت الطعام ومشتقات الفول 80 ألف جنيه، إلى جانب ارتفاع غير مسبوق في لبن البدرة والبن، وهذه الأسعار غير ثابتة وفقاً لتأرجح الدولار وعدم استقراره.

 

 

 

سوء تغذية ووفيات

من جهته، يقول محمد حسين كير، أحد سكان مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان أن “الإقليم يعيش حصاراً غير مسبوق من قوات الدعم السريع و”الحركة الشعبية -شمال”، مما جعل أبسط مقومات التغذية للأطفال غير متاحة بسبب ندرة السلع والمواد الغذائية، ونتيجة عدم قدرة السكان على الشراء بعد نفاد المدخرات المالية وتوقف الأعمال اليومية.

 

وأضاف “توفي ستة أطفال في إحدى مراكز الإيواء داخل المدينة بسبب سوء التغذية الحاد وعجز أسرهم عن نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

 

وأشار كير إلى أن “أكثر من 400 طفل في المدينة يعانون سوء التغذية الحاد، وما يزيد على 1000 آخرين يعانون سوء التغذية المتوسط، كما أن الأوضاع الصحية لكبار السن والحوامل والمرضعات مقلقة لحد كبير.

أزمات الغذاء والدواءالحربكردفان

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين عُمان والأردن لتطوير المناطق الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات
  • “نبني” للتطوير العقاري توقع مذكرة تفاهم مع “أراضي دبي” لتعزيز جهود التوطين بقطاع العقارات
  • توقيع مذكرة تفاهم لتشجيع التنمية الاقتصادية والاستثمارية بالدقم ومنطقة العقبة بالأردن
  • توقيع مذكرة تفاهم لوقف زحف الكثبان الرملية ومواجهة التصحر في الوادي الجديد
  • "المطاحن العمانية" توقع مذكرة تفاهم مع "النجد" لتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام
  • "المطاحن العمانية" توقع مذكرة تفاهم مه "النجد" لتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام
  • ولايات كردفان عالقة بين الحصار وأزمات الغذاء والدواء
  • مذكرة تفاهم بين أبوظبي للغة العربية ومركز محمد بن راشد للفضاء
  • الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بطرابلس توقع مذكرة تفاهم مع جامعة صفاقس