أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال يحيى السنوار الذي تم تعيينه في السادس أغسطس على رأس حركة حماس خلفا لإسماعيل هنية، بعد معارك بالأسلحة في غزة.

 

ويرصد موقع "الفجر"، قصة مقتل مهندس طوفان الأقصى ورئيس حركة حماس يحيي السنوار في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

 

من هو يحيي السنوار؟

ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار، في 29 أكتوبر 1962، وهو سياسي ومناضل فلسطيني، ورئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، قبل أن يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ 6 أغسطس 2024، بعد اغتيال إسماعيل هنية.

 

 

يعد السنوار، من مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس، الذي أُطلق عليه اسم "جهاز الأمن والدعوة (مجد)" في عام 1985، وهو جهاز متخصص في ملاحقة المتهمين بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي أو من اتُهموا بالكفر.

 

ويُعرف السنوار، بمهاراته القيادية وحنكته السياسية، وشقيقه محمد السنوار هو أحد القياديين البارزين في كتائب القسام.

 

وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية، في عام 1989 بغزة حكمًا على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرات، بالإضافة إلى 25 عامًا أخرى، بعد إدانته بقتل وتعذيب أربعة فلسطينيين اتُهموا بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقضى السنوار 22 عامًا في السجن قبل أن يُفرج عنه في عملية تبادل أسرى عام 2011، والتي تضمنت إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 

كيف قتلت إسرائيل يحيي السنوار؟

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يحيي السنوار بعد مطاردة طويلة لأكثر من عام، حيث ضيقت أجهزة الاستخبارات تدريجيا المنطقة التي يمكنه أن ينشط فيها.

 

وعثر جنود المشاة من وحدة مسؤولة عادة عن تدريب القادة المحتملين للوحدات الإسرائيلية، على السنوار أثناء عملية تمشيط لمنطقة في تل السلطان جنوب غزة يوم الأربعاء، حيث كانوا يعتقدون أن قيادات كبيرة من حماس كانت موجودة هناك، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح تمكن خلاله السنوار من اللجوء إلى مبنى قذفته إسرائيل بالمدفعية، في ضربة لم تكن مخططة ومحددة الهدف أو عملية نفذتها القوات الخاصة.

 

كيف تأكدت إسرائيل من جثة السنوار؟

 أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن اختبارات الحمض النووي(دي. إن. إيه)، أثبتت هويته بشكل لا لبس فيه، مضيفًا أن سجلات الأسنان وبصمات الأصابع أكدت أيضَا مقتل يحيي السنوار بشكل قاطع.

 

ماذا عن المسيّرة الإسرائيلية التي ظهرت بجانب السنوار؟

أظهر مقطع فيديو، التقطته طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة، يحيى السنوار وهو يجلس على كرسي مغطي بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى ويحتضر وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة.

 

ويحاول السنوار، في مقطع الفيديو يرمي المسيّرة الإسرائيلية بعصا في محاولة يائسة منه على ما يبدو لإسقاطها.

 

ما مصير جثة يحيى السنوار؟

وبحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلي، نقل جثمان يحيي السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" بعد إعلان مقتله في غزة. 

 

وذكر موقع Ynetالإسرائيلي، أنه تم نقل جثة السنوار إلى "مخزن سري" بعد تشريحها، وبأنه لم يتضح إن كان سيتم استخدامها كورقة ضغط خلال أي مفاوضات مقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی یحیی السنوار

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار

سلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الخميس الأسيرة المجندة آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، فيما أتمّت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) إجراءات تسليم الأسيرين المحتجزين لديها وهما: أربيل يهود وغادي موزيس المخطط الإفرج عنهما اليوم ايضاً من خان يونس.

حماس تُثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم

وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة آغام بيرغر من ساحة الرزان في مخيم جباليا، والتي شهدت عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الوحشية التي شنها الاحتلال بهدف تهجير أهل الشمال، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو حتى الأيام الأخيرة قبل وقف اطلاق النار، في دلالة على قدرات المقاومة الكبيرة وصمودها.

 

كما انتشر مقاتلو سرايا القدس في خان يونس جنوبي قطاع غزة حيث من المتوقع إطلاق سراح يهود وموزيس، في وقت قالت إذاعة جيش الاحتلال إن حركة الجهاد تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين لإظهار قوتها في خان يونس.

 

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية” أن تل أبيب أخُطرت رسميا بأن الأسيرين غادي موزيس وأربيل يهود سيفرج عنهما من غزة قبل الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي. وأفادت هيئة البث أنه من المتوقع أن يتم تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل رئيس حركة حماس في غزة الشهيد القائد يحيى السنوار المدمر في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المحاصر.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب سيتم على 3 دفعات، وسينقل المُفرج عنهم إلى موقع استقبال في رعيم بغلاف غزة حيث سيلتقون بعائلاتهم هناك قبل نقلهم إلى 4 مستشفيات.

 

وأكدت وسائل إعلام الاحتلال  هبوط مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعداداً لعملية تبادل الأسرى، دون أن يتضح حتى الآن أين سيتم تسليم الأسرى الأجانب.

 

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

 

من جانبها، ذكرت مصلحة سجون الاحتلال  أنه سيتم نقل المعتقلين من سجن عوفر لنقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم. وقالت “القناة الـ12 الإسرائيلية إن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) حذر ذوي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم من الاحتفال وسط حملة اعتقالات بالضفة الغربية.

 

ومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل 3 محتجزين صهاينة. وتضم قائمة المُفرج عنهم من سجون العدو 32 محكوماً بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلاً.

 

هذا وسيطلق سراح 66 أسيراً إلى الضفة الغربية من بينهم زكريا الزبيدي أحد الستة الذين تحرروا بنفق الحرية من سجن جلبوع، كما سيحرر 14 أسيراً مقدسياً سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

 

وذكر المصدر ذاته أن عدد الأسرى الذين سيبعدون إلى خارج فلسطين عبر مصر من ذوي الأحكام المؤبدة يبلغ 21 أسيراً.

 

يٌذكر أن سلطات العدو استخدمت ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع ووسطه إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى صباح الاثنين الماضي، مطالبة بالإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل الذي كان من المخطط الإفراج فيه عن الدفعة الثالثة من المحتجزين. ووفق ذلك، سيتم تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى السبت، إذ ستفرج حماس عن سراح 3 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين لم يحدد حتى الآن.

 

هذا وبدأ مئات الفلسطينيين التوافد إلى وسط مخيم جباليا صباح اليوم لحضور عملية التسليم الثالثة من الأسرى الصهاينة. وقررت المقاومة، في رسالة ذات دلالات بالغة الأهمية، تسليم هذه الدفعة من الأسرى في هذه المنطقة التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال الحرب وأعلن أنها لم تعد صالحة للحياة.

 

وهذه هي أول عملية تبادل أسرى تجري بعد بدء عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، ويبدو أنها ستشهد العديد من الرسائل. وقد انتشرت عناصر المقاومة بشكل مكثف في المنطقة التي شهدت عملية التسليم.

 

وقد نصبت المقاومة منصة لتسليم الأسرى تماما كما فعلت خلال عملية التسليم الثانية، ووضعت عليها يافطة كبيرة تتضمن عبارات منها: المقاومة هزمت غفعاتي، في إشارة إلى لواء غفعاتي النخبوي الذي فقد العشرات من جنوده وبعض قادته خلال معارك جباليا.

 

وفي كلا المكانين، ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي شهدوا عملية تسليم الأسرى.

 

ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها كتائب القسام تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401″، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة. كما وضعت المقاومة

 

الفلسطينية كلمة كفير في إشارة أيضاً إلى لواء كفير النخبوي الذي تلقى ضربات موجعة من قبل المقاومة في جباليا.

 

مقالات مشابهة

  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار
  • الصليب الأحمر يصل إلى بيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف النار
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي