الحرة:
2024-10-22@03:27:30 GMT

البنتاغون يسعى لاستقطاب كبار عقول التكنولوجيا

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

البنتاغون يسعى لاستقطاب كبار عقول التكنولوجيا

في خطوة تعكس توجها جديدا، تسعى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى استقطاب أفضل المواهب التكنولوجية من وادي السيليكون ودمجها في صفوف الجيش.

تستجيب هذه الجهود للحاجة الملحة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وزيادة الهجمات السيبرانية على مؤسسات أميركية حساسة.

ويخطط البنتاغون لتقديم مناصب رفيعة المستوى لكبار مسؤولي التكنولوجيا، مما سيمكنهم من تقديم حلول مبتكرة لمشاكل الأمن القومي.

وفي هذا السياق، تقول خبيرة الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة، كافيا بيرلمان، في مقابلة مع قناة "الحرة" إن هذا الجهد يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وتؤكد أن دمج التكنولوجيا التجارية بشكل أسرع سيمكن وزارة الدفاع الأميركية من التعامل بفعالية مع التهديدات السيبرانية، التي تتزايد بشكل ملحوظ.

أشارت بيرلمان إلى أهمية بناء الثقة بين الحكومة والشركات الخاصة، إذ أن الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها الشبكات يمكن أن تؤدي إلى تسريب بيانات حساسة أو تأثير على العمليات العسكرية.

وتعتبر أن هذه الشراكة ضرورية لتأمين ردود فعل سريعة وفعالة تجاه التهديدات المتزايدة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج، مع اقتراب الانتخابات الأميركية من موعدها في نوفمبر. ومن المتوقع أن تشهد البلاد زيادة في محاولات التجسس والتأثير على الانتخابات، بحسب بيرلمان التي تقول "رأيت هذا عندما كنت أعمل في فيسبوك عام 2016 عندما حاولت الحكومة الروسية التأثير على الديمقراطية باستخدام فيسبوك".

وتضيف أن "هذه التهديدات ليست جديدة وسنرى المزيد منها".

وحذرت بيرلمان من استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الهجمات السيبرانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

وأشارت تقارير هذا الشهر إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت شبكات الاتصال عبر الإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، ما أثار مخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في الولايات المتحدة.

وفي ما يتعلق بقدرات الولايات المتحدة في مواجهة هذه التهديدات، قال مدير "معهد كيسنجر للصين والولايات المتحدة" في واشنطن، روبرت دالي، في مقابلة سابقة مع قناة "الحرة" إن الهجمات السيبرانية الصينية تعكس تفوقا في بعض الجوانب التقنية.

تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية تصدرت الأخبار الأسبوع الماضي تقارير تشير إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت البنية التحتية الأميركية، وتحديدا شبكات الاتصال بالإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، مما أثار المخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في البلاد.

وذكر دالي أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، قال إن الفرق بين الهجوم والدفاع في هذا المجال هو أن الصين تستطيع شن هجمات سيبرانية هائلة بينما تعمل الولايات المتحدة بشكل أساسي على الدفاع، بنسب تقارب 15 إلى واحد لصالح الصين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجمات السیبرانیة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: غارات واشنطن وعقوباتها الاقتصادية فشلت في وقف قوات صنعاء

وأكدت أن الهجمات الإسرائيلية زادت قوات صنعاء قوة وحضوراً على مسرح المعركة في الشرق الأوسط..ومع ذلك، لم يستخدم السعوديون نفوذهم بعد للمساعدة في وقف التهديد البحري اليمني لأن لديهم أولوية أخرى، ألا وهي تجنب هجمات قوات صنعاء المتجددة على أراضيهم، والتي توقفت إلى حد كبير منذ هدنة عام 2022.

وذكرت أنه إذا استأنفت القوات المسلحة الهجمات على الأراضي السعودية، فقد تجد القيادة السعودية نفسها بسرعة على ما يقدره العديد من السعوديين بأنه الجانب الخطأ من الحرب لدعم الفلسطينيين.. فمنذ بدأت قوات صنعاء في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، في نوفمبر، حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها إعادة إرساء الردع من خلال الغارات الجوية المتكررة والعقوبات وحملة بحرية دفاعية كبرى.. وقد فشلت هذه الجهود في وقف قوات صنعاء.

وأوردت المجلة أن قوات صنعاء أجبرت شركات الشحن على تجنب قناة السويس واتخاذ طرق أطول بكثير حول أفريقيا، في وقت تشكل حركة الملاحة في البحر الأحمر ثلث الشحن العالمي للحاويات، ومن المؤكد أن تعطيلها من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التضخم العالمي وخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد.

وأضافت بالقول: لقد استخدمت الولايات المتحدة وشركاؤها ثلاث أدوات رداً على هجمات قوات صنعاء: العقوبات الاقتصادية، والضربات الجوية وحملة بحرية للدفاع عن السفن في البحر الأحمر.. ولذلك فأن العمليات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء تعتبر أكبر معركة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

وتابعت أنه بعد الصمود في وجه حملة جوية عدوانية بقيادة السعودية استمرت سنوات، تعلمت قوات صنعاء كيفية حماية أصولها العسكرية ضد الغارات الجوية وتجديد مخزونات الصواريخ والطائرات بدون طيار بسرعة..وفي الوقت نفسه نجد أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة لم تردع قوات صنعاء بل أشعلت خطابها ودفعت إلى جولة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة مروعة
  • هآرتس: إيران سربت معلومات حساسة عن مسؤولين إسرائيليين كبار
  • قراصنة إيرانيون يزعم تسريبهم معلومات حساسة لمسؤولين إسرائيليين كبار.. ما نصها؟
  • أنونيموس السودان” في قبضة السلطات الأميركية.. قصة السقوط
  • "درع".. حماية رقمية لأطفال الشرقية في مواجهة مخاطر الهجمات السيبرانية
  • مجلة أمريكية: غارات واشنطن وعقوباتها الاقتصادية فشلت في وقف قوات صنعاء
  • أنونيموس السودان في قبضة السلطات الأميركية.. قصة السقوط
  • سحب كميات كبيرة من منتجات "الوافل" من الأسواق الأميركية
  • البنتاغون: أوستن استعرض مع نظيره الإسرائيلي وضع القوات الأميركية