قاض يرفض محاولة الحزب الجمهوري لمنع الأمريكيين المقيمين خارج ميشيجان من التصويت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رفض قاض في ولاية ميشيجان الأمريكية محاولة من جانب الحزب الجمهوري لمنع بعض الأميركيين الذين يعيشون في الخارج من التصويت في الولاية المتأرجحة وذلك أمس الاثنين.
ووفق لوكالة رويترز، كانت اللجنة الوطنية الجمهورية رفعت دعوى قضائية في وقت سابق من هذا الشهر زاعمة أن قوانين الانتخابات في الولاية سمحت بشكل غير صحيح للمواطنين الأميركيين المقيمين في الخارج والذين لم يعيشوا في ميشيجان قط، ولكن أقاربهم اضطروا لذلك، بالتصويت هناك.
وقالت قاضية محكمة المطالبات في ميشيجان سيما باتيل في حكمها إن اللغة التي يطعن فيها الجمهوريون تتفق مع القانون الفيدرالي وقانون الولاية.
وكتب باتيل "لا يوجد أساس لإبطال هذا القرار".أحقية المواطن الأمريكي الذي لم يعيش في ميشيجان من التصويت
ويحق للمواطن الأمريكي الذي لم يعيش في الولايات المتحدة ولكن لديه أحد الوالدين أو الوصي القانوني أو الزوج الذي عاش آخر مرة في ميشيجان التصويت في الولاية طالما لم يسجل المواطن أو يصوت في ولاية أخرى، وفقًا لدليل مسؤولي الانتخابات في ولاية ميشيجان.
في الوقت الذي تم فيه رفع الدعوى القضائية، قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري مايكل واتلي إن المواطنين الذين يعيشون في ميشيجان لا ينبغي أن "يُلغى أصواتهم من قبل أولئك الذين لم يعيشوا في الولاية أبدًا".
ولم يستجب الحزب الجمهوري على الفور لطلب التعليق على الحكم.
فيما كان حوالي 2.9 مليون مواطن أمريكي يعيشون في الخارج مؤهلين للتصويت في عام 2020، على الرغم من أن أقل من 8٪ منهم فعلوا ذلك، وفقًا لبرنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت، وهي كيان حكومي يساعد أفراد الجيش وغيرهم من المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج في الخدمات اللوجستية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميشيجان ميشيجان الأمريكية ولاية ميشيجان الأميركيين التصويت الانتخابات القانون الفيدرالي فی الولایة فی میشیجان یعیشون فی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.