تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، لرئيس الوزراء الإسرئيلي بيامين نتنياهو، ضرورة أن تمارس الأمم المتحدة دورها كاملا لإفساح المجال أمام عودة السكان المدنيين في لبنان.

وطلب ماكرون من نتنياهو العمل على حماية المدنيين في لبنان، مؤكدا ضرورة أن تلعب يونيفيل دورها الكامل في الجنوب اللبناني.

وأكد الرئيس الفرنسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أول أمس الأحد، إنه أمر المسئولين القانونيين في الوزارة ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف كاتس، إن تلك الإجراءات القانونية التي سيتم البدء فيها ردا على منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري سيقام قريبًا في فرنسا.

وكان ماكرون، قد دعا في وقت سابق إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وخاصة الأسلحة المستخدمة في الحرب على قطاع غزة ولبنان.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أن وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، هي الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار لبنان أسرع وقت الرئیس الفرنسی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.

وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.

ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.

وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.

وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.

ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.

وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • رسائل أميركية نقلها مبعوث ترامب لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • ملك الأردن: نؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • بيان عمان وقطر يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة ويؤكد التزام واشنطن بالشراكة الثنائية