الطاقة الشمسية في إثيوبيا تشغل 300 منشأة صحية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أول نافذة شمسية ثنائية الوجه في العالم.. مزودة بستائر ذكية
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
. تردد قنوات أبوظبي الرياضية 1و2 عبر القمر الصناعي نايل سات
4 ساعات مضت
يتسع نطاق استعمالات الطاقة الشمسية في إثيوبيا يومًا بعد يوم؛ ما يمكّنها من تعويض نقص الكهرباء في المناطق التي تعاني انقطاعات أو يتعذر الوصول إليها.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، أطلقت 4 جهات محلية ودولية مبادرة توليد كهرباء المرافق الصحية بالطاقة الشمسية.
وتضمّنت المبادرة تشغيل ما يقرب من 300 منشأة رعاية صحية بالطاقة الشمسية، بما يخدم 6.7 مليون مواطن بالمناطق الريفية النائية بالبلاد، في خضم نقص الإمدادات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين ومتطلبات المشروعات التنموية.
وهذه الجهات هي: وزارة الصحة الإثيوبية، والتحالف العالمي للقاحات (غافي GAVI)، ومنظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والصحة العالمية.
والمبادرة جزء من برنامج ممول من التحالف العالمي للقاحات، يستهدف خفض معدل الانبعاثات الكربونية عالميًا، وزيادة قدرة المواطنين على الوصول لبرامج التطعيمات، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية الأولية.
تحسين الخدماتأكد اتحاد “غافي” أن توسع 300 منشأة صحية تابعة له باستعمال الطاقة الشمسية في إثيوبيا يشكل أولوية، مع التركيز بصورة أكبر على المنشآت البعيدة عن شبكات الكهرباء الرئيسة، وفق معلومات منشورة على موقع إي إس آي أفريكا.
وتسهم هذه الخطوة في تحسين وتيرة عمل وخدمات المنشآت الصحية المقدمة لما يقارب 6.7 مليون مواطن، بما فيها برامج التطعيمات والمياه النظيفة.
وتستهدف مبادرة الاستعانة بتركيبات الطاقة الشمسية في إثيوبيا تعزيز خدمات الرعاية بالمنشآت الصحية عبر أنظمة طاقة شمسية لامركزية؛ ما يسهم في تقليل معدلات الانبعاثات الكربونية، بجانب مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وفق بيان صحفي صادر عن الجهات الـ4.
وأكدت الجهات الـ4 أن المشروع يندرج ضمن مخططات وزارة الصحة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في إثيوبيا لما يقارب 1000 منشأة صحية، بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2025.
وقال وزير الصحة الإثيوبي الدكتور ديريجي دوغوما، إن المبادرة تعزز معدلات توليد الكهرباء في المنشآت الصحية، وتبعث الأمل لدى المواطنين.
مشروعات خضراءقال وزير الصحة إن الاستعانة بمشروعات الطاقة الشمسية في إثيوبيا تؤهل المنشآت الصحية لتوفير رعاية جيدة حتى في الأماكن البعيدة بالبلاد؛ ما يبشر بمستقبل صحي أفضل للمواطنين.
واتصالًا بهذه التطورات، أسهمت التغيرات المناخية في زيادة الأعباء الناتجة عن الإصابة بالأمراض بالمجتمعات الفقيرة، حسب الرئيس القطري لتسليم اللقاحات في تحالف “غافي” ثاباني مافوسا.
وأضاف مافوسا أن حصول المواطنين على الكهرباء يعد محددًا أساسيًا لقدرة الدولة وجاهزيتها على توفير خدمات صحية جيدة.
ولفت إلى أن التوسع بمشروعات الطاقة الشمسية في إثيوبيا بمنشآت الرعاية الصحية يمثل فرصة غير مسبوقة لتعزيز منظومة وخدمات الرعاية الأولية بها، والإسهام في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في إثيوبيا الدكتور أوين لوز كالوا، أهمية توفير الكهرباء للمنشآت الصحية، وتنفيذ مشروعات الكهرباء المختلفة للمنازل بجميع أنحاء البلاد.
وأضاف أن تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة وخاصة الطاقة الشمسية في إثيوبيا، بمرافق الرعاية الصحية، يعد أمرًا حيويًا لتوفير الخدمات الأساسية اللازمة للوقاية من الأمراض والعلاج منها خاصة للنساء والأطفال في المناطق النائية بالبلاد.
وإثيوبيا ثالث أكبر دولة تُعاني عجزًا في الحصول على إمدادات الكهرباء بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية، ولا سيما أن ما يقارب 50% من السكان ما زالوا غير قادرين على الوصول لإمدادات مستدامة منها، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: إنشاء أول مدينة طبية خضراء للسياحة العلاجية بشرم الشيخ
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُولي اهتمامًا كبيرًا بالمواطن السيناوي لافتًا إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها محافظات سيناء في الخدمات المقدمة للمواطنين،ومؤكدا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة التي تستهدف الدولة والقيادة السياسة تحقيقها في كافة ربوع الوطن وفقًا لرؤية مصر(2030) .
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور السبكى انجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، و ذلك تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بعيد تحرير سيناء.
وقال الدكتور أحمد السبكي،رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أننا بصدد إنشاء أول مدينة طبية خضراء متكاملة بشرم الشيخ للسياحة العلاجية، وأول مركز لطب الأعماق في مصر لخدمة السياحة الشاطئية ورواد رياضة الغوص وذلك داخل مستشفى دهب التخصصي الجديدة، مشيرًا أن مستشفى شرم الشيخ الدولي مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية وتضم كوادر صحية مؤهلة تُمكنها من تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وهو المستشفى الحكومي الوحيد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء الذي يوفر أجهزة العلاج بالأكسجين عالي الضغط الهايبرباريك "HBOT" للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ المتعلقة بالغوص والأنشطة البحرية، وكذلك علاج حالات إصابات الرياضيين كما أعطى جهاز الهايبرباريك نتائج مذهلة في علاج الوافدين الأجانب في سرعة التئام الجروح .
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى حكومي في مصر حاصل على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة "JCI" والاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، وقد شاركت منشآت هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء وعلى رأسهم شرم الشيخ الدولي في التأمين الطبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop27.
وفيما يخص محافظة شمال سيناء، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن محافظة شمال سيناء ضمن محافظات المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل ومن المقرر أن تقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال 60 منشأة صحية، لافتًا إلى جهود الدولة المستمرة من خلال الدفع بالقوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المتميزة لقاطني المناطق الحدودية والنائية.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن منشآت الهيئة بمحافظة جنوب سيناء رابع محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل قد تمكنت من تقديم 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية متميزة من خلال 27 منشأة صحية تابعة للهيئة وفق معايير الجودة العالمية، وذلك بداية من الفحوصات الطبية الشاملة وخدمات الرعاية الصحية الأولية، مرورًا بالخدمات التشخيصية ، وصولًا إلى العمليات والتداخلات الجراحية الكبرى التي تخطت 13.000 تدخل جراحي باستخدام أحدث التقنيات وفق أحدث الممارسات الطبية العالمية، وبنسب نجاح عالمية والمنتفع لا يتكلف أكثر من 450 جنيه نسبة مساهمة في العملية مهما بلغت تكلفتها،
وذلك منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وحتى الآن.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية الست التي تغطي كافة أنحاء جنوب سيناء والتي بلغت أكثر من 400 سرير وذلك بمستشفيات (شرم الشيخ الدولي، رأس سدر المركزي، الطور المصغر، مجمع الفيروز الطبي، سانت كاترين، طابا)، ما بين أسرة إقامة داخلي واستقبال وطوارئ وعنايات مركزة ومتوسطة، وتابع: تخطى عدد المسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء 140.000 مواطن، فيما تخطت نسبة إجراء الفحص الطبي الشامل بالمحافظة الـ 65%، كما تخطت خدمات طب الأسرة 400 ألف خدمة قدمتها منشآت طب الأسرة التابعة للهيئة بجنوب سيناء.
ولفت إلى عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة والمعتمدة مبدئيًا وكليًا بمحافظة جنوب سيناء بلغت 20 منشأة وذلك وفقًا لمعايير الاعتماد القومية GAHAR المعترف بها من الاسكوا العالمية، منوهًا إلى فاتورة تكلفة تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بجنوب سيناء والتي بلغت 3.280 مليار جنيه، شاملة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغير الطبية .