الميدان اليمني:
2024-10-22@03:42:03 GMT

الطاقة الشمسية في إثيوبيا تشغل 300 منشأة صحية

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

مقالات مشابهة أول نافذة شمسية ثنائية الوجه في العالم.. مزودة بستائر ذكية

‏ساعة واحدة مضت

أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في أفريقيا.. نيجيريا تواصل التفوق على الجزائر

‏ساعتين مضت

فرصة لربح مليون دولار.. أرقام الاشتراك في مسابقة الحلم وخطوات وشروط التقديم

‏ساعتين مضت

بورصة الداوجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء والبيض الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 بالأسواق

‏3 ساعات مضت

انبعاثات الميثان من مناجم الفحم تضع رومانيا تحت طائلة العقوبات الأوروبية

‏3 ساعات مضت

استقبل الان.

. تردد قنوات أبوظبي الرياضية 1و2 عبر القمر الصناعي نايل سات

‏4 ساعات مضت

يتسع نطاق استعمالات الطاقة الشمسية في إثيوبيا يومًا بعد يوم؛ ما يمكّنها من تعويض نقص الكهرباء في المناطق التي تعاني انقطاعات أو يتعذر الوصول إليها.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، أطلقت 4 جهات محلية ودولية مبادرة توليد كهرباء المرافق الصحية بالطاقة الشمسية.

وتضمّنت المبادرة تشغيل ما يقرب من 300 منشأة رعاية صحية بالطاقة الشمسية، بما يخدم 6.7 مليون مواطن بالمناطق الريفية النائية بالبلاد، في خضم نقص الإمدادات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين ومتطلبات المشروعات التنموية.

وهذه الجهات هي: وزارة الصحة الإثيوبية، والتحالف العالمي للقاحات (غافي GAVI)، ومنظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والصحة العالمية.

والمبادرة جزء من برنامج ممول من التحالف العالمي للقاحات، يستهدف خفض معدل الانبعاثات الكربونية عالميًا، وزيادة قدرة المواطنين على الوصول لبرامج التطعيمات، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية الأولية.

تحسين الخدمات

أكد اتحاد “غافي” أن توسع 300 منشأة صحية تابعة له باستعمال الطاقة الشمسية في إثيوبيا يشكل أولوية، مع التركيز بصورة أكبر على المنشآت البعيدة عن شبكات الكهرباء الرئيسة، وفق معلومات منشورة على موقع إي إس آي أفريكا.

وتسهم هذه الخطوة في تحسين وتيرة عمل وخدمات المنشآت الصحية المقدمة لما يقارب 6.7 مليون مواطن، بما فيها برامج التطعيمات والمياه النظيفة.

ألواح شمسية بمخيم بوارمينو للاجئين في إثيوبيا – الصورة من موقع unhcr

وتستهدف مبادرة الاستعانة بتركيبات الطاقة الشمسية في إثيوبيا تعزيز خدمات الرعاية بالمنشآت الصحية عبر أنظمة طاقة شمسية لامركزية؛ ما يسهم في تقليل معدلات الانبعاثات الكربونية، بجانب مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وفق بيان صحفي صادر عن الجهات الـ4.

وأكدت الجهات الـ4 أن المشروع يندرج ضمن مخططات وزارة الصحة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في إثيوبيا لما يقارب 1000 منشأة صحية، بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2025.

وقال وزير الصحة الإثيوبي الدكتور ديريجي دوغوما، إن المبادرة تعزز معدلات توليد الكهرباء في المنشآت الصحية، وتبعث الأمل لدى المواطنين.

مشروعات خضراء

قال وزير الصحة إن الاستعانة بمشروعات الطاقة الشمسية في إثيوبيا تؤهل المنشآت الصحية لتوفير رعاية جيدة حتى في الأماكن البعيدة بالبلاد؛ ما يبشر بمستقبل صحي أفضل للمواطنين.

واتصالًا بهذه التطورات، أسهمت التغيرات المناخية في زيادة الأعباء الناتجة عن الإصابة بالأمراض بالمجتمعات الفقيرة، حسب الرئيس القطري لتسليم اللقاحات في تحالف “غافي” ثاباني مافوسا.

وأضاف مافوسا أن حصول المواطنين على الكهرباء يعد محددًا أساسيًا لقدرة الدولة وجاهزيتها على توفير خدمات صحية جيدة.

ولفت إلى أن التوسع بمشروعات الطاقة الشمسية في إثيوبيا بمنشآت الرعاية الصحية يمثل فرصة غير مسبوقة لتعزيز منظومة وخدمات الرعاية الأولية بها، والإسهام في الحد من الانبعاثات الكربونية.

أبراج كهرباء – الصورة من موقع afrik21

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في إثيوبيا الدكتور أوين لوز كالوا، أهمية توفير الكهرباء للمنشآت الصحية، وتنفيذ مشروعات الكهرباء المختلفة للمنازل بجميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة وخاصة الطاقة الشمسية في إثيوبيا، بمرافق الرعاية الصحية، يعد أمرًا حيويًا لتوفير الخدمات الأساسية اللازمة للوقاية من الأمراض والعلاج منها خاصة للنساء والأطفال في المناطق النائية بالبلاد.

وإثيوبيا ثالث أكبر دولة تُعاني عجزًا في الحصول على إمدادات الكهرباء بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية، ولا سيما أن ما يقارب 50% من السكان ما زالوا غير قادرين على الوصول لإمدادات مستدامة منها، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: المنشآت الصحیة

إقرأ أيضاً:

3 أمراض تتسبب في وفيات 20 مليون شخص سنويًا.. 300 خبير يبحثون سبل الرعاية الصحية لأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني العالم من ارتفاع نسب الوفيات المرتبطة بالأمراض، ويواجه إقليم شرق المتوسط والذي تقع ضمن نطاقه "مصر" عبئًا ضخمًا في معالجة الأمراض غير السارية، وتفرض حالات الطوارئ الإنسانية المتكررة في الإقليم ومنها النزاعات والكوارث الطبيعية وأزمات الصحة العامة، ضغوطًا هائلة على نُظُم الرعاية الصحية، مما يجعل تقديم رعاية متخصصة، مثل الغسيل الكلوي، أمرًا صعبًا للغاية. 

وتأتي أمراض القلب على قائمة الأمراض المسببة للوفيات،عالميًا، حيث تًعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالميّ، وارتفعت كذلك الوفيات الناجمة عن مرض السكري بنسبة 70% على الصعيد العالمي بين عامي 2000 و2019، مع زيادة بنسبة 80% في الوفيات بين الذكور.

وفي إقليم شرق المتوسط، ازدادت الوفيات الناجمة عن مرض السكري بأكثر من الضعف، وهي تمثل أكبر نسبة مئوية من الزيادة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية. 

ويُعد داء السكري أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، وتشير التقديرات إلى أن داء السكري ومرض الكلى الناجم عنه تسببا في عام 2019 في حدوث نحو مليوني حالة وفاة.

السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالميّ

كشفت الصحة العالمية في إحصائياتها أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول في الوفاة حول العالم، حيث تسببت في وفاة نحو 17,9 مليون شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في عام 2019، أي ما يمثل نسبة 32٪ من مجموع وفيات العالم، منها نسبة 85٪ كانت وفيات ناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت الصحة العالمية أن أكثر من 75% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل.

كما تسبّبت أمراض القلب والأوعية الدموية في وفيات نسبتها 38٪ من أصل الوفيات المبكرة (دون سن 70 عاماً) البالغ عددها 17 مليون وفاة بسبب الأمراض غير السارية في عام 2019.

وقالت الصحة العالمية أن داء السكري يُعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى. وارتفعت معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن داء السكري بنسبة 3% في الفترة بين عامي 2000 و2019.

مضاعفات متزايدة مع ترابط الأمراض

وحذر خبراء الصحة من وجود ترابط بين أمراض القلب، وأمراض الكلي، وأمراض التمثيل الغذائي، خاصة في ظل الحالة التي يعاني منها العالم من صراع سياسي، ونزاعات وكوارث طبيعية، حيث يؤدي ترابط الإصابة بتلك الأمراض إلى تفاقم أوضاع المصابين بها، ومضاعفة الأعباء على حياة المرضى.

وحرص 300 خبير من الأطباء خلال الملتقي العلمي لرعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي على مناقشة أحدث التطوّرات في مجال علاج هذه الأمراض في المنطقة، حيث يتسبب الترابط المعقد بين القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، فإن إصابة أحدها بالمرض، من شأنه أن يؤثر على الأداء الوظيفي لباقي الأنظمة، مما يزيد من نسبة حدوث مضاعفات

ارتفاع أعداد مرضى السكري

وأوضح الدكتور إبراهيم الأبراشي، استاذ الأمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء في كلية الطب جامعة القاهرة، زميل الكلية الملكية  للأمراض الباطنة ايدنبرغ، أن الزيادة المتنامية في معدلات الإصابة بمرض السكري في المنطقة، تتطلب منا المزيد من الاهتمام وتضافر الجهود. 
وأضاف استاذ الأمراض الباطنة أن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة  86% ليصل إلى 136 مليون بحلول عام 2045؛ ولذلك يحتم علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نسهم في إحداث تحولٍ حقيقي في فهمنا لهذه الأمراض المترابطة وطرق علاجها، ومن الضروري لذلك اعتماد منهج شامل متعدد التخصصات لتعزيز حماية صحة القلب والكلى لدى مرضى السكري من النوع التانى."

ومن جهته قال البروفيسور ميرلين توماس، أخصائي سريري ومدير برنامج في قسم أمراض السكري بجامعة موناش، أن الاجتماعات والفعاليات مثل "منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي" واجتماعات ميديكس العلمية للخبراء  تلعب دوراً هاماً في رفع مستوى الوعي حول التشخيص المبكر والتدخل العلاجي في حالات مرض الكلى المزمن و الأمراض المترابطة. 

كما تسلط هذه الفعاليات الضوء على أهمية مراقبة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن من خلال نوعين من التحاليل والاختبارات، وهي تحليل نسبة الألبومين إلى الكرياتينين واختبار الدم لمعدل الترشيح الكبيبي." 

وأضاف البروفيسور عبدالله العنيزي، استشاري امراض القلب والصدرية، أن مرض قصور عضلة القلب يؤثر حالياً على أكثر من 64 مليون شخص في العالم، ويُلاحظ أنّ المعدل الوسطي لمرضى قصور القلب في الشرق الأوسط أقل بعشر سنوات على الأقل من نظرائهم في الغرب، ويعكس ذلك أهمية الملتقيات العلمية ودورها في تشجيع البحث والنقاش الطبي للوصول إلى سبل وأدوية أكثر فاعلية.

الكشف والتشخيص المبكر

وحرص الملتقى العلمي لرعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي من خلال اجتماع 300 من الخبراء  في مجالات الطب المختلفة التأكيد على أهمية الكشف والتشخيص المبكر لهذه الأمراض ومدى ترابطها، واستعراض أحدث الأبحاث والمعطيات حول أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي ومبادئ العلاج الموصى بها.

وركز الملتقى هذا العام على أهمية الكشف والتشخيص المبكر في حالات مرض الكلى المزمن، وأهمية إجراء المرضى المعرضين بالإصابة بهذه الأمراض لفحوص وتحاليل دورية للكشف عن العلامات الأولية للأمراض الكلوية.

وتضمّن الملتقى ورش عمل لدراسات حالة تفاعلية بإشراف خبراء من المنطقة والعالم، تحاكي الحالات السريرية الواقعية التي يتعامل معها الأطباء المشاركون.
 

مقالات مشابهة

  • قمّة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تنطلق 29 أكتوبر بدبي
  • برعاية حمدان بن محمد.. قمّة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تنطلق 29 أكتوبر
  • الصحة تعقد جلسة حوارية حول فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية
  • الصحة تعقد جلسة حوارية تحت عنوان فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية
  • 3 أمراض تتسبب في وفيات 20 مليون شخص سنويًا.. 300 خبير يبحثون سبل الرعاية الصحية لأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي
  • وزير الصحة: حريصون على العمل الجاد لتحسين مستوى الرعاية الصحية بجميع محافظات البلاد
  • وزير الصحة: مشروعات الرعاية الصحية بلغت تكلفتها 177 مليار جنيه
  • «صحة أبوظبي» و«إي آند» تعززان ربط منشآت الرعاية الصحية بتطبيق «صحتنا»
  • مدبولي يفتتح مستشفى العدوة: نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالمنيا