اكتشفت الشرطة الألمانية مطعمًا يبيع البيتزا مع الكوكايين كطبق جانبي، في البلدة القديمة في مدينة دوسلدورف غربي البلاد.
واستلهم المطعم هذه الفكرة من فيلم سينمائي ألماني، وكان المطعم يدرج البيتزا الخاصة تحت رقم 40 على قائمة الطعام.من أكثر أنواع البيتزا مبيعًاوقال مدير الشرطة الجنائية ميشائيل جراف فون مولتكه في دوسلدورف، إن "هذه كانت واحدة من أكثر أنواع البيتزا مبيعًا".


أخبار متعلقة الشرطة الألمانية تطلق النار على مشتبه به بإشعال 3 حرائقطفل يتصل بالشرطة في ألمانيا بسبب صادمألمانيا: إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة في هجوم بسكينكما يعتقد أن صاحب المطعم ألقى حقيبة تحتوي على مخدرات من نافذة شقته عندما قرع أفراد الشرطة باب الشقة لإلقاء القبض عليه.
وذكر الشرطي أن الحقيبة "سقطت مباشرة بين أذرع أفراد الشرطة، إذ ضُبط 1.6 كيلوجرام من الكوكايين، و400 جرام من القنب، و268 ألف يورو نقدا.
كما عثر المحققون على ثلاثة أشخاص، يعتقد أنهم من موردي المخدرات بالإضافة إلى 12 مشتبهًا بهم آخرين.عمليات تفتيشوشارك 150 شرطيًا في هذه المهمة في الأسبوع الماضي لإنهاء هذه الأنشطة.
ونفذت الشرطة عمليات تفتيش، في ولاية شمال الراين-ويستفاليا في مدن فوبرتال ومونشنجلادباخ، وزولينجن وميربوش وهيلدن وهان وإركات.
وعثر أفراد الشرطة على مزرعتين للقنب في مونشنجلادباخ وزولينجن تحتويان على 300 و60 نباتًا، وضبطت أسلحة بيضاء وأموال نقدية وساعات باهظة الثمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دوسلدورف بيتزا ألمانيا مطاعم ألمانيا

إقرأ أيضاً:

رجل الظل.. حسن صوفان يحكي قصته من تمرد صيدنايا إلى تحرير دمشق

 

وُلد صوفان -الملقب بـ"أبو البراء" و"شادي المهدي"- في حي العوينة القديم بمدينة اللاذقية، حيث نشأ في بيئة متواضعة جمعت بين التدين والتعددية الثقافية، وكان والده مدرسا للغة العربية، مما أسهم في تشكيل وعيه المبكر بأهمية الكلمة وقوة الأدب

وفي حديثه لـ"بودكاست مشارق" –رابط الحلقة كاملة– أوضح صوفان أن حفظه للقرآن الكريم في مسجد صوفان تحت إشراف الشيخ حسن صاري -الذي زرع فيه قيم الاحترام والأخلاق- كان حجر الأساس في بناء شخصيته، كما أن البيئة المليئة بالكنائس والمساجد المتجاورة علمته "فن التعايش" الذي يحاول اليوم ترسيخه في منطقة الساحل السوري.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل يستطيع الشرع ترويض البنادق الثائرة ودمج الفصائل في الجيش؟list 2 of 4حلم على جنبات الشام أم عيد؟ تفاعل الشعر مع انتصار الثورةlist 3 of 4كيف غيرت 11 يوما تاريخ سوريا وأنهت حكم عائلة الأسد؟list 4 of 4مثقفو سوريا: بلادنا "قارةُ" مبدعين مستقبلها مرهون بالغنى والتنوعend of list

وفي عام 2008 شهد سجن صيدنايا العسكري أولى محطات تحوّل صوفان حين قاد مع رفاقه تمردا ضد إدارة السجن احتجاجا على الظروف اللاإنسانية.

ووصف صوفان تلك اللحظات بأنها "ثورة مصغرة" كشفت عن إرادة الأسرى في مواجهة القمع رغم معرفتهم بأن المواجهة مع نظام بشار الأسد أشبه بمعركة خاسرة.

وخلال التمرد تمكن السجناء من السيطرة على أجزاء من السجن، قبل أن تُسحق الاحتجاجات بعنف، لكن تلك التجربة -كما يؤكد- "زرعت بذرة التحدي التي نمت لاحقا مع اندلاع الثورة".

لم تكن السنوات التي قضاها في السجن مجرد فترة اعتقال، بل تحولت إلى جامعة فكرية، ففي الزنازين الانفرادية -حيث أمضى سنوات في عزلة- احتك بتيارات أيديولوجية متناقضة، من تنظيم الدولة الإسلامية إلى الإخوان المسلمين والشيوعيين، مما منحه فهما عميقا لتعقيدات المشهد السوري.

إعلان

ثائر خلف القضبان

ومع انطلاق الثورة السورية عام 2011 كان صوفان لا يزال خلف القضبان، لكنه حوّل السجن إلى منصة دعم خفية للثوار، وباستخدام هاتف محمول تم تهريبه إليه بدأ يرسل توجيهات لتنظيم العمليات، ويكتب بيانات تحريضية، ويحذّر من مخاطر التطرف.

وكان صوفان من أوائل من حذروا من تنظيم الدولة، معتبرا أن "محاربة الأسد لا تعني التفريط في هوية سوريا".

رفض نظام الأسد الإفراج عنه مرارا بسبب "خطورته الأمنية"، لكن ضغوطا مختلفة أجبرت النظام على الموافقة على صفقة معقدة عام 2016 أُطلق بموجبها سراحه مقابل تسليم الثوار ضابطا و14 عنصرا من قوات النظام.

وبعد خروجه التحق بصفوف حركة أحرار الشام وتولى قيادتها عام 2017، فعمل على توحيد الصفوف وتنسيق العمليات العسكرية، قبل أن يستقيل عام 2019 بسبب خلافات داخلية، ويسعى إلى التقارب مع هيئة تحرير الشام.

وأشار صوفان إلى أن التحالف مع قائد الثورة السورية أحمد الشرع كان إحدى أبرز محطات مسيرته.

وأوضح أن الشرع -الذي يعتبر العقل المدبر لعملية "ردع العدوان"- جمع بين البراغماتية السياسية والحنكة العسكرية، مما جعله "الرجل المناسب لقيادة المرحلة الأخيرة من الثورة".

وأضاف أن "الشرع كان يؤمن بأن تحرير دمشق يحتاج إلى حرب نفسية قبل العسكرية عبر تسريب معلومات مضللة تربك النظام".

الخروج من الظل

وبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 أصبح صوفان مسؤولا عن ملف السلم المجتمعي في الساحل السوري، وهي منطقة تشهد تنوعا طائفيا حادا، ورغم ميله للعمل في الخفاء فإنه اضطر للظهور إعلاميا لمواجهة حملات التشويه التي تستهدف عملية المصالحة.

ووصف صوفان هذه المهمة بأنها "أصعب من القتال المسلح"، لأنها تتطلب مصالحة مع تاريخ من الدماء، وأضاف في هذا السياق "العدالة ليست انتقاما، بل هي اعتراف بالأخطاء وبناء لثقة جديدة".

إعلان

وعند سؤاله عن الدروس المستفادة من مسيرته، أجاب صوفان بأن "الثورة لا تُختزل في السلاح، بل هي مشروع ثقافي وأخلاقي قبل أن يكون عسكريا".

وأكد صوفان أن تحرير دمشق لم يكن نهاية المطاف، بل بداية لمعركة أكثر تعقيدا، وهي معركة الحفاظ على القيم التي ضحى من أجلها السوريون، مضيفا "النصر الحقيقي هو أن نمنح أبناءنا سوريا لا تكرر أخطاء الماضي".

27/1/2025

مقالات مشابهة

  • بعد شكاوى عن تسمم غذائي.. صاحب مطعم يعتدي على أعوان الرقابة بالبليدة
  • ألمانيا في 2025: وجهة خلابة مليئة بالمغامرات والمرح لجميع أفراد الأسرة
  • كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم.. سيلينا غوميز تبكي في فيديو محذوف بسبب عمليات تفتيش الهجرة في أمريكا
  • مستقبل وطن مركز زفتي يقدم التهنئة لرجال الشرطة في عيدهم
  • رجل الظل.. حسن صوفان يحكي قصته من تمرد صيدنايا إلى تحرير دمشق
  • رئيس جامعة طنطا يقدم التهنئة لمساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا
  • جريمة قتل بشعة تهز مدينة وزان..توقيف مشتبه فيه اعتدى على جارتين
  • «الداخلية» تكشف حقيقة اقتحام الشرطة مطعم سياحي بالعجوزة
  • إيقاف 3 أشخاص لتكوين وفاق للإقامة غير القانونية في تونس
  • طريقة عمل عجينة البيتزا اللينة