مش هدفع.. زوج يرفض سداد نفقة بـ 34 ألف جنيه شهريا ويطالب بالتخفيض
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قدم زوج طلب تسوية للخلافات التي نشيت بينه وزوجته، وطالب بتخفيض النفقة البالغة 43 ألف جنيه شهريا، وإلزامها بالعودة لمسكن الطاعة، واتهمها بالتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة ومبالغ فيها، ليؤكد:" زوجتي شهرت بي وفضحتني بسبب طمعها في المال، وتسولت من والدتي وأشقائي مستغلة سفري، رغم إرسالي لها النفقات التي تكفيها، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية بعد هجرها لمسكن الزوجية".
وتابع الزوج:"زوجي تركت شقة الزوجية، ودفعتني لسداد أجر مسكن بـ 10 ألاف شهريا، بخلاف نفقات لها وأطفالي بعشرات الالاف شهريا، لتنفق اموالي على عائلتها، وتبتزني للحصول على المزيد مستغلة حبي لأولادي، وعندما أشكوها تثور وتغضب وتتوعدني بالانتقام مني وتحرمني من التواصل مع أطفالي".
وأكد الزوج:" تسببت زوجتي في تدمير حياتي، وفرقت بيني وأطفالي، بسبب طمعها وحبها للمال، وافتعلت خلافات مع عائلتي وقاطعتهم -رغم تقاضيها منهم مبالغ في غيابي تجاوزت 100 الف جنيه، وفقاً للمستندات التي قدمتها للمحكمة لإثبات عنفها ضدي وتحايلها بالغش والتدليس لإلحاق الضرر بي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة الأطفال العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم الأربعاء، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة، في مداخلة هاتفية مع قناة العربية الحدث الإخبارية، إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم السبت الماضي عن رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
مصر تستقبل المرضي والجرحى الفلسطينيين من غزة بعد فتح معبر رفح
قيادي في حركة فتح: لم ولن ننسى ما فعله الشعب المصري والرئيس السيسي لمنع تهجير الفلسطينيين «فيديو»