أحرقت ‏قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين مدرسة جديدة في جباليا، ضمن عملية إبادة جماعية واسعة ترتكبها في شمال قطاع غزة.

‏ووصل عدد المدارس التي أضرم جيش الاحتلال، فيها النيران خلال اليومين الماضيين إلى ثلاث مدارس، وهي، "الكويت، و"حلب"، و"حمد" التي تعد المدارس الرئيسية في جباليا.

وتولت إحراق هذه المدارس كتيبة غفعاتي 432.



???? وصل | اندلع حريق في مدرسة خليفة بن زايد في حي الشيخ زايد، شرق مدينة بيت لاهيا، نتيجة قصف الاحتلال الليلة، مما أدى إلى استشهاد شخص وفقدان آخرين. pic.twitter.com/SRQQ8tLd25 — وصل (@waslnew) October 17, 2024

ودمّر الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 120 مدرسة وجامعة تدميرا كليا، و332 مدرسة وجامعة جزئيا، حسب مركز الإحصاء الفلسطيني.



والخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بعد قصف مدرسة أبو حسين التي كانت تؤوي آلاف النازحين.

وعبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن اعتقاده بأن 100 ألف من سكان جباليا محاصرون. وقال إن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي إمدادات لهم، ولم تصلهم أي مساعدات منذ 3 أسابيع.

وأعدم الاحتلال أمس الاثنين، وفق مصادر طبية وروايات شهود عيان، سبعة نازحين فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين باستهدافهم بقذيفة مدفعية بعد إخراجهم من مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان بوصول سبعة شهداء ومصابين جراء قصف مدفعي استهدف النازحين داخل مدرسة في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا.

وقال شهود عيان للأناضول إن قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة بالمخيم أرغمت النازحين المحاصرين بمدرسة كريزم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على التجمّع للخروج منها.

وأضاف الشهود أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة تجاههم بعد تجمعهم، مما أدى لاستشهاد سبعة منهم على الأقل وإصابة عشرات.



وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية شمال غزة، إن وحدات الدم في المستشفى قد نفدت بالكامل، حيث توفي العديد من الجرحى بسبب نقص الإمكانيات.

وأضاف أن كل إمكانيات المستشفى لم تعد موجودة، حتى الأكفان نفدت، واصفا ما يجري في شمال القطاع بأنه لا يستوعبه عقل بشري.

وأوضح أبو صفية، أن المصابين ملقون في الشوارع، ولا إمكان لانتشالهم وإسعافهم، كما أن عددا كبيرا منهم صاروا في عداد الشهداء.

وطالب أبو صفية بممر إنساني عاجل لإدخال الطعام للطواقم التي تعمل دون غذاء، كما أنها تعمل دون نوم بسبب القصف المتواصل في محيط المستشفى.

وأشار إلى أن هناك حرب إبادة حقيقية تستهدف المنظومة الصحية في شمال القطاع.

وأوضح أن الكوادر الطبية تتواصل مع المؤسسات الدولية المعنية، لكن للأسف هي غائبة تماما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جباليا غزة غزة جرائم الاحتلال جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.

وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.

وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.

المقاومة قادرة على العمل

وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.

ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.

لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.

إعلان

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض: افتتاح “مدرسة باكسوود البريطانية” في الرياض
  • «التعليم» تقرّر زيادة عدد المدارس المصرية الألمانية لـ 100 مدرسة
  • الفيوم تنظم البرنامج التدريبي "أنشطة التوكاتسو للمدارس القائمة"
  • هدم وتهجير في طولكرم والاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة
  • رئيس وزراء اليابان يلتقي دونالد ترامب خلال يومين
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة