السعودي راكان الراشد يتوج بسباق رالي “جاري بيكا” في فنلندا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
فنلندا – فاز سائق الراليات السعودي راكان الراشد بسباق رالي “جاري بيكا” الذي أقيم في مدينة هارتولا الفنلندية يوم السبت.
واحتل الراشد المركز الأول في السباق على متن سيارة “تويوتا جي آر ياريس”، بفارق يزيد عن ست ثوان عن المتسابق التالي له في الترتيب، محققا إنجازا جديدا له وللمملكة في راليات السيارات العالمية.
وكان الراشد المشارك السعودي الوحيد في رالي “جاري بيكا” الفنلندي الذي شارك فيه 87 متسابقا من مختلف أنحاء العالم.
وقد سبق لراكان الراشد المشاركة هذا العام في سباق سيارات “بوجانما”، الذي أقيم في 14 و15 يونيو الماضي، في محيط مدينة سينايوكي الفنلندية، كما كان ضمن العشرة الأوائل الفائزين في بطولة لاتفيا للسيارات التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات، واستضافتها مدينة ليابايا في لاتفيا، خلال الفترة من 18 إلى 21 يوليو 2024، بعد مشاركته بأداء متميز.
وقد تنوعت المنافسات الدولية التي شارك فيها الراشد، ما بين راليات صحراوية وإسفلتية وثلجية، قطع خلالها ما يزيد على 9000 كيلومتر.
وقال الراشد إنه يعمل مع فريقه على زيادة المشاركات في البطولات العالمية تمهيدا للوصول إلى بطولة العالم للراليات التي ستستضيفها السعودية العام القادم، مؤكدا أن هذه الاستضافة تشكل عاملا مهما في رفع نسبة مشاركة السائقين السعوديين في البطولات العالمية، كما تسهم في خدمة هذه الرياضة وانتشارها محليا عبر تسهيل دخول سائقين جدد إلى البطولات العالمية بأقل التكاليف والجهود.
وكانت وزارة الرياضة السعودية أعلنت أن المملكة ستستضيف بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى “رالي السعودية” لمدة 10 سنوات، بداية من العام المقبل 2025، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وإشراف وزارة الرياضة، وبالتعاون مع بطولة العالم للراليات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
البلاد – متابعات
يستعد صندوق الاستثمارات العامة ، لاستثمار حوالي 100 مليون دولار في مجموعة شركات الطيران الماليزية “إير آسيا”.
وأفادت وكالة بلومبرغ بحسب مصادرها، أن المناقشات مستمرة بين الطرفين، مشيرة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سيلعب الدور الأكبر في جمع الأموال لشركة طيران آسيا المستهدفة بحوالي مليار رينغيت (226 مليون دولار).
وتجري الخطوط الجوية الماليزية محادثات مع مستثمرين محتملين آخرين، بما في ذلك من سنغافورة واليابان. ويمكن الإعلان عن نتائج المحادثات في غضون أسابيع، لكن الاتفاق غير مؤكد. وتسعى شركة “طيران آسيا” إلى الحصول على أموال لإعادة تشغيل طموحاتها في النمو بعد سنوات من الخسائر الناجمة عن جائحة كوفيد ، حيث تعرض مجموعة شركات الطيران منخفضة التكلفة، حصة على المستثمرين الخارجيين تصل إلى 15% بتقييم 2 مليار دولار.