استطلاع: أغلب الألمان يعارضون موقف الحكومة من تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يعارض غالبية الألمان إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك وفقا لمسح أجري لصالح وسيلتين إعلاميتين ألمانيتين، ونشرت نتائجه الثلاثاء.
واظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من المشاركين يرفضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في حين أن 31 بالمئة يدعمون ذلك، بينما لم يقرر 9 بالمئة موقفهم.
وأجرى معهد "فورا" استطلاعا هاتفيا لصالح مجلة "شتيرن" وإذاعة "أر تي إل ألمانيا"، خلال يومي 17 و 18 أكتوبر الجاري، وشمل عينة من 1007 مشاركين، مع هامش خطأ أقصى قدره ±3 بالمئة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أكد خلال خطاب ألقاه في مجلس النواب الأسبوع الماضي، التزام بلاده بتزويد إسرائيل بالأسلحة.
وقال: "توجد عمليات إرسال وستكون هناك دائما عمليات إرسال أخرى. يمكن لإسرائيل الاعتماد على ذلك".
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك أي عمليات إرسال للأسلحة تجري حاليا.
وخلال الفترة بين مارس ومنتصف أغسطس، لم ترسل أي أسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل.
كما شدد شولتس إلى الحاجة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على أهمية الالتزام بالقانون الدولي في ظل النزاع المستمر في الشرق الأوسط.
وأشار المستشار الألماني أيضا إلى أهمية العمل نحو حل الدولتين.
وكشف الاستطلاع عن مستويات مختلفة من الدعم لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بين مؤيدي الأحزاب السياسية.
وأشار الاستطلاع إلى أنه بين الناخبين المؤيدين للأحزاب الحاكمة، تفوق الرفض على التأييد، حيث رفض 60 بالمئة من ناخبي حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي و52 بالمئة من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ومن بين مؤيدي حزب الخضر، عارض 50 بالمئة الصادرات، بينما أبدى 56 بالمئة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي/الحزب المسيحي الاجتماعي معارضتهم أيضا.
وكانت المعارضة أقوى بين ناخبي حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي، حيث عارض 85 بالمئة منهم إرسال الأسلحة، تلاهم 75 بالمئة من ناخبي الحزب اليميني البديل من أجل ألمانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل أولاف شولتس ألمانيا ألمانيا إسرائيل حرب غزة أولاف شولتس إسرائيل أولاف شولتس ألمانيا أخبار إسرائيل الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.
وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".
وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.
وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.