الحزب الديمقراطي الكردستاني يتصدر انتخابات برلمان كردستان العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق خلال مؤتمر صحفي الاثنين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني تصدر الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق بحصوله على 809197 صوتا.
وأضافت المفوضية خلال المؤتمر أن نسبة المشاركة بين الناخبين المسجلين بلغت 72 بالمئة. وقال مسؤولون في مفوضية الانتخابات إن النتائج النهائية ستعلن بعد مراجعة بعض الشكاوى، لكنهم لم يذكروا مزيدا من التفاصيل.
ويحتل الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس التاريخي للحزب الديمقراطي الكردستاني والشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، المركز الثاني حاليا بحصوله على 408141 صوتا، في حين يحتل حزب الجيل الجديد، أكبر حزب معارضة كردي، المركز الثالث بحصوله على 290991 صوتا.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في الإقليم وسط أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب توقف صادرات النفط، وهي مصدر دخل حيوي للمنطقة.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط عبر خط أنابيب حكومة إقليم كردستان في مارس 2023، بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية يلزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد مقابل الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان.
وأدى هذا الانقطاع إلى زيادة التحديات الاقتصادية، مما أدى إلى تأخير دفع رواتب العاملين في القطاع العام وتقليل ميزانية خدمات عامة أساسية.
وكانت الانتخابات مقررة في الأصل في عام 2022، لكنها تأجلت مرات عديدة بسبب الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.