بعد أسابيع من القتال.. أسئلة معلقة لجيش الاحتلال حول الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال موقع والا العبري، إن "الجيش الإسرائيلي لا يجيب على أسئلة اليوم التالي في جنوب لبنان خصوصا بعد مرور أسابيع على العملية العسكرية".
وأضاف الموقع، أن جيش الاحتلال يشير إلى "الحكومة عندما يتحدث بأنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع لإجراء مناورات برية في جنوب لبنان، وحتى الآن لا يوجد أي تحرك سياسي في الأفق" وفق الموقع.
ويوضح الجيش أن أي ترتيب سياسي سيتطلب تطبيقا صارما في المنطقة الحدودية لوضع من شأنه أن يسمح بالأمن للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وبين الموقع، أن "الجيش يرفض تحديد الشكل الذي سيبدو عليه مثل هذا الترتيب على الأرض".
وتابع، "لقد مر أكثر من ثلاثة أسابيع منذ بدء المناورة في لبنان، وبلغت ذروتها بخمس فرق على الأرض، ويوضح جيش الدفاع الإسرائيلي كمرحلة موجزة مؤقتة أن الوجود البري في جنوب لبنان لا يزال أمامه عدة أسابيع".
ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق الموقع، على أن أقل من ثلث قدرات حزب الله الصاروخية عالية المسار لا تزال في جنوب لبنان، وأن معدل تدمير العدو والبنية التحتية يتزايد يوما بعد يوم.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في الأيام الأخيرة بدأت ظاهرة جديدة لإطلاق الصواريخ على قواته في جنوب لبنان، مما يشير إلى أن قوات حزب الله قد تم دفعها إلى عمق البلاد، وفق زعمه.
دوى انفجار كبير في منطقة "غوش دان" بتل أبيب الكبرى وسط الأراضي المحتلة دون تفعيل صفارات الإنذار، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان، بينما أعلن جيش الاحتلال اعتراض 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط، بالتزامن مع الإعلان عن وقف مؤقت لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان له "بسقوط صاروخ أُطلق من لبنان في منطقة مفتوحة وسط البلاد، دون تفعيل صفارات الإنذار"، في حين رد حزب الله في بيان آخر أكد فيه استهداف جنود إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحديث يدور عن سقوط صاروخ "أرض- أرض" أُطلق من لبنان، بينما أعلن حزب الله في وقت سابق عن إطلاق "مرحلة تصاعدية جديدة" مع جيش الاحتلال، مؤكدا أنها "سوف تتكشف في الأيام القادمة".
من جانبه، قال حزب الله في بيان إن مقاتليه قصفوا "عند الساعة 08:30 من مساء الإثنين(...) قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية"، وذلك ردا "على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله".
وعن الاعتراض، قال جيش الاحتلال: "قامت مروحيات وطائرات قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي باعتراض 5 مسيرات في منطقة البحر المتوسط قبل أن تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.. ولا يوجد أي تهديد أمني في منطقة مطار بن غوريون".
وأضاف الجيش في بيان آخر: "إلحاقا لاعتراض المسيرات الخمس قبل قليل، نشير إلى أن تلك المسيرات أطلقت من الأراضي اللبنانية.. وفي الأسبوع الأخير، اعترض سلاح الجو أكثر من 30 مسيّرة أطلقت باتجاه دولة إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال المعارك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان جیش الاحتلال حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
كتب سمير تويني في" النهار": ما الأسباب التي جعلت الجيش الإسرائيلي يرحل انسحابه من جنوب لبنان إلى 18 شباط المقبل؟ ولماذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ انتشاره جنوبا؟ وهل تتمكن القيادة الجديدة من إحداث تغيير جوهري بمعزل عن سيطرة "حزب الله على الدولة ؟
تشير مصادر عسكرية إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من تنفيذ انتشاره في جنوب الليطاني وفق ما جاء في اتفاق وقف النار الذي أمهل الأطراف 60 يوما لتحقيق ذلك، لأسباب عدة:
أولا غياب الإرادة السياسية في ظل حكومة تصريف أعمال رفضت حصول مواجهة بين الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" في حال تطبيق القرار الدولي 1701 بمندرجاته. أما الرئيس جوزف عون فيفضل تجنب مواجهة في مطلع عهده. وفي هذا السياق، نجحت الآلية الحالية بقيادة أميركية في منع تفاقم الوضع، فتوصلت إلى تمديد المهلة.
ثانيا - تعتبر المصادر أن نقص العديد " والعتاد لا يمكن الجيش من القيام بكل المهمات الملقاة على عاتقه من ضمان أمن الحدود والأمن الداخلي والانتشار جنوب الليطاني، لذلك طلبت القيادة منذ أشهر فتح باب التطويع لنحو 5 آلاف جندي لتشكيل 4 ألوية يمكنها الانتشار في الجنوب.
ثالثا - تلاحظ المصادر أنه خلال فترة الستين يوما انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من لبنان في القطاعين الغربي والأوسط، ونجح الجيش اللبناني في الانتشار في القطاعين. لكن الوضع مختلف في القطاع الشرقي حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعملياته لأنه ما زال يشكل مصدر قلق أمني لسكان الجليل وفق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
رابعا - العاملان الجيو سياسي والخارجي، إذ إن عدم التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يؤدي إلى إبطاء هذا الانسحاب. فالتهديدات بمواصلة البرنامج النووي الإيراني تصعّد التوتر على الحدود اللبنانية، في ظل إدارة أميركية جديدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران، والحزب ما زال يمتلك ترسانة صاروخية يمكن استخدامها لدعم طهران وفي هذا السياق، يبدو أن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها فرنسا تعمل بفاعلية، وقد تثمر نتائج إيجابية في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701 بخلاف فشل القرارات الدولية السابقة في المحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ورغم ذلك، هناك العديد من المخاوف من عدم صمود الاتفاق في حال قام الحزب بتعديل مقاربته للهدنة، بما يجعل إسرائيل تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية. ويعول على الجيش للاضطلاع بمسؤوليته في تأمين الاستقرار. فمستقبل الحزب مرتبط بإعادة تقويم إيران لاستراتيجيتها الإقليمية التي تراجعت وفقدت قدراتها بعد انسحابها من سوريا.
فهل تشكل التغيرات فرصة استراتجية الحصول تحول في لبنان يؤدي إلى نزع سلاح الحزب ويوصل إلى الدعم الغربي والإقليمي لتعزيز الاقتصاد اللبناني؟ وهل يدخل لبنان في مسار التطبيع وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسلما؟