مراسم ضم مديرية أمن وادي البوانيس إلى مديرية أمن سبها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
بدأت اللجنة المكلفة برئاسة اللواء عبدالسلام الشريف، وعضوية الأعضاء المنصوص عليهم في القرار رقم (649) لسنة 2024، أعمالها الميدانية اليوم الأحد، 20 أكتوبر 2024 وذلك تنفيذًا لقرار وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام ابوزريبة، رقم (641) لسنة 2024، والمتعلق بضم مديرية أمن وادي البوانيس إلى مديرية أمن سبها.
وقامت اللجنة بجرد شامل للأصول الثابتة والمنقولة، ومطابقتها مع الواقع وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة وتم إعداد محضر رسمي لرفعه إلى ديوان الوزارة، في إطار استكمال إجراءات الدمج وتنظيم الموارد الأمنية.
وجرى التسليم في أجواء من التعاون والتفاهم بين كافة الأطراف المعنية، بما يعزز توحيد الجهود الأمنية.
وفي ختام المراسم، تم تكريم اللواء عبدالله فرج العكشي، تقديرًا لجهوده المتميزة في تعزيز الأمن والاستقرار خلال فترة عمله في المديرية.
الوسوماللواء عصام ابوزريبه مديرية أمن وادي البوانيس مديرية امن سبها وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مديرية امن سبها وزير الداخلية بالحكومة الليبية مدیریة أمن
إقرأ أيضاً:
سكرتير عام قنا يشهد مراسم صلح بين عائلتين بدشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا، مراسم عقد الصلح بين عائلتي آل مراغي ومحمود أحمد بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا، وذلك بعد ثماني سنوات من الخصومة الثأرية التي نشأت إثر مشاجرة أسفرت عن وفاة أحد أفراد عائلة المراغي.
حضر مراسم الصلح الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والنائب سيد فؤاد أبو زيد عضو مجلس النواب، واللواء عمر شلبي حكمدار المحافظة ممثلًا عن مدير الأمن، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، إلى جانب ممثلي الأزهر والكنيسة، تأكيدًا على أهمية التعايش السلمي ونبذ العنف.
وأكد النائب سيد فؤاد أبو زيد، أحد القائمين على الصلح، أن الخصومات الثأرية تعد من العادات السلبية التي يجب التخلص منها، خاصة عندما يكون طرفا النزاع من أبناء عمومة وأسرة واحدة، مشيدًا بجهود القيادات الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، موجهًا شكره لكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة.
وفي ذات السياق، أشار الاعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب إلى أن هذا الصلح يمثل مرحلة جديدة سيسجلها التاريخ، حيث جسّد الحضور نموذجًا للأخوة والتلاحم بين أبناء الصبريات ودشنا والصعيد عمومًا، مؤكدًا أن الصلح يعكس قيم الأصالة والرجولة المتجذرة في المجتمع الصعيدي.
وشدد الشيخ علي عبادي، مدير إدارة الأوقاف بدشنا، على أن الإسلام يدعو إلى العفو والتسامح وصلة الأرحام، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وسُنّة النبي الكريم.
كما أكد القس يوحنا رمزي، ممثل الكنيسة، أن السلام قيمة إلهية تحث عليها جميع الأديان، وأن المصالحة تعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
واختُتمت مراسم الصلح بقيام أفراد عائلة المراغي بقبول القودة المقدمة من أبناء عمومتهم عائلة محمود أحمد، وسط تكبيرات الحضور الذين باركوا هذه الخطوة، وأكد أفراد عائلة الفقيد أنهم أدّوا واجب العزاء، وأن الصلح لوجه الله، سائلين المولى عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار بين أبناء المحافظة.
IMG-20250204-WA0003 IMG-20250204-WA0004 IMG-20250204-WA0005 IMG-20250204-WA0006