سقوط أكثر من 31 قتيل في غارة لطيران الجيش وسط السودان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
توالى سقوط الضحايا المدنيين جراء قصف الطيران الحربي للجيش السوداني على مناطق مأهولة بالسكان وأعيان مدنية في عدد من المواقع التي تشهد معارك.
مدني: التغيير
كشف ناشطون بولاية الجزيرة- وسط السودان، عن مقتل ما لا يقل عن 31 مدنياً جراء قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على مدينة ود مدني حاضرة الولاية، ضمن موجة التصعيد التي تجري في المنطقة.
وقالت لجان مقاومة مدني في رصد ميداني، يوم الاثنين، إن الطيران الحربي قصف مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه بحي الامتداد الغربي في المدينة بالبراميل المتفجرة مساء الأحد عقب صلاة العشاء مما أدى إلى استشهاد أكثر من 31 مواطن، وتم التعرف على جثامين 15 منهم وأوردت أسماءهم.
وأضافت اللجان أنه توجد عشرات الأشــلاء والجـثامين لم يتم التعرف عليها إلى الآن تعرض بعضها للتقطيع والتفحم وجارٍ حصرهم.
وتابعت بأن “مواطني ولاية الجزيرة بين رحمة من لا يألفون الرحمة وسماء من لا يبالون بالموت، حسبهم ربهم ونعم الوكيل”.
وتوالى سقوط الضحايا المدنيين جراء قصف الطيران الحربي للجيش السوداني على مناطق مأهولة بالسكان وأعيان مدنية في عدد من المواقع التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع بالخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
ويخوض الطرفان منذ منتصف أبريل 2023م حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ.
ويواجه الجيش السوداني اتهامات بقصف المدنيين بشكل عشوائي، مما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
وأثار تكرار استهداف المناطق المدنية غضباً واسعاً وسط الأهالي، خاصة مع تزايد عدد الضحايا المدنيين في ظل الصراع المستمر.
وسبق أن طالبت منظمات مجتمع مدني، الأسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بضرورة إتخاذ تدابير جاده بحظر الطيران في السودان، وحذرت من مغبة التماهي مع انتهاكات الطيران، ونبهت إلى أنه يروّع المواطنين، وشددت على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال ودمغتها بالوحشية الإجرامية.
الوسومالجزيرة الخرطوم دارفور سنار طيران الجيش السوداني قوات الدعم السريع لجان مقاومة مدني مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الخرطوم دارفور سنار طيران الجيش السوداني قوات الدعم السريع لجان مقاومة مدني مدني الطیران الحربی
إقرأ أيضاً:
تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني "إعلان حرب"
اعتبرت الخارجية التشادية في بيان، يوم الاثنين، إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.
ولدى مخاطبته عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان، قال العطا إن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا "هدفين عسكريين مشروعين" للجيش السوداني.
ورأى البيان أن "تصريحات العطا تضمنت تهديدات صريحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا"، محذرا من أن تؤدي هذه التصريحات إلى تصعيد خطير في المنطقة بأسرها.
واتهت الخارجية التشادية السودان بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل "إرهابية"، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها. وأضاف البيان "إذا تعرض شبر واحد من أراضي تشاد للتهديد، فسيكون ردها حاسما وفقا للمبادئ القانونية الدولية".
واكد البيان التزام تشاد بالحياد في النزاع الداخلي السوداني، حيث تبذل جهودا مستمرة للمساهمة في إيجاد للمأساة التي يعاني منها السودانيون منذ ما يقارب العامين.
وقال إن الصراع في السودان هو شأن داخلي تتحمل مسؤوليته الأطراف المتحاربة وحدها. وأوضح "الوضع الحالي هو نتيجة سياسات القادة السودانيين، وليس نتيجة أي تدخل من تشاد".
وطالب البيان قادة الجيش السوداني بالتركيز على الوقف الفوري لإطلاق النار في بلادهم، بدلا من "إطلاق التهديدات العبثية".