من منصة أعمال “بريكس”.. مركز “نصف”: الاستثمار في المرأة السعودية يحقق عوائد بنحو 400 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
روسيا – تحدثت المؤسسة والرئيسة التنفيذية في المركز العربي لتمكين المرأة “نصف” مي المزيني عن أهمية الاستثمار في المرأة وعن العائد الاقتصادي الذي تحققه هذه الخطوة في السعودية.
وقالت سيدة الأعمال السعودية في حديث لـRT على هامش مشاركتها في منتدى أعمال “بريكس” إن “نصف” شركة رائدة متخصصة في إعداد وتأهيل الكوادر النسائية لدخول سوق العمل، وإذا كانت المرأة مشاركة في هذه السوق نعمل على تنمية ذاتها مهنيا لتصل إلى مناصب قيادية.
وأضافت أن الحكومة السعودية تستثمر في المرأة، وأن الاستثمار المستهدف في المرأة السعودية له عائد قدره 400 مليار دولار للمملكة بحلول 2030، ومن تكمن أهمية دور المرأة في الاقتصاد.
وأشارت المزيني إلى أن المبدأ نفسه ينطبق كذلك على المرأة في جميع الدول العربية فمشاركة المرأة في الاقتصاد يحقق إضافة قوية للاقتصاد.
وجاءت فعاليات منتدى أعمال “بريكس”، التي استضافتها موسكو يوم الجمعة الماضي، قبيل انطلاق قمة مجموعة “بريكس” في قازان الروسية الأسبوع الجاري، وتعد القمة أحد أبرز الأحداث الدولية هذا العام.
وتنعقد قمة “بريكس” في الفترة من 22 وحتى 24 من شهر أكتوبر الجاري، وسط توقعات بمشاركة 38 دولة، بما في ذلك أعضاء مجموعة “بريكس” العشرة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي