قتلى وجرحى بهجوم للقاعدة جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قتل جندي وأصيب أربعة آخرون، الاثنين، عندما هاجم تنظيم القاعدة مركبة عسكرية في محافظة أبين جنوبي اليمن، في الوقت الذي صعّد فيه المسلحون حرب العصابات ضد القوات الحكومية والموالية لها.
وقال مصدر أمني إن “مسلحي القاعدة ألقوا قنبلة يدوية على مركبة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي عميران الوعر بمديرية مودية شمالي شرق محافظة أبين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بينهم مدنيان كانا قرب المركبة”.
وفرَّ عناصر التنظيم من المكان عقب الهجوم.
ومطلع الأسبوع الجاري قُتل جنديان بإطلاق مسلحي القاعدة قذيفة على مركبة تنقل قوات للمجلس الانتقالي في مديرية مودية.
ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري قُتل قائد عسكري كبير في قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي عندما انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق في سيارته في مديرية المصينعة بمحافظة شبوة المجاورة لأبين.
ويبدو أن تنظيم القاعدة غير تكتيكاته من الاشتباك المباشر مع القوات، إلى استخدام القنابل في جوانب الطرق والهجمات الفردية، على القوات الموجودة في أبين منذ بدء حملة ضد التنظيم عام 2023م.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.