قضية قد تصل إلى المحاكم.. دعم ماسك لترامب يثير الجدل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أثار تعهد الملياردير إيلون ماسك التبرع بمليون دولار يوميا، جائزة لمن يقع عليه الاختيار من بين الموقعين على عريضة تشجع الناخبين للتصويت في الولايات المتأرجحة، انتقادات واسعة مع قرب الاستحقاق الانتخابي في الخامس من نوفمبر المقبل.
وتدعم عريضة ماسك المؤيد للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حرية التعبير والحق في حمل السلاح، لكن هذا التبرع زاد التساؤلات عن مشروعية هذه المدفوعات النقدية.
قال روبرت باتيلو، وهو محام ومخطط استراتيجي للحزب الديموقراطي إن "هذه التبرعات ليست قانونية، هذا تحول درامي من ترامب الذي قال عام 2016 إنه غني ولا يحتاج إلى تبرعات من الشركات، وأنه يريد أن يكون رئيساً مستقلاً، لكنه الآن مُوِل كلياً من أصحاب المليارات".
وأضاف: "ماسك قدم 75 مليون دولار، ويدفع للناس 50 دولاراً لتسجيل أناس آخرين، ويقدم مليون دولار للأفراد لتأمين أصواتهم".
ويرى غابرييل صوما، وهو عضو المجلس الاستشاري لترامب، أن ما يقوم به ماسك من دفع أموال لمصلحة ترامب، ليس بشيء كبير قياساً بالأموال التي تتلقاها المرشحة الديموقراطية كاميلا هاريس من المسؤولين في الحزب الديموقراطي والأعضاء فيه، على حد قوله.
وقال في مقابلة مع "الحرة" إن "هاريس لديها الآن 700 مليون دولار، وقد يصل المبلغ إلى مليار دولار، ولديها أموال أكثر مما لدى ترامب للمهرجانات الانتخابية".
لكن روبرت باتيلو يرى أن "ماسك يستثمر 100 مليون دولار لانتخاب ترامب، وسيحقق ملايين إن لم تكن ترليونات من الدولارات نتيجة لذلك".
ويأمل باتيلو، أن "تلاحق القوانين الأميركية ماسك، وإلا ستكون هناك ديكتاتوريات من أصحاب المليارات".
ويرد غابرييل صوما بشأن محاكمة ماسك بالقول "إذا ما كانت هناك مخالفات قانونية، فالمحاكم هي التي تبت بالأمر. أعتقد أن قضايا من هذا النوع ستصل للمحاكم". ويضيف "يريد (ماسك) مساعدة ترامب لأن وضعه أصبح سيئاً في عهد جو بايدن بسبب قرارات إدارته بحقه (ماسك)، وهو يريد تغيير الوضع، ولا عتب عليه إن قدم المساعدة لترامب".
وأسس ماسك لجنة عمل سياسي (أميركا بي.إيه.سي) لدعم الحملة الرئاسية لترامب. وتساعد اللجنة في حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة، ولكن هناك علامات على أنها تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، أن المليارديرين الأميركيين، إيلون ماسك ومارك كوبان، عقدا مؤخرا فعاليات لدعم مرشحيهما في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يتسم فيه السباق بالتقارب الشديد بين المرشحين، مما يزيد من أهمية دعم الشخصيات البارزة.
وحسب تقرير الموقع، فإن كلا من ماسك وكوبان يلعبان دورًا محوريًا في تقديم الدعم الإعلامي والمالي للمرشحين اللذين يدعمانهما، في هذه المرحلة الحاسمة من الحملة الانتخابية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن مستعدة لإبرام اتفاق تجاري مع الصين، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى خسائر سنوية بمقدار تريليون دولار كما حدث خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقال ترامب خلال تجمع جماهيري في مدينة وارن بولاية ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية: “نحن نريد اتفاقا، وهم أيضا يريدونه. ولكن هذا الاتفاق يجب أن يكون عادلا. لن نخسر تريليون دولار سنويا كما حدث في عهد بايدن”.
وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل فرض رسوم جمركية على منتجات قادمة من 185 دولة ومنطقة، مع استثناء روسيا من القائمة. وقد بدأ تطبيق رسوم شاملة بنسبة 10% اعتبارا من 5 أبريل، تلتها رسوم فردية في 9 أبريل.
ولاحقا، أعلن ترامب تعليق بعض الرسوم لمدة 90 يوما في إطار مفاوضات تجارية جارية، مع الاستمرار في فرض “تعريفة عالمية” موحدة بنسبة 10%.
وفي إطار التصعيد مع بكين، رفعت الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125%. كما أُضيفت تعريفة بنسبة 20% على دول مثل كندا والمكسيك، بزعم تقصيرها في مكافحة تهريب مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وبلغ إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة على البضائع الصينية نحو 145%.
وردا على ذلك، رفعت الصين بدورها الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125% اعتبارا من 12 أبريل.
وكان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد حذر خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة “بريكس” في ريو دي جانيرو من أن التنازلات المقدمة لواشنطن لن توقف مطالبها المتزايدة. فيما دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى وقف سياسة الضغط الجمركي، والعودة إلى طاولة الحوار على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
المصدر: تاس