بري: لا رئيس تحت النار وملتزمون بقرار 1701 دون تعديلات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه لن يتم انتخاب رئيس للبنان تحت النار، مؤكدا على "التزام موقف لبنان الرسمي بالقرار 1701، بمندرجاته كافة، من دون إدخال أي تعديل عليه".
حديث بري جاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان عاموس هوكشتاين، الاثنين، ‘لى بيروت حيث قال إن بلاده "تحاول وضع حل" ينهي المواجهات بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وفي مؤتمر صحفي ببيروت عقب لقائه بري، أعرب هوكشتاين عما قال إنه التزام بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701.
وبدأ هوكشتاين، الاثنين، زيارة لبيروت غير معلنة المدة، ضمن ما تقول واشنطن إنها مساع لإنهاء المواجهات بين الاحتلال وحزب الله اللبناني.
وأوضح هوكشتاين أنه "بعد أشهر طويلة من النزاع لم نتمكن من حله وأشعر بالحزن حيال أوجاع لبنان"، في إشارة إلى بداية القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" في الثامن من أكتوبر 2023.
وحذر من أن "الوضع خرج عن السيطرة، وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين"، زاعما أن "عدم تطبيق القرار 1701 هو سبب احتدام واستمرار هذا النزاع".
ويؤكد "حزب الله" أنه يقاوم الاحتلال الإسرائيلي لمناطق لبنانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع، " ملتزمون بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701، والتزام الجانبين بالقرار (حتى الآن) ليس كافيا".
وأردف: "لن أخوض محادثات حول تعديل القرار 1701، وإنما إمكانية تطبيقه".
وقال إن "الحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة، وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة.. والمجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني".
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن بالإجماع القرار 1701، وهو يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
كما يدعو إلى إيجاد منطقة بين "الخط الأزرق" (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني بري حزب الله الاحتلال القرار 1701 لبنان حزب الله الاحتلال بري قرار 1701 المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
طرح بريطاني لأبراج مراقبة على الحدود الجنوبية.. واشنطن للالتزام الكامل بالقرار 1701
فيما تتجه الانظار الى يوم غد الذي يشكل محطة تاريخية يفترض ان تكون جامعة حيث سيتم تشييع الامينين العامين لحزب الله الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، ناقش اجتماع بعبدا الامني امس الترتيبات الأمنية لمواكبة التشييع وتم الاتفاق على عقد اجتماعات أمنية دورية لمواكبة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة عند الحاجة.
وبحسب معلومات "لبنان 24" فإن التنسيق على أكمل وجه بين الحزب وقيادة الجيش والاجهزة الامنية التي اعلنت الاستنفار التام وهي في أقصى درجات الجهوزية للمحافظة على امن المشاركين، وقد اتخدت كل الاحتياطات اللازمة مواكبة للتشييع.
وفي السياسة، أكد السيناتور في الكونغرس الأميركي داريل عيسى، بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، أنّه "أجرينا محادثات حول التحديات التي تواجه لبنان، ورؤية رئيس الجمهورية على المدى القصير والمتوسط والطويل لعودة هذا لبنان الى الموقع الذي غاب عنه لسنوات طويلة. ومع امكان منح الحكومة اللبنانية الثقة يوم الثلاثاء المقبل، تحدثنا ايضاً عن التحدي الحالي بالسيطرة على البلد بكامله والالتزام الكامل بالقرار 1701 من قبل كل الجهات، وربما الأهم الاعتراف بأن العالم اجمع ينتظر الفرصة للقيام باستثمارات في لبنان يستفيد منها لاعادة الازدهار اليه. وقال: التعاون اليوم هو مع الحكومة الشرعية للبنان، فلا حاجة للعقوبات، لا بل ان احد التحديات يكمن في رفع بعض عقوبات تم فرضها في السابق واعاقت المساعدة على توفيرالكهرباء للبنان 24 ساعة في اليوم، وغيرها. لذلك، نتوقع حصول العكس، أي رفع بعض العقوبات، ولكننا نتوقع أيضًا ان يعترف اللبنانيون ان العالم يرى اليوم حكومة واحدة، واذا لم يتعاونوا مع هذه الحكومة، فسيقف العالم خلف الحكومة وليس خلف من يعاكسها".
وزار وفد الكونغرس برئاسة السيناتور عيسى، ومشاركة السّفيرة الأميركيّة في لبنان ليزا جونسون رئيس الحكومة نواف سلام الذي شدد على ضرورة الضغط الأميركيّ على إسرائيل للانسحاب من النقاط الحدوديّة الّتي لا تزال تحتلها، مؤكدًا أنّ استمرار هذا الاحتلال يشكل خرقًا للقرار 1701 والقانون الدوليّ، وانتهاكًا صارخًا لسّيادة لبنان.
في سياق متصل، وفيما يواصل لبنان الرسمي اتصالاته من اجل انسحاب اسرائيلي سريع من المواقع الخمس التي لم يخرج منها، ترددت معلومات عن اعادة بريطانيا تقديم طرح قديم – جديد ويتمثل باقامة أبراج للمراقبة على الحدود الجنوبية، على غرار تلك الابراج التي أقيمت على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا، وبحسب المعلومات فإن الحكومة اللبنانية تدرس هذا الامر من منطلق انه قد يؤدي، لو نجحت بريطانيا في اقناع اسرائيل بالطرح، الى انسحاب القوات الاسرائيلية.
الى ذلك، تسلّم رئيس الجمهورية جوزاف عون، من سفير مصر في لبنان علاء موسى، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتضمن دعوة الرئيس عون للمشاركة في القمة العربية غير العادية التي ستنعقد في القاهرة في الرابع من آذار المقبل لبحث القضية الفلسطينية.
المصدر: لبنان 24