قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيمتد لفترات طويلة، موضحاً أننا أمام حرب وصراع طويل لن ينتهي قريبا، خاصة أنه ولأول مرة تستحوذ حماس على هذا العدد من الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف الغباري، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مصر بمثابة معضلة تاريخية ونفسية بالنسبة لإسرائيل، مضيفا أن إسرائيل ضد إقامة دولة فلسطينية، واستغلت الانقسام الفلسطيني بشكل كبير، كما تستهدف نزع أي سلاح من الدولة الفلسطينية عبر عقود.

وواصل تصريحاته: "أتمنى تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وأن يكون هناك اتساعا في الفكر السياسي، ويجب اتخاذ سلوك المباحثات".

وأشار إلى أن إسرائيل تعبث بالأوضاع في المنطقة، وتستهدف اتساع رقعة الصراع، والآن قامت بهزة قوية داخل حزب الله، باستهداف قياداته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانقسام الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أكاديمية ناصر العسكرية دولة فلسطين أكاديمية ناصر

إقرأ أيضاً:

حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.

أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.

على الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.

أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.

أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بدعم أمريكي
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بالمنطقة بدعم أمريكي
  • «قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب للواء محمد الغباري
  • حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين
  • نائب أمير تبوك يستقبل قائد حرس الحدود بالمنطقة
  • قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب للواء محمد الغباري
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية