قال المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، إن المشهد السياسي في ليبيا لا يزال هشًا رغم التقدم بشأن أزمة المصرف المركزي.

وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن الاتفاق بشأن المصرف، يُظهر أن التسوية والاتفاق ممكنان رغم الصراعات العنيفة.

وأشار إلى وجود حاجة الآن إلى طبقة أكثر قوة في عملية الاستقرار، وعلى وجه التحديد إيجاد مسار نحو إنشاء حكومة موحدة من طرف ثالث قادرة على سد الانقسامات السياسية العميقة في البلاد.

وذكر أن الاتفاق بشأن المصرف، الذي نشأ بعد صراع سياسي مكثف، يمكن أن يكون بمثابة مقدمة أو سابقة لهذا الاستقرار.

ونوه بأن حل الصراع على المصرف المركزي يُسلط الضوء على إمكانية تحقيق الوحدة الاقتصادية والمؤسسية، ويمكن توسيع هذا النموذج ليشمل الحكم السياسي.

وبين أن الحكومة المركزية الموحدة لا تساعد في استقرار الأنظمة المالية والاقتصادية فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا الأساس للسلام والتعاون الطويل الأمد بين الفصائل السياسية المنقسمة في ليبيا.

وقال إن أزمة المصرف سلطت الضوء على ضعف المؤسسات الليبية في مواجهة صراعات القوى السياسية، مبينا أن الفصائل المختلفة بما في ذلك الجماعات المسلحة، تنافست للسيطرة على الموارد المالية بما في ذلك عائدات النفط.

الوسومالوضع في ليبيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الوضع في ليبيا ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

شلقم يختار عنوان “القائد العاشق المقاتل” لروايته عن “ضابط إيطالي”

أعلن عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق بمجلس الأمن، صدور رواية حديثه له تحت اسم “القائد العاشق المقاتل”، وتحكي قصّة ضابط إيطالي خاض تجربة الحرب الأهليّة الإسبانيّة إلى جانب قوات الملكيّين قبل أن تقوده الظروف إلى ليبيا.

رواية “القائد العاشق المقاتل” تصدر عن (دار الرواد للنشر والتوزيع) هي الأحدث بين مؤلّفات شلقم، وأبرزها “حلبة السطور”، “الدين والسياسة في التاريخ الإسلامي”، “نهاية القذافي”، “أشخاص حول القذافي”، “أفريقيا القادمة: دراسة في الفن والأدب والتاريخ”، “حبروش”، “تجليات من الضمير إلى المصير”، وغيرها.

وتدور محور الرواية عن ضابط عاش فترة من حياته في ليبيا، حيث تعلّم اللغة العربية وحفظ القرآن، وشارك في تدريبات مع فرسان ليبيين. وتحكي الرواية وقوعه في حبّ شابة يهودية ليبيّة، من دون أن يتمكّن من الزواج بها بسبب صدور القانون العنصري الفاشي. ثم شارك في معارك إلى جانب الفرسان الليبيين في إثيوبيا، حيث أحب فتاة إريترية ذات أصول يمنية. خاض معارك ضدّ القوات البريطانيّة، ثم لجأ إلى اليمن حيث قام بتدريب قوات الإمام.

بعد ذلك عاد إلى إيطاليا ليقاتل ضدّ النازيّة. وعمل لاحقاً سفيراً في كلٍّ من اليمن والأردن ومصر والمغرب، وكان شاهداً على محاولة انقلاب في الصخيرات.

الوسومشلقم

مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: يجب إبعاد المصرف المصرف المركزي عن الصراعات السياسية
  • المستشار “عقيلة صالح” يبحث مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مستجدات الأوضاع السياسية
  • روفينيتي: هناك حاجة مُلحة لتوحيد مؤسسات الدولة واستقرار الحكم في ليبيا لمنع المزيد من الاضطرابات
  • حسني بي: لا يمكن للسوق الموازي تحدي قوة مصرف ليبيا المركزي
  • عودة تلفزيون المستقبل هل يعود الحريري إلي المشهد السياسي في لبنان من جديد؟
  • شلقم يختار عنوان “القائد العاشق المقاتل” لروايته عن “ضابط إيطالي”
  • هل يمكن أن يعود الدولار في ليبيا إلى مستوى الـ3.8 دينار؟
  • هل يمكن أن يعود الدولار في ليبيا إلى مستوى 3.8 دينار؟
  • نائب: مواجهة الفساد ضعيفة بسبب المافيات المسيطرة على المشهد السياسي