محلل إيطالي: المشهد السياسي في ليبيا لا يزال هشًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، إن المشهد السياسي في ليبيا لا يزال هشًا رغم التقدم بشأن أزمة المصرف المركزي.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن الاتفاق بشأن المصرف، يُظهر أن التسوية والاتفاق ممكنان رغم الصراعات العنيفة.
وأشار إلى وجود حاجة الآن إلى طبقة أكثر قوة في عملية الاستقرار، وعلى وجه التحديد إيجاد مسار نحو إنشاء حكومة موحدة من طرف ثالث قادرة على سد الانقسامات السياسية العميقة في البلاد.
وذكر أن الاتفاق بشأن المصرف، الذي نشأ بعد صراع سياسي مكثف، يمكن أن يكون بمثابة مقدمة أو سابقة لهذا الاستقرار.
ونوه بأن حل الصراع على المصرف المركزي يُسلط الضوء على إمكانية تحقيق الوحدة الاقتصادية والمؤسسية، ويمكن توسيع هذا النموذج ليشمل الحكم السياسي.
وبين أن الحكومة المركزية الموحدة لا تساعد في استقرار الأنظمة المالية والاقتصادية فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا الأساس للسلام والتعاون الطويل الأمد بين الفصائل السياسية المنقسمة في ليبيا.
وقال إن أزمة المصرف سلطت الضوء على ضعف المؤسسات الليبية في مواجهة صراعات القوى السياسية، مبينا أن الفصائل المختلفة بما في ذلك الجماعات المسلحة، تنافست للسيطرة على الموارد المالية بما في ذلك عائدات النفط.
الوسومالوضع في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الوضع في ليبيا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
فيتوريا.. فيلم إيطالي عن قصة حقيقية بمهرجان القاهرة السينمائي
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 عرض أفلامه لليوم السابع على التوالي، ومن الأفلام التي لاقت إشادات وردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد هو الفيلم الإيطالي فيتوريا، الذي يستند إلى قصة حقيقية حول الزوجة جاسمين وهي أم لثلاثة من الأبناء الذكور، وتريد تبني فتاة، وذلك بناء على حلم يراودها باستمرار، الأمر الذي يصيب الزوج والأبناء بالدهشة.
وخلال الأحداث التي استمرت 83 دقيقة، يبدأ الزوجان رحلة تبني طفلة، ويتفاجأ كلاهما أن الصغيرة تعاني من التأخر في الكلام وعدم الإدراك، ويقعا في حبها وتصبح واحدة من الأسرة.
روائي وليس وثائقي.. المخرج كيسي كوفمان يكشف تفاصيل العمل على فيلم فيتورياويقود بطولة الفيلم ممثلين غير محترفين، وقال المخرج كيسي كوفمان خلال ندوة الفيلم إنه سعيد بعرض فيتوريا في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلى أنه قرر كتابة السيناريو بمجرد معرفته بهذه الأسرة وقصتها.
وأشار إلى أنه وشريكه المخرج ليساندر كاسيجولي، خلال تنفيذهما فيلم آخر تعرفا على مصففة شعر واستمعا لقصة حياتها، ومن هنا قررا أن تكون هى فيلمهما القادم.
وأوضح أنه تم الاستعانة بالأسرة والشخصيات غير المحترفة، ولم يتم الالتزام بالاسكريبت من جانبهم وكانوا على حريتهم، وقال إنه تم تنفيذ الفيلم بشكل روائي وليس وثائقي، لأن القصة وقعت قبل تصوير الفيلم بنحو 6 سنوات.