الأمم المتحدة: "إسرائيل" تواصل منع دخول المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صفا
أعلن فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "إسرائيل" رفضت طلبا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للوصول إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأشار حق في المؤتمر الصحفي اليومي، الاثنين، إلى أن "إسرائيل" رفضت طلبا أمميا تم تقديمه قبل 4 أيام من أجل مساعدة المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وذكر أن "إسرائيل" رفضت اليوم أيضا طلب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" الوصول إلى جباليا لتوفير الغذاء والماء والدواء والوقود.
وأشار حق إلى أن الهجمات على شمال غزة تسببت في نزوح الكثير من الفلسطينيين.
وأفاد أن "إسرائيل" منعت 23 مهمة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة موجهة لشمال غزة، ولم تسمح إلا بـ 4 من أصل 66 مهمة لعموم غزة تم تنسيقها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي وقت سابق الاثنين، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "إسرائيل" بالسماح لها بالوصول فورا إلى شمال قطاع غزة لتنفيذ عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض، في ظل تواصل إبادة الشمال.
كما أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أن "إسرائيل" لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الإسرائيلي الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى شمالي القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة
الجديد برس|
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.