عضو الطاقة العالمي: كل شرائح الكهرباء في مصر مدعومة عدا واحدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
علّق الدكتور ماهر عزيز عضو مجلس الطاقة العالمي، على رفع الحكومة أسعار الكهرباء مؤخرا، وهل السعر الحالي مازال مدعوما أم لا.
جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية لمناقشة أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة وأمنها الحكومة: تخصيص 40 ألف كيلو متر مربع لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددةوقال "عزيز"، خلال تصريحات تلفزيونية : "لو نظرنا إلى تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة في ظل استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي، فإن السعر العالمي للغاز الطبيعي هو 6 لـ12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وبحسب السوق التي تستورد مصر منها يتحدد السعر".
وتابع: "هذا الأمر يعني أن إنتاج الكيلو وات ساعة كهرباء سيتكلف من 4 لـ5 سنت.. الجنيه 100 قرش، والدولار 100 سنت، أي أنّ السنت يناظر قرش، ولأن الحد الأدنى 4 سنت، فإن القيمة المكافئة بالجنيه المصري هي 2 جنيه، أي أن متوسط إنتاج الكيلو وات ساعة الواحد 2 جنيه".
وواصل: "في مصر، يرتفع الكيلو وات ساعة يبدأ من 67 قرشا مثلا، وأعلى شريحة 200 قرشا، وبالتالي، فإن كل الشرائح تقريبا مدعومة، إلا الشريحة الأخيرة التي تساوي 200 قرش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر عزيز مجلس الطاقة العالمي أسعار الكهرباء وحدة حرارية مصر الکیلو وات ساعة
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.