المقداد يبحث مع السفيرين الجزائري والعراقي الأوضاع في المنطقة وضرورة حشد الجهود لوقف هجمات إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سوريا – بحث فيصل المقداد نائب رئيس سوريا مع سفير الجزائر في دمشق كمال بوشامة، والقائم بأعمال سفارة العراق بدمشق ياسين شريف الحجيمي الأوضاع في المنطقة، وضرورة حشد الجهود لوقف هجمات إسرائيل.
وذكرت وكالة “سانا” أن “المقداد بحث مع بوشامة التطورات الراهنة في المنطقة في ظل استمرار السياسات والممارسات الصهيونية للإبادة الجماعية، والدمار الذي تتسبب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، ولبنان، واعتداءاتها المتكررة على سوريا وضرورة حشد الجهود لوقفها بشكل فوري، وضمان مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنها”.
وأضافت: “تناول اللقاء أوجه التعاون بين البلدين وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
وأعرب المقداد عن “تقدير سوريا للدور المهم والفعال الذي تلعبه الجزائر في الدفاع عن القضايا العربية من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن”.
كما تحدثت الوكالة عن “لقاء المقداد مع القائم بأعمال سفارة العراق بدمشق ياسين شريف الحجيمي، حيث أكد نائب الرئيس السوري على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف الأصعدة”.
وأشار المقداد إلى “أهمية التعاون القائم بين الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة وقف ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم إبادة يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وعدوانه على لبنان، واعتداءاته المتكررة على سوريا”.
وأعرب الحجيمي عن “تقدير الحكومة العراقية الكبير لقيام سوريا بفتح أبوابها للأخوة اللبنانيين وبذلها كل الجهود لاستقبالهم”، مشيرا إلى “تقديم الحكومة العراقية المساعدات الممكنة في هذا الإطار”، ومؤكدا على الاستمرار بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات في البلدين الشقيقين.
المصدر: “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال زيارته إلى نيويورك.
وتناول اللقاء الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والتنمية. وذلك في إطار أولويات الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن.
كما ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. بما في ذلك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالسلم والأمن العالميين.