“الجارديان”: الاتحاد الليبي لكرة القدم حمل الحكومة مسؤولية أزمة مباراة نيجيريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
توقعت صحيفة الجارديان البريطانية، أن يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) حكمه بشأن المباراة الملغاة بين ليبيا ونيجيريا، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، عقب اجتماع لجنة الانضباط اليوم.
وأشارت إلى أن كاف منح طرفي النزاع حتى أمس، لتقديم وثائق لدعم مطالبهما في النزاع، ومن المتوقع أن يبدأ في الاجتماع اليوم وإصدار حكمه هذا الأسبوع.
وبينت أن أزمة مباراة ليبيا ونيجيريا، أدت إلى انقسام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مع قيام المغرب وتونس بحشد الدول العربية لدعم قضية ليبيا.
وذكرت أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عيّن الأسبوع الماضي لجنة للتحقيق في الحادث ومعاقبة أي من الأطراف التي يثبت تورطها في الأزمة.
ونوهت بأنه أثناء تقديم ردهم على استفسار الاتحاد الأفريقي بشأن المباراة، ناشد الاتحاد الليبي، الكاف، تخفيف العدالة بالرحمة، مدعيًا أنه ليس له يد في الحادث الذي أدى إلى إلغاء المباراة.
الوسومالاتحاد الليبي لكرة القدم مباراة ليبيا ونيجيرياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الليبي لكرة القدم مباراة ليبيا ونيجيريا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.