اجتماع طارئ للجامعة العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
القاهرة – أعلنت الجامعة العربية في بيان امس الاثنين أنها ستعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الثلاثاء لدخول العدوان الإسرائيلي مرحلة الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وقالت إنها ستعقد الاجتماع في ظل وحشية الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وفي ظل دخول جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مرحلة أكثر وحشية يستهدف من خلالها العدوان الإسرائيلي إبادة المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة في خطة ممنهجة لإفراغه تماماً من سكانه وسط حالة العجز والصمت الدوليين.
ويأتي انعقاد الدورة غير العادية للمجلس بناء على طلب عاجل تقدمت به فلسطين إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف مناقشة تواصل جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفصل شمال القطاع وحصاره عسكريا عن باقي أجزائه.
ولليوم السابع عشر تواليا يرزح شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 640 فلسطينيا بحسب وزارة الصحة في غزة.
هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة السبت يومها الــ 381، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق القطاع ونسف مربعات سكنية وتفجير المنازل لدفع ساكنيها إلى النزوح قسريا.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 7 أكتوبر 2023 حوالي 42600 قتيل وقرابة 100.000 مصاب.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.