أبو الغيط وقائد الجيش اللبناني يبحثان أوضاع البلاد في ظل الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لبنان – بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف خليل عون الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تستغرق يوما واحدا يلتقي فيه القيادات اللبنانية.
والتقى أبو الغيط خلال زيارته إلى بيروت، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف خليل عون.
وبحسب تصريح للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، فإن زيارة أبوالغيط إلى بيروت تستهدف التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الأدنى من التفاهمات اللبنانية.
وأضاف السفير حسام زكي أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية، تهدف أيضا إلي تشجيع التوصل إلي تفاهمات في ملف الشغور الرئاسي باعتباره “أمراً بات يشكل أولوية هامة” لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها لبنان.
كما يهدف الأمين العام للجامعة العربية من خلال زيارته إلى بيروت إلي التعرف علي الموقف اللبناني فيما يتعلق بالوضع الإنسان والإغاثي لدعم النازحين جراء العدوان، خاصة في ضوء قرب انعقاد اجتماع باريس يوم 24 الجاري والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أكد، يوم السبت، على أن حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701.
وشدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن جميع قراراتها تشدد علي سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية.
وأعلن الأمين العام للجامعة العربية مساندته الكاملة للموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والذي تمثل في رفض التصريح الايراني حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701.
وقال أبو الغيط إنه “لا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية، ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر، والحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب ان يكون مجرد كلمات فارغة، بل يجب ان يكون مدعوماً بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب، ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.