قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الاثنين، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يمثّل “ضرورة لأمننا الجماعي”، محذّرا من انهيار  الوضع وخطر اندلاع “حرب أهلية وشيكة”.

وقال الوزير في تصريح لقناة “إل سي إي” التلفزيونية “إن موقفنا، في الوقت الراهن، قائم خصوصا على تخوّف من حرب أهلية وشيكة في لبنان“.



وتحدث الوزير، عن ما سماها "المجتمعات النازحة والديناميات القوية جدا بين المذاهب وإضعاف حزب الله الذي هو نبأ سار، لن نقول عكس ذلك”، وفق زعمه.

وأضاف “ترون بالفعل أنّ لبنان يمكن أن ينهار بعد أكثر”.



وفي ما يتعلق بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أعرب لوكورنو عن أسفه “لعدم اتّخاذ الجيش الإسرائيلي على الدوام التدابير الأمنية اللازمة في عملياته”.

وزعم إن حزب الله يستخدم وحدات اليونيفيل غطاء في عملياته، مبينا أن مواقع هذه القوة “تعرضت لاستهداف مباشر” من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

وشدّد الوزير الفرنسي على أن “تعاقب الانتصارات التكتيكية من خلال تحييد عدد معيّن من الإرهابيين، وهو ما لن نأسف له، لكنه يوفر آفاقا جلية وتلقائية لأمن دولة إسرائيل على المديين المتوسط والطويل”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه يعتزم طلب “مساعدة أمنية” للجيش وقوى الأمن الداخلي خلال المؤتمر.

واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات، في غارة إسرائيلية على حي الجناح في بيروت بالقرب من مستشفى الحريري الرئيسي بالعاصمة، وفق وكالة رويترز، نقلا عن مصدر أمني.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر بمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، أن ضربة استهدفت مكانا قريبا من المستشفى في وقت متأخر الاثنين، فيما يبدو موقف السيارات الخاص بالمستشفى.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الاثنين، إن "إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت"، على الرغم من مزاعم بأن حزب الله يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.

وأضاف: "القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه".

وقال الجيش إن حزب الله يخفي نقودا وذهبا بمئات الملايين من الدولارات في مخبأ أسفل المستشفى.



وفي تصريح بثه التلفزيون، ذكر هاغاري أن حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، هو الذي بنى المخبأ المصمم للإقامة لفترات طويلة.

من جانبه، قال مدير المستشفى، فادي علامة، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لـ”حزب الله” أسفله.

ونفى علامة هذا الادعاء، داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان فرنسا حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

اندلاع حرائق في إسرائيل جراء إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه بعد التنبيهات التي تم تفعيلها بين الساعة 11.09 و11.12 في منطقتي الجليل الغربي والأعلى، تم رصد نحو 70 صاروخا عبرت من لبنان.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 70 صاروخًا عبرت من لبنان في أحدث قصف على الجليل الغربي المحتل.

وأضاف أنه تم اكتشاف عدد من حوادث التحطم في المنطقة، وأن عربات الإطفاء تعمل على إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت في إسرائيل.

من جانبها، قالت شبكة "الميادين" اللبنانية، إنه في القصف الأخير باتجاه الجليل الغربي المحتل، تم إطلاق 111 صاروخا على إسرائيل في الوقت نفسه، وإن هذا "أحد أكبر عمليات الإطلاق للصواريخ متوسطة المدى".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مهاجمته مقر قيادة لركن الاستخبارات التابع لحزب الله وورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت، زاعمًا أنه قضى على ثلاثة قياديين بارزين في الحزب.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت في ساعات الصباح وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت.

وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس”، أن الاحتلال قضى في منطقة شرق تبنين على عباس سلامة القيادي البارز في جبهة الجنوب.

وأشار أدرعي إلى أن “سلامة قاد  القتال في منطقة بنت جبيل ولعب دورًا في تنفيذ مخططات عديدة ضد إسرائيل. كما شغل في الماضي مناصب عديدة في جبهة الجنوب لحزب الله” على حد ادعائه.

وتابع: “كما تم القضاء على رضا عباس عواضة الذي كان يعتبر خبيرًا في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله وأحمد علي حسين الذي كان يشغل منصب مسئول طاقم إنتاج كان يهم بعمليات تسلح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الجيوش الفرنسي: نحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان
  • وزير الجيوش الفرنسي يحذّر من “حرب أهلية وشيكة” في لبنان
  • كنز تحت مستشفى..الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بتخزين نصف مليار دولار في الضاحية
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: الوضع الأمني سيئ منذ حرب إسرائيل وحزب الله
  • اندلاع النيران بالطوابق العليا من المستشفى الإندونيسي شمال غزة جراء القصف الإسرائيلي
  • إسرائيل تصدر "بيان اعتذار" إلى الجيش اللبناني
  • تحذير خطير من وزير الجيوش الفرنسي بشأن نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل
  • اندلاع حرائق في إسرائيل جراء إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق اليوم نحو 180 صاروخا على إسرائيل