من خلال جهازها الجديد ”آيفون 15"- أبل تستعد لمفاجأة منافسيها؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "أبل" عن استعدادها التام لتزويد الجيل المقبل من هاتفها الذكي آيفون بمعالج يتفوق بشكل كبيرعلى كل الهواتف المنافسة لها، وذلك بفضل الاتفاق التفضيلي الذي أبرمته "أبل " مع شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية "تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج كوربورشن" (تي إس إم سي).
ووفقا لموقع "ذا إنفورميشن" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن الاتفاق الذي وقعته الشركة الأمريكية "أبل "، يتيح لها الحصول على أسرع وأحدث الرقائق التي تنتجها الشركة التايوانية قبل أي من منافسيها بعام كامل.
يمكن أن يحتوي الهاتف المقبل" آيفون 15" والمتوقع طرحه الشهر المقبل، على شريحة أقوى من شرائح أي هواتف تنتجها الشركات المنافسة مثل سامسونغ أو غوغل أو هواوي.
وبالرغم من أنه لم يتم الكشف عن شروط وتفاصيل الاتفاق ين شركة "أبل " و"تي إس إم سي" فإن ذلك يجعل الشركة التايوانية المورد الوحيد للرقائق للشركة الأمريكية "أبل".
إن طلبيات الشركة الامريكية "أبل" الضخمة والحصرية والمسبقة التي تقدمها للشركة التايوانية، فإنها تتحمل فاتورة ظهور أي عيوب في الرقائق الجديدة التي تكون "أبل" أول شركة تستخدمها.
ويأتي هذا بعد سنوات من قطع الشركة الامريكية "أبل" لخطوات واسعة نحو الأداء المتميز والفعال لمنتجاتها، باستخدام المعالج "إم1" الموفر للطاقة في عام 2020، وهو ما ساعدها في الاستغناء عن التعامل مع شركة صناعة الرقائق الأميركية "إنتل" في هذا القطاع الأساسي.
كما سمح تحول شركة "أبل" من استخدام رقائق "إنتل" في أجهزة الكومبيوتر ماك، إلى استخدام الرقائق التي تطورها داخلياً بالاستفادة من أساس تقني مشترك في أجهزتها، سواء هواتف آيفون أو الكومبيوتر اللوحي آيباد أو الكومبيوتر الشخصي ماك، مع أداء أسرع وفعال لتلك الأجهزة التي تستخدم تطبيقات معقدة.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلال 20 عاما.. 8.9 مليار دولار استثمارات سعودية في مصر عبر 8 آلاف شركة
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فعاليات منتدى الاستثمار المصري السعودي، بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس إبراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، والدكتور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتورة ناهد يوسف، الرئيس التنفيذي لهيئة التنمية الصناعية، وبندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، والدكتور هاني محمود، نائب أول رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وحسن بن معجب الحويزى، رئيس اتحاد الغرف السعودية، والمهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية، والدكتور مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، والمهندس وليد عباس، نائب أول رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقرابة 300 ممثل لأكثر من 70 شركة ومؤسسة اقتصادية مصرية وسعودية.
قال حسام هيبة إن العلاقات بين مصر والسعودية هي نموذج يُحتذى به للتعاون والتكامل المتميز على كافة المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية، ويمثل فرصة للاستفادة من المزايا النسبية الضخمة والفرص المتاحة للشراكة الاستثمارية بين البلدين.
تذليل 90% من العقبات التي تواجه الاستثمارات السعودية
وأكد حسام هيبة أن الحكومة المصرية ملتزمة بخلق بيئة استثمارية جاذبة عبر مواصلة تحقيق الطفرات في مجال البنية التحتية واتخاذ حزم من الإجراءات التحفيزية على مستوى السياسات المالية والنقدية والاستثمارية، مع توجيه الدعم الكافي للاستثمارات الوافدة، وعلى رأسها الاستثمارات السعودية، التي تشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في مصر، حيث تم إنشاء وحدة خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر، كما قامت الحكومة بتذليل 90% من العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية، وتم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين.
8.9 مليار دولار استثمارات سعوددية خلال العشرين عاماً الماضية
ووفق البيانات الحكومية بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات السعودية 8.9 مليار دولار خلال العشرين عاماً الماضية في مصر تتوزع بين حوالي 8 ألاف شركة، منها 42 شركة مقيدة بالبورصة.
وأعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بحث تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال إنشاء مناطق حرة مشتركة وصناديق استثمارية مشتركة ومناطق صناعية مشتركة.