رئيس تونس: لا وجود لمصطلح التطبيع مع إسرائيل ومن يتعامل معها يرتكب جريمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في خطاب أداء اليمين بقصر باردو امس الاثنين، إنه “لا وجود عندنا لمصطلح التطبيع مع الكيان المغتصب ومع الكيان المجرم ومع الكيان الصهيوني”.
وأضاف الرئيس سعيد أن من يتعامل مع إسرائيل يرتكب جريمة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني.
وأكد قيس سعيد أن تونس تقف دون حدود مع كل الشعوب المضطهدة وأولها الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقه كاملا ويقيم دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع قائلا: “كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق”.
وصرح الرئيس التونسي بأن التعاون مع الأشقاء والأصدقاء سيكون على أساس مصالحنا المشتركة وبندية كاملة.
هذا، وأدى الرئيس التونسي المنتخب لولاية ثانية يوم الاثنين 21 أكتوبر خلال جلسة عامة بقصر باردو، اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وحضر جلسة آداء اليمين بالخصوص رئيسا الغرفتين البرلمانيتين ورئيس الحكومة ومفتي الجمهورية إلى جانب أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، فضلا عن كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس وكبير أحبار اليهود بتونس.
المصدر: RT + وات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حركة المجاهدين” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على الكيان الصهيوني
الثورة نت/وكالات باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية النوعية الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة اليمينة في عمق الكيان الصهيوني وإدخال ملايين الصهاينة للملاجئ وإيقاع العديد من الإصابات. وقالت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة “صفا”الفلسطينية ، إن القصف يأتي ليعكس مجدداً إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي. وأكدت أن الضربات اليمنية المتواصلة في عمق الكيان الغاصب دليل على فشل العدوان والتآمر الصهيوني الأمريكي الدولي على اليمن العظيم، وعجزهم عن كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل ومقاومته. وحيّت حركة المجاهدين أبطال اليمن وقواته المسلحة الذين يواصلون نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة رغم عظم ما يتعرضون له من التآمر والعدوان والحصار.