الجدعان يشارك في أسبوع الاقتصاد الكلي لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
المناطق_واس
شارك معالي وزير المالية رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان يوم الاثنين في أسبوع الاقتصاد الكلي لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين للعام 2024م.
وخلال كلمته أكد معالي الجدعان أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف ليس فقط لمواجهة المخاطر الراهنة وإنما لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية البشرية، مشيرا إلى أن البلدان منخفضة الدخل الأكثر تضررا من التحديات التي يشهدها المجتمع الدولي.
أخبار قد تهمك نصائح طبية لتخفيف أعراض “الإكزيما” 22 أكتوبر 2024 - 1:36 صباحًا أمطار حتى السبت.. الدفاع المدني: ابتعِدوا عن السيول 22 أكتوبر 2024 - 1:19 صباحًاوأوضح الجدعان أن عملية التطوير والتحسين في المنظمات الدولية تعد ضرورة ملحة للتكيف بسرعة وحزم في مواجهة التحديات العالمية الصعبة مثل الفقر وعدم المساواة، وأضاف “لابد أن تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تركيز جهودها نحو بناء القدرات الفنية وتوفير الدعم والمشورة اللازمين”.
ويعد معهد بيترسون للاقتصاد الدولي (PIIE) أحد المنظمات البحثية الدولية ويوفر تحليلات للسياسات وحلول عملية لتعزيز الاقتصاد العالمي بمشاركة من نخبة المختصين في هذا المجال.
ويأتي أسبوع الاقتصاد الكلي الذي ينظمه المعهد بهدف جمع وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية، ومسؤولي الحكومات، وقادة الأعمال من حول العالم لمناقشة قضايا الاقتصاد الكلي وبحث سبل تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 22 أكتوبر 2024 - 2:13 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 1:15 صباحًاالمديرية العامة للجوازات تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024 أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 12:58 صباحًاعصير البرتقال يعزز الوظائف الإدراكية أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 12:52 صباحًاالخدمات الطبية بوزارة الداخلية والمركز الوطني للمعلومات الصحية بالمجلس الصحي السعودي يوقّعان اتفاقية تعاون أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 12:45 صباحًاوزير الجيوش الفرنسي: نحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 12:36 صباحًاالأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 202422 أكتوبر 2024 - 1:15 صباحًاالمديرية العامة للجوازات تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 202422 أكتوبر 2024 - 12:58 صباحًاعصير البرتقال يعزز الوظائف الإدراكية22 أكتوبر 2024 - 12:52 صباحًاالخدمات الطبية بوزارة الداخلية والمركز الوطني للمعلومات الصحية بالمجلس الصحي السعودي يوقّعان اتفاقية تعاون22 أكتوبر 2024 - 12:45 صباحًاوزير الجيوش الفرنسي: نحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان22 أكتوبر 2024 - 12:36 صباحًاالأحوال المدنية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024 نصائح طبية لتخفيف أعراض "الإكزيما" نصائح طبية لتخفيف أعراض "الإكزيما" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاقتصاد الکلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: على أوروبا صياغة دور جديد في الاقتصاد العالمي
في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تواجه أوروبا تحديات جديدة تتطلب إعادة صياغة دورها على الساحة الدولية. ومن خلال تعزيز تعاونها الاقتصادي، وتطوير سياساتها المالية والتجارية، تسعى القارة إلى ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في النظام الاقتصادي العالمي.
وقال المحلل البريطاني كريون بتلر، مدير برنامج الاقتصاد والتمويل العالمي، في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس)، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بإعادة تشكيل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي بشكل جذري.
Only Europe can begin to fill the void left by the US’s withdrawal from its post-war global economic leadership role. The EU and UK should make this goal a shared priority. https://t.co/GWB6MQ1NgP
— Chatham House (@ChathamHouse) March 28, 2025وأظهر استعداده لفرض رسوم جمركية كبيرة على معظم التجارة الأمريكية دون التقيد بأي قواعد دولية، وبالاعتماد على أسس قانونية محلية مشكوك فيها. كما وضع التحالفات الأمنية الأساسية للولايات المتحدة موضع شك، وهدد السلامة الإقليمية لحلفاء مقربين، بينما سحب الولايات المتحدة من الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي والأمراض والفقر.
وأضاف بتلر أنه بدلاً من أن تكون الولايات المتحدة قوة لتحقيق الاستقرار الدولي وحل المشكلات، أصبحت الآن مصدراً رئيسياً لعدم اليقين الاقتصادي العالمي، إذ يبدو أن السياسة الأمريكية مدفوعة بمصالح وطنية ضيقة ونهج قائم على المعاملات، دون اعتبار للقيم والمبادئ والقواعد والتحالفات طويلة الأمد.
وحتى الآن، لا يبدو أن ترامب لتوقف عن نهجه في ظل التأثير السلبي لهذه السياسات على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، حيث قام مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي بمراجعة توقعات النمو لعام 2025 وخفضها بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 1.7%، في حين انخفض مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" بنسبة 7% عن ذروته في فبراير (شباط) الماضي.
ويقول بتلر إن الولايات المتحدة قامت في بعض الأوقات، بتغيير القواعد الاقتصادية الدولية أو تجاهلها عندما كان ذلك ملائماً لها في فترات سابقة. لكن طبيعة ومدى التغيير الحالي يتجاوزان أي شيء شهدناه منذ إنشاء نظام بريتون وودز قبل 80 عاماً.
ويرى بتلر أنه يجب على الدول الأخرى أن تخطط على أساس أن التحول في النهج الأمريكي سيكون دائماً، وألا تقتصر استراتيجياتها على إدارة علاقاتها الفردية مع إدارة ترامب في الوقت الحالي.
وأضاف بتلر أنه يمكن لهذه الدول ببساطة، قبول النموذج القائم على "المصلحة الوطنية الضيقة" الذي ينتهجه ترامب، وتقليد السلوك الأمريكي. أو يمكنها السعي للحفاظ على نظام قائم على القواعد، من خلال إيجاد حلول بديلة للتعامل مع تصرفات الولايات المتحدة، غير المترابطة أو المعرقلة بشكل علني.
ويرى بتلر أن انهيار هذا النظام الاقتصادي يشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي. ولهذا، فإن التكتل لديه مصلحة قوية في الرد على سياسات ترامب من خلال قيادة جهد عالمي للحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القيم والمبادئ والقواعد.
وعلاوة على ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي هو الوحيد الذي يتمتع بالحجم الاقتصادي (18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث القيمة السوقية مقابل 26% للولايات المتحدة)، والعملات القابلة للتحويل بالكامل والقدرات الاقتصادية والعلمية والكفاءة التنظيمية ونظام الحوكمة القائم على القانون، ومجموعة التحالفات الاقتصادية الدولية اللازمة للقيام بمثل هذا الدور.
ويقول بتلر إنه حتى الآن، اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات حاسمة في ثلاثة مجالات. أولاً، أعلنت المفوضية الأوروبية عن رد انتقامي قوي ضد الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم، مع الإبقاء على عرض التفاوض.
وثانياً، تحركت المفوضية بسرعة لطرح مقترحات للتمويل الجماعي للاتحاد الأوروبي اللازم لدعم نظام دفاع أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة. وثالثاً، تقوم ألمانيا، صاحبة الاقتصاد الرائد في الاتحاد الأوروبي، برفع قيود الاقتراض الدستورية التي تسمح لها بتمويل 500 مليار يورو من الإنفاق المحلي على البنية التحتية وإنفاق إضافي غير محدد بعد، ولكنه كبير، على الدفاع.
وتشير بعض التوقعات إلى أن هذا قد يرفع معدلات النمو الألماني الضعيفة الحالية، بما يصل إلى 0.5 نقطة مئوية في عام 2026. وكل هذه الخطوات الثلاث تتسق مع مبادرة الحفاظ على النظام الاقتصادي الدولي. لكنها مجرد بداية.
ويرى بتلر أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ خطوات أخرى. أولاً، يجب أن يبدأ في صياغة رؤية لما يجب أن يكون عليه النظام الاقتصادي الدولي الجديد، والدور الذي سيلعبه الاتحاد الأوروبي فيه.
وثانيا، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعطي الأولوية لتنفيذ التوصيات بشأن تعميق وتوسيع الأسواق المالية الأوروبية ومطابقة ذلك بتنشيط الجهود الرامية إلى تعزيز وضع عملة الاحتياطي العالمي لليورو. وثالثاً، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى بناء الثقة والتعاون مع الدول الأخرى لدعم نظام عالمي جديد.
ولكن الأهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو علاقته مع المملكة المتحدة، سواء على أسس اقتصادية أو لأن المملكة المتحدة تشترك، أكثر من أي اقتصاد رئيسي آخر، في نفس المصلحة الأساسية في الحفاظ على نظام اقتصادي دولي قائم على القواعد ودور قيادي معزز لأوروبا محددة على نطاق واسع داخله.