البحوث الفلكية: زخة الجباريات ظاهرة فلكية تزين السماء خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
(أ ش أ):
قال رئيس معمل المجرة بمعهد البحوث الفلكية ياسر هندي، إن ظاهرة الشهب التي تظهر في السماء من منتصف الليل وحتى قبل شروق الشمس هي زخة شهب "الجباريات" التي تنشط في هذا الوقت من العام، وتسقط من السماء كشظايا على شكل رمح أو سهم نحو الأرض.
وأوضح هندي - في مداخلة مع القناة الأولى بالتليفزيون المصري - أن تلك الظاهرة تحدث نتيجة ذرات الغبار والحصى الكوني من المخلفات الفضائية والمذنبات والكويكبات في الكون خلال دوران الأرض حول الشمس، ويتصادم ذلك الغبار مع الغلاف الجوي للأرض ونتيجة الاحتكاك الشديد تحدث الزخة، ولكن لصغر حجمها تحترق داخل 70 كم من الغلاف الجوي، إلا أنه يمكن رؤيتها بالعين المجردة كأنها تسقط من السماء على الأرض.
وأشار إلى أن زخة الشهب نراها في السماء ولا تسقط على الأرض إلا كشظايا أو على شكل رمح أو سهم، ويمكن رؤيته في أي مكان خال من الغبار ومرتفع وأن يكون مفتوحا بحيث يمكن رؤية جزء كبير من السماء، لافتا إلى أنه نظرا لأن القمر في وضع الأحدب تكون إضاءته 85% وهي إضاءة مرتفعة تمكننا من رؤية الشهب اللامعة أكثر من الخافتة.
وأكد أن تلك الظاهرة تحدث بشكل سنوي في شهر أكتوبر، وفي الوقت الحالي قد نرى كل ساعة نحو 20 شهابا، خاصة وأن القمر في وضع الأحدب وتكون الإضاءة 85% وهي إضاءة عالية تمكننا من رؤية الشهب اللامعة أكثر من الخافتة.
ولفت إلى أن زخة شهب "الجباريات" سُميت بهذا الاسم لوجودها بكوكبة الجبار، وهي مجموعة من النجوم تأخذ شكل محارب ذو رأس وأرجل، وبالوسط 3 نجوم وعلى الرمح 8 أخريات، وتنطلق الشهب من مكان قريب من تلك الكوكبة.
هذا المحتوى منتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عبدالرحيم علي: إسرائيل طلبت بطاريات "ثاد" الأمريكية لتوجيه ضربة قوية لإيراناعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر "البحوث الفلكية": زخة "الجباريات" ظاهرة فلكية تزين السماء خلال أكتوبر منذ 10 دقائقإعلان
إعلان
"البحوث الفلكية": زخة "الجباريات" ظاهرة فلكية تزين السماء خلال أكتوبر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
30 21 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي زخة شهب الجباريات ظاهرة فلكية تزين السماء ظاهرة فلکیة تزین السماء قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة البحوث الفلکیة صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
نجم الجدي
لطالما كان للنجوم حضور قوي فـي الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها فـي القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى فـي سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدميها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها فـي السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
•• واليوم نتحدث عن نجم ثابت فـي السماء وهو النجم الذي سمته العرب «الجدي» وكانت القبائل العربية تسميه نجم «القبلة» لأنه كان يستخدم لتحديد اتجاه الشمال بدقة، لأنه نجم ثابت نسبيا فـي السماء الشمالية، ولذلك أطلق عليه نجم القطب الشمالي، وهذا النجم يقع فـي كوكبة الدب الأصغر، ولأن هذا النجم ثابت فـي السماء فلذلك لم يعتمد عليه العرب كثرا فـي تحديد المواسم الزراعية والفصول، كونه لا يتحرك كثيرا، ولكن القبائل العربية جعلته أحد أشهر النجوم كونه يخبرهم بالاتجاهات بكل سهولة ويسر، واستعان به كذلك البحارة العرب.
•وكان العرب يشبهونه بالجدي الصغير، فلذلك أطلقوا عليه هذه التسمية، وكانوا يتعرفون عليه فـي السماء من خلال أنهم كانوا يستخدمون نجوم الدب الأكبر المعروفة عندهم بـ«بنات نعش» للإشارة إلى نجم الجدي، فكانوا يتتبعون النجمين الأخيرين فـي مجموعة الدب الأكبر وهما نجمي الدبة والمراق، ثم يمدون خطا وهميا منهما ليصلوا إلى نجم الجدي.
•وإذا أتينا إلى خصائصه الفلكية التي أثبتها العلم الحديث فإننا نجد أن هذا النجم هو نجم عملاق مقارنة بشمسنا، فمن حيث الحجم قطره أكبر 37.5 مرة تقريبًا من قطر الشمس، أما من حيث الحرارة فتبلغ درجة حرارة سطح نجم الجدي حوالي 6000 كلفن، وهي قريبة جدًا من درجة حرارة الشمس التي تبلغ 5778 كلفن، وهو يبعد عن الأرض حوالي 433 سنة ضوئية.
•وقد ذكر هذا النجم كثيرا فـي الشعر العربي، فنجد أن الشاعر الجاهلي المهلهل بن ربيعة قد ذكره فـي قصائده فقال:•••كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَناتِ نَعْشٍ
•يَكُبُّ عَلَى الْيَدَينِ بِمُستَدِيرِ
•وَتَخْبُو الشعْرَيَانِ إِلى سهَيْلٍ
•يَلُوحُ كَقمَّةِ الْجَبَلِ الْكَبِيرِ
••وورد ذكر هذا النجم فـي الشعر العماني فهذا الشاعر الغشري يذكر هذا النجم فـيقول:
••وإنَّ له الميزانَ يتلوه عقْرَبٌ
•ويتْلوه قَوسٌ والمجادِلُ أفكَلُ
•ومن بعده فصل الشتاءِ وإنَّمَا
•به الشمسُ بُرْجَ الجدْي تأوِي وتَنْزِلُ
••وأما الشاعر اللواح الخروصي فـيقول فـي قصيدة رثائية:
••سقى قبرك المزن نهلا وعلا
•بنوء الثريا ونوء الجدي
•وجاد قبورا حواليك صارت
•جوارك من ازكويّ زكي
• وأما الملاح العماني أحمد بن ماجد فقد ذكر هذا النجم فـي منظومته الفلكية فقال:
••لأَنَّ دائماً له انقضا
• ومثلُهُم ميخ الجُدَيِّ أَيضا
•وغايةُ الميلِ إلى المغيبِ
• إِذا استَقَلَّ الهقع يا حبيبي
••ونجد الشاعر العباسي أبو تمام الطائي يقول فـي هذا النجم:
••نَجما هُدىً هَذاكَ نَجمُ الجَديِ إِن
• حارَ الدَليلُ وَذاكَ نَجمُ الفَرقَدِ
•هَذا سنانٌ زاغِبِيٌّ فـي الوَغى
• وَكَأَنَّما هَذا ذُبابُ مُهَنَّدِ
••وهذا الشاعر الأموي ذو الرمة المشهور بالحب والغزل يقول فـي أحد قصائده الغزلية ذاكرا هذا النجم ويقرنه بنجم النسر فـيقول:
••تَزَاوَرْنَ عَنْ قُرَّانَ عَمْداً وَمَنْ بِهِ
• مِنَ النَّاسِ وَازْوَرَّتْ سرَاهُنَّ عَنْ حَجْرِ
•فَأَصْبَحْنَ بِالحَوْمَانِ يَجْعَلْنَ وِجْهَةً
• لِأَعْنَاقِهِنَّ الجَدْيَ أَوْ مَطْلَعَ النَّسْرِ
••كما أن الشاعر العباسي أبو العلاء المعري ذكر هذا النجم فـي لزومياته وقرنه مع نجم الأسد فقال:
••قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةً
•سدّى لَها الغَيثُ نسجا فَالنَباتُ سَدِ
•تُمسي لشقائِق فـيها وَهيَ قانِيَةٌ
•مِمّا سقاها رُعافُ الجَديِ وَالأَسَدِ
••أما الفـيلسوف محيي الدين بن عربي الذي عاش فـي الزمن الأيوبي فقد ذكر هذا النجم فـي أحد قصائده فقال:
••إلى السرطانِ من أسد تراه
• بسنبلةٍ لميزانِ الهويّ
•وعقربٍ صدغه يرمي بقوسِ
• من النيران من أجلِ الجدي
••ومن الذين ذكروا هذا النجم فـي قصائدهم الشاعر العباسي ابن نباته السعدي الذي يقول:
•خَطَتْ سمْنَانَ ليس لها دَليلٌ
••ولا عَلَمٌ يلوحُ ولا مَنَارُ
•تُراعى الجَدْيَ غُرتُها سَنَاهُ
•وضوءُ الفرقدينِ لها عِذَارُ
•