الزراعة: 21 مليار دينار تخصيصات البطاقة الزراعية الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
خصصت وزارة الزراعة 21 مليار دينار لمشروع البطاقة الإلكترونية الزراعية الذي سينفذ في البلاد، وضمن الموازنة الثلاثية التي أقرَّت مؤخراً.
وقال مدير عام دائرة البستنة بالوزارة الدكتور هادي هاشم الياسري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وفداً زراعياً عراقياً كان قد زار الأردن خلال الأيام القليلة الماضية، والتقى مع وزير زراعته للتباحث بشأن البطاقة الإلكترونية والاطلاع على آلية تطبيقها، والاطلاع على التجربة النوعية للمشروع فيه ولذي نفذته منظمة (FAO) ومناقشة نقاطه المتضمنة عدد المزارعين والمنتفعين وحجم الحيازات الكبيرة، واستخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
وتابع أن لوزارته تعاوناً أيضاً مع دول الجوار بهذا الصدد، أسوة بالاتفاق الرباعي بين العراق وسورية والأردن ولبنان بالقطاع الزراعي والنشاطات الزراعية، والتبادل الزراعي، ونقل الثروة الحيوانية والأمراض العابرة للحدود، والمنتوجات الزراعية، وإجازات التصدير والاستيراد، إلى جانب التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمتعلق بالصناعات التحويلية لاسيما زراعة النخيل. ولفت الياسري إلى أهمية مشروع بطاقة المزارعين الإلكترونية الذي تبنَّته الحكومة، والذي عكس تخصيصها مبلغ 21 مليار دينار للمشروع ضمن الموازنة الثلاثية، بهدف تلبية حاجة القطاع الزراعي، وكذلك الجانب الاستثماري وتوفير التخصيصات للمستفيدين بالقطاع والخدمات المقدمة لهم، كما ستوفر البطاقة قاعدة بيانات واسعة للمستثمرين تشمل حيازاتهم للثروة الحيوانية أو النباتية أو للآليات، إضافة إلى التعامل المالي مع الوزارات ومستحقات تسويقهم للمحاصيل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".