لبنان – اكد المبعوث الأمريكي الخاص للبنان واشنطن آموس هوكستين إن واشنطن تريد وقف هذا النزاع وتعمل مع الدولة اللبنانية وحكومة إسرائيل لتحقيق ذلك.

وشدد هوكستين في تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن “الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين”، مؤكدا أن “الحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة”.

وأفاد بأن “التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافيا كما أن ربط مصير لبنان بصراعات أخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني”، مضيفا: “واشنطن تريد وقف هذا النزاع وتعمل مع الدولة اللبنانية وحكومة إسرائيل لتحقيق ذلك ونحاول وضع حل للنزاع بناء على القرار الدولي رقم 1701”.

وجزم هوكستين أنه “يجب الحرص على تطبيق القرار 1701 ولكن لم يعمل أحد على تطبيقه وعلينا وضع الآليات التي تسمح بعودة الثقة إلى القرار ولا يكفي الالتزام به بل يجب العمل على تطبيقه”، مؤكدا أن “حكومة لبنان واللبنانيين يحتاجون إلى المساندة ونحن ملتزمون بذلك”.

وأشار إلى أنه “زيارتي تهدف لوضع أسس لإنهاء هذا النزاع من خلال تطبيق القرار 1701 بعدل وشفافية”، لافتا إلى أن “المجتمع الدولي وواشنطن ملتزمون بإعادة بناء لبنان”.

وتابع قائلا: “الجيش اللبناني بإمكانه حماية لبنان وحدوده وموانئه”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة.

وشدد عون -خلال استقباله عددا من رؤساء الطوائف المسيحية- على "أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا، ولا سيما اقتصاديا".

وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست صعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وأكد عون أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها.

وتابع "يجب ألا نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة نبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".

ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.

وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.

وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.

إعلان

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4068 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة..مبعوث وزير الخارجية لدى جزر الكاريبي والباسيفيك يحضر تنصيب رئيس وحكومة بالاو
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • بن فرحان: نريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان
  • بسبب ترامب..المفوضية الأوروبية تحذر من تصاعد النزاع التجاري مع واشنطن
  • عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • سباق داخلي في ملاقاة المتغيِّرات الخارجية
  • ترامب: سأعلن خطة تفصيلية بشأن الهجرة.. ونعمل على تخفيض أسعار الطاقة
  • فرنسا أول المبادرين: مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان
  • ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان