المتحدث باسم البنتاغون لـالحرة: ثاد يعزز قدراتنا الجوية في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، الاثنين، أن نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، بعد هجوم صاروخي إيراني كبير أوائل أكتوبر الجاري، يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي للقوات الأميركية ودعم الدفاع عن إسرائيل، مشيرا في لقاء خاص مع قناة "الحرة" إلى أن البنتاغون يسعى بذلك إلى "تعزيز الدبلوماسية عن طريق وجود أصول لنا لردع أي عدوان".
وجاء نشر منظومة ثاد في وقت تستعد فيه إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني. ومن شأن المنظومة أن تعزز دفاعات إسرائيل في حال هاجمتها طهران مجددا.
وقال رايدر إن نشر المنظومة جاء ضمن نشر أصول بحرية وقدرات في الدفاع الصاروخي والطائرات، معتبرا أن "الولايات المتحدة ترى أن هناك عددا كبيرا من التهديدات التي تواجه إسرائيل والتي لا تشمل فقط حماس أو حزب الله اللبناني وإنما أيضا هجمات صاروخية وبالمسيرات من جانب إيران مثلما حدث في منتصف أبريل وفي بداية أكتوبر".
وساعدت سفن وطائرات حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل في وجه الهجمات الإيرانية لكن نشر المنظومة سيؤدي إلى نشر نحو مئة جندي أميركي لتشغيلها داخل الأراضي الإسرائيلية ما يعني بأنهم سيكونون معرّضين للخطر بشكل مباشر أكثر، بحسب وكالة فرانس برس.
ويشغّل 95 جنديا منظومة ثاد التي تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي وتفعيل أولى بطارياتها في 2008. وتضم ست قاذفات محمّلة على شاحنات وثمانية صواريخ اعتراضية ورادارا ومكونا للتحكم بإطلاق النار، بحسب خدمة الأبحاث التابعة للكونغرس الأميركي.
وأشار رايدر في مقابلته مع "الحرة" إلى أن الولايات المتحدة تهدف إلى منع نشوب صراع أوسع في المنطقة "وسنستمر في التركيز على ذلك"، مؤكدا أنه "في النهاية لا أحد ينتصر إذا خرجت الأمور عن السيطرة ونشبت حرب إقليمية".
وقال: "تركيزنا في وزارة الدفاع تعزيز الدبلوماسية عن طريق تواجد أصول لنا لردع أي عدوان، ونعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة".
وشدد على أن واشنطن تريد أن ترى "حلا للتوتر على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية نتيجة وسائل دبلوماسية، ووقفا لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن كل الرهائن والبدء في اتخاذ خطوات ضرورية لتمكين عودة السلام والاستقرار لغزة ووصول المساعدات الإنسانية وتخفيض التوتر الذي نشهده في المنطقة حاليا".
وأشار إلى أن الجيش الأميركي يتواصل مع نظيره اللبناني لتعزيز قدراته ودعمها، مشيرا إلى أن القوات اللبنانية تلعب دورا مهما في توفير الأمن خاصة في مثل هذا الوقت من التوتر.
وبشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال رايدر: "سنستمر في العمل مع الحلفاء من أجل إضعاف قدرات الحوثيين وتعطيلها لعدم شن هجمات ضد الملاحة الدولية".
وأضاف أنه "ستكون هناك قوات في المنطقة لحماية المممرات المائية الحيوية".
ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في سياق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ أكتوبر 2023.
رسالتان من زيارة أوستن الرابعة لأوكرانياوبشأن الزيارة الرابعة التي يقوم بها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لأوكرانيا حاليا، قال رايدر إن "رسالته واضحة في أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم أوكرانيا على المدى الطويل، والرسالة الثانية أن أوكرانيا مهمة لنا وللأمن العالمي".
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا باحتلال أوكرانيا "وسنتأكد من أن كييف لديها ما يمكنها من الدفاع عن أراضيها".
وأعلن أوستن خلال زيارة الاثنين لكييف عن إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريبا، تندرج في سياق حزمة مساعدات بقيمة ثمانية مليار دولار أقرّتها واشنطن في أواخر سبتمبر.
وتتضمّن المساعدات بـ400 مليون دولار "ذخائر إضافية ومدرّعات وأسلحة مضادة للدبّابات"، بحسب ما كشف أوستن خلال اجتماع مع الرئيس الإوكراني فولوديمير زيلنسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين.
وبشأن ما كشفته تقارير صحفية نقلا عما أوردته الاستخبارات الكورية الجنوبية من أن كوريا الشمالية قررت إرسال "قوة كبيرة من الجنود" إلى روسيا لدعمها في الحرب، وأن 1500 جندي كوري شمالي يتدرّبون في أقصى الشرق الروسي، علق رايدر بأن البنتاغون يدرس هذه التقارير "ولا أستطيع أن أؤكد صحتها".
لكنه أشار إلى أنها "إذا كانت صحيحة فإنها تبرهن على العلاقات المتزايدة بين روسيا وكوريا الشمالية، والموقف البائس الذي تجد روسيا نفسها فيه".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الدفاع الأمیرکی فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات إلى غزة
(CNN)-- أدانت مصر، الأحد، قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بعدما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه لم تدخل أي شاحنات غزة هذا الصباح ولن تدخل في هذه المرحلة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، الأحد، أعربت فيه عن "إدانتها الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، محذرة من المخاطر الجسيمة لمثل هذا القرار.
ومصر هي أحد الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها "ترفض بشكل قاطع تسييس المساعدات الإنسانية واستغلالها كأداة للابتزاز".
كما دعت الوزارة المصرية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون شروط".
وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده لن تسمح باستمرار وقف إطلاق النار الهش في غزة دون إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليي، عمر دوستري: "لم تدخل أي شاحنات غزة هذا الصباح ولن تدخل في هذه المرحلة".
وقال نتنياهو بعد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد: "في ضوء رفض حماس قبول إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قررنا منع دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة. وإذا واصلت حماس التشبث بموقفها ولم تطلق سراح رهائننا، فستكون هناك عواقب أخرى".
ومن جانبه، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، الأحد، الأوضاع في قطاع غزة، خلال استقباله دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، وأطلعها على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة، والتي قال إنها "تحظى بدعم عربي وإسلامي".
وأعرب وزير الخارجية المصري عن تطلع بلاده "لدعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية"، بحسب بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عبر فيسبوك.