دعوة حماس لحصار سفارات الاحتلال وواشنطن نصرة لغزة تجتاح مواقع التواصل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دعت حركة "حماس" كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على "حملة حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية" نصرة لغزة.
وقالت في بيان، "السادة في المؤسسات الإعلامية العربية والدولية المحترمون، ندعو كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على حملة حصار السفارات الأمريكية وسفارات الكيان الصهيوني التي تنطلق عبر الفضاء الرقمي، تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة".
وأضاف البيان، "الحملة تنطلق عبر وسم، حصار -السفارات، ويشارك فيها مئات الآلاف من حول العالم".
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه "لو حوصرت سفارات الاحتلال ومصالحها حول العالم بحراك مستمر ومفتوح قبل عام، لما تجرأت على ارتكاب مجزرة بيت لاهيا".
وشدد أن الحركة "لن تمل من دعوة أبناء الأمة العربية إلى تصعيد حراكهم ضد الإسرائيليين وحلفائهم في الحرب".
كما اجتاح الوسم منصات التواصل الاجتماعي حيث دعت هيئات إسلامية ومدنون لحصار السفارات تنديدا بالعدوان وللضغط على الاحتلال وحلفائه.
سمّع قنوات العار .. ام بي سي والعربية إحنا رجالك يا #السنوار .. على دربك يا هنيّة
من محيط السفارة الأمريكية في #الأردن الآن#حصار_السفارات #قاطعوا_MBC pic.twitter.com/8PeSD2teEG — أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) October 21, 2024
لماذا علينا محاصرة سفارات "إسرائيل" وأمريكا؟#حصار_السفارات #أوقفوا_الإبادة #أنقذوا_شمال_غزة pic.twitter.com/m93Wb6Of6U — هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) October 21, 2024
تحركوا قبل فوات الأوان.
حاصروا سفارات أعدائنا سواء سفارات إسرائيلية او أمريكيه. #حصار_السفارات #غزة_تباد_يا_عرب pic.twitter.com/F3EMgxQ3XT — MOHAMED????ABDELRAHMAN???? (@mohamed041979) October 20, 2024
وفجر الأحد، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مجزرة ارتقى 73 شهيدا في غارات على منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما تسببت الغارات بعشرات الجرحى والمفقودين، حيث أكد مدير مستشفى كمال عدوان أن هناك أكثر من 50 شخصا موجودين تحت الركام.
ودمرت الغارات الإسرائيلية العنيفة حيا سكنيا في بيت لاهيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حصار السفارات الاحتلال غزة بيت لاهيا غزة الاحتلال مجازر بيت لاهيا حصار السفارات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة
خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام، وخلق له حواء لتكون له السكن والرفيقة والزوجة الحبيبة.
منذ ذلك الحين، والإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع العيش بمفرده.
كما قال أرسطو: “الإنسان مدني بطبعه”، وأكدت مقولة ابن خلدون أن الإنسان لا يستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي دون التعاون والتآزر مع الآخرين.
لكن مع تقدم الحياة المدنية، تراجعت العلاقات الإنسانية الحقيقية بشكل ملحوظ بسبب الانغماس في المظاهر الزائفة والبهرجة المفرطة.
أصبحت استضافة الضيوف أشبه بسباق محموم بين الأسر، كلٌّ يسعى لإثبات تفوقه في تقديم الأطباق والضيافة الفاخرة، متناسيًا جوهر العلاقة الإنسانية القائمة على الونس والأنس.
تغيرات اجتماعية مؤسفة
ففي الماضي كان الناس يجتمعون ببساطة للاستمتاع بالوقت مع بعضهم البعض، أما اليوم!
فبات الإنسان المعاصر يركز على المظاهر لإثبات مكانته.
نجد البعض يتباهون بسيارات باهظة الثمن ليست ملكهم، بل تم شراؤها بالتقسيط الذي يثقل كاهلهم.
المنازل أصبحت تعج بالمفروشات الفاخرة، لكن تُخصص غرف الضيوف للاستخدام النادر، بينما تضيق الأسرة على نفسها في غرفة المعيشة والمطبخ.
أصبح الإنسان المعاصر رهين المظاهر، يهدر ماله ووقته فقط لإبهار الآخرين.
حيث يستقبل ضيفًا واحدًا بإنفاق مبالغ طائلة على تجهيزات وكأنها لحدث عالمي، من شراء الشوكولاتة الفاخرة إلى الذبائح والمقبلات التي قد تكلفهم معيشة شهر كامل.
تُرى ما هي أسباب الميل للمادية والبهرجة؟
1. السوشيال ميديا: التباهي بما يمتلكه الفرد ونشر التفاصيل اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
2. ضعف القيم الحقيقية: تحوّل المجتمع من تقدير البساطة والعلاقات الإنسانية إلى تقدير المظاهر والماديات.
3. المنافسة الاجتماعية: تسابق العائلات لإظهار مستوى معيشتهم العالي.
4. الإعلانات والضغوط الاستهلاكية: تشجيع الناس على شراء الكماليات باعتبارها ضرورة.
ولكن!
ما هي الحلول للحد من هذه الظاهرة؟
1. تعزيز القيم الأصيلة: من نشر الوعي بأهمية البساطة وقيمة العلاقات الإنسانية على المظاهر من قِبل مختصين على وسائل التواصل الإجتماعي.
2. نشر الوعي تنظيم الأولويات المالية: وذلك من قِبل مختصين في المال والاقتصاد وتوعية المجتمع في التركيز على الاستثمار في الضروريات بدلاً من الكماليات.
3. التوعية المجتمعية: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي لتشجيع العائلات أن جوهر العلاقات هو الاستمتاع بالوقت مع بعضهم بدلاً من التباهي.
4. التواصل الفعّال: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي بتوعية العائلات بالتركيز على بناء علاقات مبنية على الاحترام والمودة بدلًا من التنافس.
5. التربية الواعية: تعليم الأجيال الجديدة وهنا دور الأهل بالتعاون مع وزارة التعليم بالمناهج المدرسية بغرس قيم القناعة والاعتدال.
ختامًا، إن العودة إلى البساطة في العلاقات والاجتماعات الإنسانية كفيلة بإحياء الأنس الحقيقي بين الناس، وتخفيف عبئ المظاهر التي استنزفت القيم المادية والمعنوية على حد سواء.