ماضي وردة ومصير زكي.. جمهور الرجاء حائر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لم يجذب الدوري المغربي لكرة القدم عبر تاريخه الكثير من اللاعبين المصريين، لذا لفتت صفقة انتقال المهاجم عمرو وردة إلى الرجاء الأنظار، خاصة بسبب المسيرة المثيرة للجدل للاعب منتخب مصر السابق.
وبعد عدة تجارب في أندية يونانية، أبرزها باوك، انضم وردة (29 عاما) إلى الرجاء الطامح للعودة لمنصات التتويج في الموسم الجديد.
وبدأ وردة، ناشئ الأهلي السابق، رحلته الاحترافية في اليونان في 2015 وفاز مع باوك بالدوري وبكأس اليونان ثلاث مرات، وكانت تجربته الأخيرة مع أبولون ليماسول القبرصي.
أنا عمرو وردة????????، وأنا هنا للدفاع عن أغلى تيشرت في العالم???? pic.twitter.com/3NpYfTt3BF
— Raja Club Athletic (@RCAofficiel) August 12, 2023
وخاض 30 مباراة دولية مع مصر وسجل هدفين، وشارك في كأس العالم 2018، لكنه لم ينضم للمنتخب منذ كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وخروجه من التشكيلة خلال البطولة.
وبدا أن مشجعي الرجاء لم يهتموا كثيراً بالمزاعم غير الأخلاقية السابقة ضد وردة، لكنهم يأملوا في عدم تكرار سيناريو مواطنه عمرو زكي.
وكان زكي أحد أبرز مهاجمي الزمالك ومنتخب مصر وخاض تجربة قصيرة ومميزة مع ويغان الإنجليزي، ثم انتقل إلى الرجاء في 2014 وسط تطلعات كبيرة.
لكنه عانى من إصابة وفسخ التعاقد سريعاً مع النادي المنتمي للدار البيضاء.
Egyptian elegance meets Raja's spirit, Amr Warda's jersey, a fusion of cultures and passion ???????????? pic.twitter.com/7kdEcSqm7z
— Raja Club Athletic (@RCAofficiel) August 12, 2023
وتعهد وردة بالمساهمة في إعادة الرجاء إلى مكانته كأحد أبرز أندية أفريقيا.
وقال لقناة النادي على موقع يوتيوب "تلقيت عدة عروض من إسبانيا وتركيا لكن لم أفكر كثيراً لقبول عرض الرجاء ولم أتحدث عن المقابل المالي وإنما وافقت على الفور من أجل مساعدة الفريق على استعادة مكانته المعهودة في أفريقيا والعالم".
وأضاف "أدرك عدم مشاركة الرجاء في دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية في الموسم المقبل، لكنه فريق كبير بجماهيره وتاريخه ويستحق الوجود في مكانة أفضل".
واحتل الرجاء، الذي ودع البطولة العربية للأندية من دور الثمانية أمام النصر السعودي المتوج باللقب في النهاية، المركز الخامس في الدوري بالموسم الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عمرو وردة الرجاء نادي الرجاء الرجاء المغربي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، وكلنه تلفى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف حزب اللهوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحةاللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة بريةوأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحركجدير بالذكر أن الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، قال إن هناك سيل من التصريحات الأمريكية سواء من البيت الأبيض أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعم لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.
وتابع: « أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة وهناك تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن».