ميزة جديدة لتخصيص تجربة الدردشة مع Meta AI عبر واتساب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفاد تقرير حديث بأن منصة المراسلة الفورية واتساب تعمل على تطوير ميزة جديدة تهدف إلى تحسين تجربة الدردشة الشخصية للمستخدمين مع روبوت الدردشة المستند إلى الذكاء الاصطناعي Meta AI.
وتحمل الميزة الجديدة اسم “ذاكرة الدردشة Chat Memory”، وستتمكن من تذكّر التفاصيل المهمة التي يرسلها المستخدمون عبر واتساب.
وسيمكّن ذلك الروبوت الذكي من تقديم ردود ملائمة في المحادثات المستقبلية، إذ سيسجل الروبوت تلقائيًا معلومات مثل تفضيلات الطعام ومواعيد أعياد الميلاد والاهتمامات الشخصية، وحتى التفضيلات المتعلقة بأسلوب المحادثة.
ورُصدت ميزة “ذاكرة الدردشة” في أحدث إصدار تجريبي لتطبيق واتساب في نظام أندرويد، لكنها ليست متاحة لكافة المستخدمين حتى الآن. ويمكن الوصول إليها عبر قسم جديد باسم “الذاكرة” في الصفحة الخاصة بـ Meta AI في واتساب.
وإضافةً إلى ذلك، سيكون هذا القسم المكان الذي يمكن للمستخدمين رؤية كل ما يتذكره روبوت Meta AI عنهم، إذ “يتذكر تلقائيًا بعض أجزاء الدردشة ليقدم ردودًا أكثر ملاءمة”.
ويمكن أيضًا للمستخدمين الطلب من Meta AI تذكّر معلومات معينة يدويًا عبر استخدام أمر “تذكر هذا Remember This” داخل الدردشة.
وبحسب التقارير، ستمنح ميتا المستخدمين السيطرة الكاملة على المعلومات التي يحفظها المساعد الذكي، مع خيار تحديث بعض التفاصيل أو حذفها.
ومن خلال هذه الميزة، سيكون مستوى التخصيص الذي يقدمه المساعد الذكي Meta AI أفضل مما هو عليه الآن، وهي ميزة موجودة أيضًا في روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
وما زالت هذه الميزة قيد التطوير حاليًا، ومن المتوقع طرحها لعامة المستخدمين قريبًا.
وفي وقت سابق، أتاح واتساب إمكانية التحدث مع Meta AI باستخدام الرسائل الصوتية. وبعد تحديث جديد، أصبح روبوت Meta AI متاحًا في 43 دولة حول العالم، ومن المنتظر إتاحته في دول الشرق الأوسط خلال وقتٍ قريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميتا Meta AI في واتساب الذكاء الاصطناعي Meta AI
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب