الأونروا: كل شيء في غزة أصبح جحيم على الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا لتشغيل اللاجئين فى فلسطين، إن الأوضاع في قطاع غزة وصلت لنقطة خطيرة وغير مسبوقة، حيث وصلت الأمور إلى تدمير كامل لمختلف مناحى الحياة في القطاع.
وأضاف عدنان أبو حسنة، خلال حوار على قناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل نجحت في تحويل قطاع غزة لمكان غير قابل للحياة، لأنها دمرت البنية التحتية وقصفت الجامعات والمعاهد وشركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وكل شيء، وأصبح جحيم على الأرض.
وأوضح عدنان أبو حسنة، أن الوكالة دورها تزايد بعد الحرب وتقدم مساعدات للجميع، ولكن أين المساعدات، فحجم المساعدات التى دخلت قطاع غزة خلال الفترة الماضية هو 10% من حجم المساعدات التى يجب أن تدخل ما قبل السابع من أكتوبر، فكيف لنا أن نوزع 60 شاحنة على 3.2 مليون مواطن؟، ولذلك هناك نقص فى كل شيء بغزة.
الأونروا أصبحت أحد أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوأوضح عدنان أبو حسنة، أن الأونروا أصبحت أحد أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فلم يحدث فى تاريخ منظمة الأمم المتحدة أن يتم وصف المنظمة بأنها إرهابية.
وأكد أن الموقف المصرى من الأونروا وغزة من أهم المواقف الداعمة للوكالة، وتدرك حجم الهجمة والاستهداف من أجل تصفية القضية الفلسطينية، كما أن دور الدبلوماسية المصرية كبير فى مساندة الأونروا وناصحة لها، ودائما الرئيس السيسى يذكرها ويدعمها ويدعو لمساندها، وتشكل مصر حائط صد أمام المحاولات التى تستهدف تصفية الأونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة إسرائيل عدنان أبو حسنة بوابة الوفد عدنان أبو حسنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".