التعاون الإسلامي تحذر من الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة ضد وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من خطورة محاولات الاحتلال الإسرائيلي، إلغاء وجود ودور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، معتبرا ذلك انتهاكا لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
جاء ذلك في رسائل وجهها الأمين العام للمنظمة إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسين الحاليين لمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، - وفق وكالة الأنباء السعودية- أمس الإثنين، والتي أكد فيها أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خاصة قطاع غزة، نظرًا لما تشهده من ظروف مأساوية.
كما دعا الأمين العام في هذه الرسائل إلى الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إجراءاتها الجارية غير القانونية ضد وكالة الأونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الانتهاكات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.