التعاون الإسلامي تحذر من الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة ضد وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من خطورة محاولات الاحتلال الإسرائيلي، إلغاء وجود ودور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، معتبرا ذلك انتهاكا لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
جاء ذلك في رسائل وجهها الأمين العام للمنظمة إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسين الحاليين لمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، - وفق وكالة الأنباء السعودية- أمس الإثنين، والتي أكد فيها أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خاصة قطاع غزة، نظرًا لما تشهده من ظروف مأساوية.
كما دعا الأمين العام في هذه الرسائل إلى الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إجراءاتها الجارية غير القانونية ضد وكالة الأونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الانتهاكات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
حذّرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في هايتي، ماريا إيزابيل سالفادور، مجلس الأمن الدولي من أن تصاعد عنف العصابات في البلاد يهدد بدفع الدولة الكاريبية إلى "نقطة اللاعودة"، وسط عجز واضح في مواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة.
وفي جلسة رسمية عُقدت يوم الإثنين، أكدت سالفادور أن هايتي باتت مهددة بـ"فوضى شاملة"، ما لم يتم توفير تمويل إضافي ودعم عاجل للقوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، التي تعمل إلى جانب شرطة هايتي للتصدي لتمدد العصابات المسلحة، التي باتت تفرض سيطرتها على مناطق تتجاوز العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت سالفادور أن العصابات تمكنت مؤخرًا من السيطرة على مدينة ميرباليه الواقعة وسط البلاد، وتمكنت خلال الهجوم من تحرير أكثر من 500 سجين، في خامس عملية هروب جماعي من السجون خلال أقل من عام. ووصفت هذه الحوادث بأنها "محاولات ممنهجة لترسيخ نفوذ العصابات، وتفكيك مؤسسات الدولة، وبث الخوف بين السكان".
وأضافت أن الشرطة الهايتية، رغم دعمها من الجيش المحلي وعناصر القوة الكينية، أصبحت عاجزة عن التصدي لحجم العنف ومدته، مشيرة إلى أن الدعم الدولي لا يزال غير كافٍ، حيث لم يتم نشر سوى 40% من العدد المقرر لقوة التدخل، والذي يُفترض أن يبلغ 2500 عنصر.
ويُذكر أن نفوذ العصابات في هايتي تصاعد بشكل كبير منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي حاد، إذ لم يُنتخب أي رئيس منذ تلك الحادثة، وتُقدّر سيطرة الجماعات المسلحة حاليًا على نحو 85% من العاصمة.
وطالبت سالفادور المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم المالي واللوجستي لضمان نجاح المهمة الأممية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتحول هايتي إلى بؤرة دائمة للفوضى والعنف المنظم في المنطقة.