الكويت تحث المجتمع الدولي على دفع آفاق التنمية في إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت دولة الكويت المجتمع الدولي على دفع آفاق التنمية في القارة الإفريقية وشعوب الدول النامية عمومًا، تحقيقًا لآمالهم وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
وقال عضو الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة بدر الديحاني، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة التنمية في إفريقيا وسبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، إن دفع التنمية والإنماء في إفريقيا مرهون بدفع القارة نحو الاستقرار والأمن ونقل الخبرات والتكنولوجيا الأساسية لدعم دول القارة الإفريقية ومساعدتها اقتصاديًا وكذلك للتكيف مع المناخ ومتغيراته.
وتطرق الديحاني وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية إلى التقارير التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال الفترة الماضية حول الصعوبات والعراقيل الإنمائية التي باتت تجابه الدول الإفريقية بطريقة مستمرة، ومدى ارتباط الوضع الأمني العام بهذه الحالة الإنمائية العابرة للحدود.
وأشاد الديحاني في هذا الصدد بجهود الاتحاد الإفريقي وتدشينه للخطة العملية الثانية للسنوات العشر القادمة نحو تنفيذ الأجندة الإنمائية للاتحاد لعام 2063 وما شملته من عناصر تتعلق بالسلم والأمن الإقليميين والتنميتين البشرية والعمرانية وكذلك فيما يخص العمل الإنساني.
وفي السياق، لفت الديحاني إلى تأسيس دولة الكويت الصندوق الكويتي للتنمية مطلع ستينيات القرن الماضي، ترجمةً لحرص قيادة البلاد وإيمانها بأهمية المساهمة في تمويل العديد من المشروعات الإنمائية مثل المدارس والمستشفيات ومشروعات البنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت التنمية في القارة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة استئناف الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا العراق يعلن إعادة 1905 جنود وضباط سوريين إلى بلدهمقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك أمس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
وذكرت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وأضافت «من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي، نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف».