تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت دولة الكويت المجتمع الدولي على دفع آفاق التنمية في القارة الإفريقية وشعوب الدول النامية عمومًا، تحقيقًا لآمالهم وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم.

وقال عضو الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة بدر الديحاني، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة التنمية في إفريقيا وسبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، إن دفع التنمية والإنماء في إفريقيا مرهون بدفع القارة نحو الاستقرار والأمن ونقل الخبرات والتكنولوجيا الأساسية لدعم دول القارة الإفريقية ومساعدتها اقتصاديًا وكذلك للتكيف مع المناخ ومتغيراته.

وتطرق الديحاني وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية إلى التقارير التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال الفترة الماضية حول الصعوبات والعراقيل الإنمائية التي باتت تجابه الدول الإفريقية بطريقة مستمرة، ومدى ارتباط الوضع الأمني العام بهذه الحالة الإنمائية العابرة للحدود.

وأشاد الديحاني في هذا الصدد بجهود الاتحاد الإفريقي وتدشينه للخطة العملية الثانية للسنوات العشر القادمة نحو تنفيذ الأجندة الإنمائية للاتحاد لعام 2063 وما شملته من عناصر تتعلق بالسلم والأمن الإقليميين والتنميتين البشرية والعمرانية وكذلك فيما يخص العمل الإنساني.

وفي السياق، لفت الديحاني إلى تأسيس دولة الكويت الصندوق الكويتي للتنمية مطلع ستينيات القرن الماضي، ترجمةً لحرص قيادة البلاد وإيمانها بأهمية المساهمة في تمويل العديد من المشروعات الإنمائية مثل المدارس والمستشفيات ومشروعات البنية التحتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكويت التنمية في القارة الإفريقية

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • فرع بنك التنمية الاجتماعية بحائل يقدم خدماته للزوار في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • أمير الكويت يعزي ترامب في حادث طائرة امريكا
  • «النائب العام» يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة العامة الليبية وبعض دول إفريقيا
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين