تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الإثنين، بتلقي عمال في ميناء حيفا بشمال إسرائيل رسائل تفيد باختراق نظام الميناء، وتطالبهم بمغادرة المكان الذي سيكون هدفا لهجوم صاروخي.

وقالت الصحيفة، إن مئات من عمال الميناء الواقع على ساحل البحر المتوسط شمال إسرائيل تلقوا أمس الإثنين رسائل نصية على هواتفهم تفيد باختراق نظام الميناء.

وجاء في الرسالة: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين هناك.. نمنحكم وقتا قصيرا لمغادرة الميناء.. الميناء سيكون أحد أهداف صواريخنا"، وفق المصدر.

وردا على ذلك، قالت إدارة ميناء حيفا في بيان إن "عددا من موظفي الميناء تلقوا رسائل نصية تتضمن حربا نفسية".

وأضافت: "لم يلحق أي ضرر بالعمل الحالي للميناء وهو يعمل كالمعتاد ووفقا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن والهيئة الوطنية للأمن السيبراني".

وتابعت قائلة: "يجب التأكيد على أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات بالميناء".

من جانبه، نقل موقع "سروغيم" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يسمها ادعى أن "مجموعة قرصنة موالية لإيران تقف وراء الرسائل النصية القصيرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميناء حيفا إسرائيل إيران میناء حیفا

إقرأ أيضاً:

محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب

أصدرت قاضية أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.

وستواجه مجموعة "إن إس أو" محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.

وأمرت هاملتون مجموعة "إن إس أو" بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على "إن إس أو".

وقالت واتساب في بيان "بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني".

إعلان

وأضافت "نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها".

في حين لم تعلق مجموعة "إن إس أو"، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.

وتزعم "إن إس أو" أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.

لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي "يثبت ويستخرج" المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.

وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد "إن إس أو" لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.

ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة "إن إس أو" على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
  • حظك اليوم الإثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024
  • الميناء يستعيد المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
  • تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل
  • معاريف: إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين
  • معاريف: اليمن أطلق 370 صاروخا ومسيّرة على إسرائيل منذ بداية حرب غزة
  • محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
  • باستغلال ثغرة..اتهام برمجيات إسرائيلية باختراق تطبيق واتس آب
  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات