الهيئة العامة لقصور الثقافة تكرم محافظ أسوان والمشاركين في أعمال نقل معبد رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الحفل الفني الاستعراضي في ليلة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية، تكريم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان من جانب الكاتب محمد ناصف القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما تم تكريم رواد الثقافة والآثار والإعلام والفنانين من أبناء أسوان الذين كان لهم دور هام ومؤثر وبارز فى أعمال نقل معبدى رمسيس الثانى، وإحياء ذكرى إحتفالية التعامد مرتين سنويًا فى شهرى أكتوبر وفبراير على مر العصور.
وقد ضمت قائمة المكرمين كل من المرحوم حسن فخر الدين من أعلام الثقافة فى أسوان، والمرحوم عابدين صيام من أعلام الأثار، وموفق أبو النيل شيخ الصحفيين فى أسوان، وحسين مختار مدير عام مركز الإعلام فى أبو سمبل، وصاحب فكرة الاحتفال بتعامد الشمس، والحاج عبد الرحيم أحد المشاركين فى نقل معبدى أبو سمبل.
1000118827 1000118825 1000118819 1000118817 1000118815 1000118813المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة تعامد الشمس مدينة أبو سمبل السياحية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.