الكشف عن نتائج التحليل الرقمي لحملة «100 يوم صحة» بمناسبة يومها الـ50
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقريرا يتضمن التحليل الرقمي المفصل لحملة «100 يوم صحة» وذلك بمناسبة الوصول لليوم الـ50 من الحملة، التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في 25 يونيو 2023.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه وفقا للتقرير فإن اليوم الأعلى في معدلات الأداء بشكل عام كان اليوم الـ15 حيث بلغ إجمالي الخدمات المقدمة 518 ألفا و943 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة حققت أعلى معدلاتها في الزيارات الأولى والدورية في اليوم الـ17 بتحقيق أكثر من 15 ألف زيارة أولى، و38 ألف زيارة دورية، مضيفا أن خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع وصلت أعلى معدلاتها في اليوم الـ13 من عمر الحملة بتقديم ما يزيد عن 16 ألف خدمة.
وتابع «عبدالغفار» أن معدل العمل اليومي لمبادرة السيد الرئيس لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر الاعتلال الكلوي وصلت أعلى معدلاتها في اليوم الـ21 حيث حققت ما يزيد عن 50 ألف خدمة، بينما بلغ أعلى معدلات خدمات مبادرة السيد الرئيس للعناية بصحة الأم والجنين في اليوم الـ15 بتقديم أكثر من 7 آلاف خدمة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مبادرة السيد الرئيس لفحص المقبلين على الزواج حققت أعلى معدلاتها في الفترة ما بين اليومين الـ19 والـ21 وتجاوزت خدماتها في هذه الأيام حاجز الـ9 آلاف خدمة يوميا، بينما كانت أعلى معدلات الاستفادة بخدمات مبادرة السيد الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، في الفترة ما بين اليوم الـ15 والـ17 بملء أكثر من 17 ألف استمارة يوميا.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن عدد المنتفعات بخدمات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة والمتنقلة، بلغ أعلى معدلاته في اليوم الـ11 بتقديم ما يزيد عن 100 ألف خدمة، فيما كانت أعلى معدلات الزيارات المنزلية من قبل الرائدات الريفيات في اليوم الـ21 بتحقيق نحو 85 ألف زيارة، مضيفا أن اليوم الـ17 شهد تحقيق أعلى معدلات تردد المواطنين على القوافل الطبية بما تجاوز الـ14 ألفا و700 زيارة.
واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه وفقا للتقرير الذي عرض على الوزير فإن الرقم الأعلى في تقديم خدمات الصحة النفيسة، كان اليوم الـ44 وذلك بتقديم أكثر من 3 آلاف و600 خدمة، بينما بلغت خدمات علاج المواطنين ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار أعلى معدلاتها في اليوم الـ43 بتقديم 4 آلاف و500 خدمة، فيما كان اليوم الـ30 من عمر الحملة الأعلى في العلاج على نفقة الدولة بعلاج أكثر من 17 ألف مواطن، وأخيرا بلغ عدد الأطفال الذين تمت مناظرتهم للتطعيمات، أعلى معدلاته في اليوم الـ11 من الحملة بمناظرة أكثر من 105 آلاف و900 طفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 يوم صحة الصحة الصحة والسكان الخدمات أعلى معدلات فی الیوم أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكشف العلمي يعيد كتابة تاريخ الحياة البرية.. قتل «ضبع منقط» بجبل عُلبة يعيد ظهوره في مصر بعد 5 آلاف عام
في شتاء عام 2024، شهدت محمية جبل علبة بجنوب شرق مصر واقعةً غيرَ عادية أثارت اهتمام العلماء، حيث قتل أحد السكان المحليين ضبعًا من النوع النادر المعروف باسم «الضبع المنقط»، غير أن الحدث، الذي يبدو للوهلة الأولى واقعة عادية، تحول إلى اكتشاف علمي مذهل قاد فريقًا بحثيًّا مصريًّا إلى تسجيل أول ظهور لهذا النوع في مصر منذ خمسة آلاف عام.
قاد الدراسة فريق من علماء الچيولوچيا بالتعاون مع مركز بحوث المنصورة للحفريات، ونُشرت نتائجها في الدورية العلمية المرموقة Mammalia الصادرة عن المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي، ويُعَد ظهور الضبع المنقطِ (Crocuta crocuta) ليس مجرد اكتشاف بيئي، بل نافذة على ماضٍ غني للحياة البرية في مصر ومؤشرًا لما قد يكون مستقبلًا مختلفًا لتنوعها البيولوچي.
الدكتور عبد الله ناجي، أحد أعضاء الفريق البحثي، أوضح أن الحادث دفع العلماء للتحقيق في الكيفية التي تمكن بها هذا النوع، الذي كان يُعتقد أنه انقرض محليًّا منذ آلاف السنين، من الظهور مجددًا. الدراسة رجَّحت أن التغيرات البيئية لعبت دورًا رئيسيًا في هذه الظاهرة، حيث ساهمت زيادة معدلات هطول الأمطار وممارسات الرعي في خلق ممر بيئي ساعد على انتقال الضباع من السودان إلى مصر، وهي رحلة غير مسبوقة تمتد لمسافة 500 كيلومتر.
«الضبع المنقط» المعروف بندرته في مصر، يحمل دلالةً علميةً وتاريخيةً مهمة، إذ كان جزءًا من التنوع البيولوچي الذي انحسر بفعل الزمن والتغيرات البيئية. هذا الاكتشاف يفتح المجال لدراسات أوسع حول تأثير التغير المناخي على انتشار الأنواع، ويثير أسئلة عميقة حول مرونة النظم البيئية وقدرتها على استعادة توازنها في مواجهة التحولات.
إن تلك الحادثة غير العادية تلقي الضوء على أهمية البحث العلمي في استكشاف العلاقة بين الأنواع البرية والبيئات المتغيرة. كما أنها تثير أملًا في إمكانية إعادة إحياء النظم البيئية القديمة وتحقيق فهم أعمق للتاريخ الطبيعي للحياة البرية في المنطقة.