أدان المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية مساء الاثنين، تعرض  الجيش الإسرائيلي لاثنين من كبريات مستشفيات البلاد، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك. 

لبنان: تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الاوسط جراء الغارة الإسرائيلية لبنان: مقتل 4 مواطنين وإصابة 24 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية بمحيط مستشفى الحريري

وبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان، "تسجل أحداث العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حلقات متتالية من الاستهدافات اليومية التي تطال القطاع الصحي اللبناني، وآخرها هذا المساء بالتعرض لاثنين من كبريات مستشفيات العاصمة وجبل لبنان".

وأضاف، "بعدما عمد العدو الإسرائيلي إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئيا رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي لا يزال يعمل بشكل طبيعي بكامل طاقمه الطبي والصحي ويستقبل عددا كبيرا من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر".

وأكدت الوزارة "إدانة هذه الاعتداءات التي تعكس مضي الكيان الإسرائيلي قدما بارتكاب جرائم الحرب التي لا تقيم وزنا لأي من القوانين الإنسانية والدولية، حيث لا تتردد قوى الاحتلال في استهداف المنشآت الصحية من جهة، والعاملين الصحيين من جهة ثانية إذ بلغ عدد الشهداء المسعفين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أربعة سقطوا خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية الإسعافية إلى جانب جرح خمسة من زملائهم وتضرر عدد من الآليات الإسعافية".

وشددت الوزارة على أنها "ترفع الصوت وتناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث. فإلى متى ستستمر هذه اللامبالاة وكم سيسقط من أبرياء ويتدمر ويتضرر من مبان حيوية حتى يستيقظ ضمير العالم وينهي الكيان الإسرائيلي عن المضي قدما في اعتداءاته على الجسم الطبي والقطاع الصحي في لبنان؟".

مؤكدة أن "المطلوب موقف إنساني دولي يضع حدا لهذه الاعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة".

وأضافت، "في مطلق الأحوال، تؤكد وزارة الصحة العامة أن الجسم الطبي والإسعافي، ورغم الاستهدافات المركزة والمتكررة، باق في الصفوف الأمامية في مواجهة العدوان إلى جانب أهله ومجتمعه لتقديم ما يحتاجون إليه من إسعافات وخدمات كما كان دائما في شتى الأزمات التي شهدها لبنان".

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مستشفى "الساحل" الواقع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، "بتمويل أنشطة حزب الله".

‏وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي: "نكشف معلومات خطيرة عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بالمدعو حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت، ️تقع فتحتا الدخول والخروج داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل".

وذكر، "داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية، ️عنوان المستشفى في شارع ضرغام، طريق المطار، حارة حريك".

وزعم أدرعي أن "هذه الأموال مخصصة حصريا لتسليح منظمة حزب الله الإرهابية، ولا ولم تكن لها أي وجهة أخرى"، مشيرا إلى أن "قطعا جوية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تستطلع المجمع، ونتابعه وسنواصل متابعته".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة اللبنانية الجيش الإسرائيلي مستشفيات البلاد أحداث العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تهز الضاحية.. وهذه آخر المستجدات

نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث بلغ عدد الغارات حتى الآن سبع غارات. وتزامنت هذه العمليات مع قصف مماثل استهدف منطقتي الأوزاعي والجناح.

فيما نفى رئيس مجموعة الساحل النائب فادي علامة عبر قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود أنفاق تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن علامة أنه "لا علاقة للمستشفى بالأحزاب"، داعياً قيادة الجيش للكشف والتأكد من عدم وجود أي أنفاق تحت المستشفى الذي تمَّ إخلاؤه.

زعمَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الإثنين، أنَّ "حزب الله" أقام أنفاقاً أسفل مستشفى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، زاعماً أن هناك أموالاً داخل هذه الأنفاق بقيمة نصف مليار دولار.

وقال هاغاري إن "وضع لبنان الإقتصادي صعب وذلك بسبب حزب الله وممارساته"، مشيراً إلى أن "مؤسسة القرض الحسن كيان إرهابي بالنسبة لإسرائيل لأنها تُعزز القدرات المالية لحزب الله"، وأضاف: "حزب الله يعتمد على القرض الحسن لتسخير أموال مواطنين لبنانيين لصالح أنشطته، كما أن إيران تنقل أموالاً إلى لبنان عبر بيع النفط ثم ترسلها إلى الحزب".

بدوره، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تفاصيل أخرى، فقال إن "حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته".

وادّعى أدرعي أن هناك معلومات خطيرة تُفيد عن قيام حزب الله بتأسيس سرداب خاص للطوارئ لأمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت، وأضاف: "عنوان المستشفى هو في شارع ضرغام - طريق المطار - حارة حريك، وتقع فتحتيْ الدخول والخروج من النفق داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل".

وذكر أدرعي أنّ "هذه الأموال مخصصة حصرياً لتسليح حزب الله، ولم تكن لها أي وجهة أخرى"، مشيراً إلى أن "هناك قطعاً جوية إسرائيلية تستطلع المجمع حالياً وستتم متابعته". 

وأردف: "نناشد الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه. حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد حزب الله الذي تتمادى إيران في تسليحه وتوجيهه وفق مصلحتها".

واليوم، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقع اليوم على أمر إضافة مؤسسة "القرض الحسن" إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعلنة في إسرائيل.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذه الخطوة تأتي في إطار الحملة الاقتصادية التي تقوم بها المؤسسة الأمنية ضدّ حزب الله والمنظمات الأخرى المُختلفة.

وليل أمس، استهدف الجيش الإسرائيلي سلسلة من فروع القرض الحسن في مناطق لبنانية عديدة.

قبل بدء الغارات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس "سكان لبنان، سيبدأ الجيش مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله - ابتعدوا عنها فورا".

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: القطاع ما يزال متماسكا رغم العدوان الإسرائيلي
  • سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تهز الضاحية.. وهذه آخر المستجدات
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء مبان في بيروت
  • كنز تحت مستشفى..الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بتخزين نصف مليار دولار في الضاحية
  • الولايات المتحدة تدعو إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين اللبنانيين
  • إخلاء مستشفى الساحل في بيروت بعد مزاعم إسرائيل عن «مخبأ الأموال»
  • بعد مزاعم إسرائيل عن أنفاق تحت مستشفى الساحل.. نائب يعلن: الأمر غير صحيح
  • نفق تحت مستشفى في الضاحية.. إدّعاء إسرائيلي جديد وهذا ما تمّ إعلانه!
  • «الخارجية» تدين انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية