كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لتجنب النوبات القلبية، يمكن اتباع مجموعة من العادات الصحية التي تساهم في تحسين القلب والحفاظ على صحته. إليك بعض هذه العادات:
1. اتباع نظام غذائي صحي
- **تناول الفواكه والخضروات:** حاول تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي.
- **اختيار الدهون الصحية:** استبدل الدهون المشبعة والمهدرجة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
- **تقليل الملح والسكر:** قلل من تناول الملح والسكر المضاف في الأطعمة.
2. ممارسة النشاط البدني
- ممارسة الرياضة بانتظام: حاول ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل المشي أو السباحة.
- **زيادة الحركة اليومية:** قم بزيادة النشاط في حياتك اليومية، مثل استخدام الدرج بدلًا من المصعد.
3. الحفاظ على وزن صحي
- التحكم في الوزن: حاول الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني.
4. الإقلاع عن التدخين
- الإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للدخان السلبي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. إدارة التوتر
- مارس تقنيات مثل التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر.
- احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.
6. مراقبة ضغط الدم ومستويات الكولسترول
- قم بفحص ضغط الدم ومستويات الكولسترول بانتظام، واتباع الإرشادات الطبية إذا لزم الأمر.
7. تناول الأدوية بانتظام
- اتباع الأدوية الموصوفة:إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، اتبع خطة العلاج الموصوفة بدقة.
8. زيارة الطبيب بانتظام
- **الفحوصات الصحية:** تأكد من إجراء فحوصات دورية لمراقبة صحة قلبك.
اتباع هذه العادات يمكن أن يساعد في تقليل خطر النوبات القلبية ويحسن من الصحة العامة. إذا كانت لديك أي مخاوف صحية، من الجيد استشارة طبيب مختص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة: على المسلم مجاهدة نفسه على طريق الحق
واستضافت حلقة 2025/3/14 من برنامج "الشريعة والحياة"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360" رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة فضيلة الدكتور عصام أحمد البشير، لمناقشة موضوع "منهاج حياة المسلم بين اتباع الشرع واتباع الهوى".
واستهل مقدم البرنامج الإعلامي محمود مراد الحلقة بالآية القرآنية الكريمة: "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله".
وأوضح الدكتور البشير أن مصطلح "الهوى" ومشتقاته وردت في القرآن الكريم في 9 مواضع، وأن المدلول اللغوي والقرآني للكلمة يشير إلى السقوط والميل والانحدار، كما في قوله تعالى: "والنجم إذا هوى" أي سقط.
وفي المدلول الشرعي، يدل على مجانبة الصراط المستقيم والوقوع في براثن الشبهات والشهوات.
وشرح أن الشبهات ترد في باب التصورات والوعي، بينما الشهوات ترد في باب التصرفات والسعي، وقال: "فكأن الميل والانحراف والسقوط يقع في هاتين الدائرتين، ويكون جماعهما تعبيرا عن مجانبة الصراط المستقيم".
اتباع الشرع
وفي المقابل، أوضح الدكتور البشير أن اتباع الشرع يعني أن يرجع المسلم في كل شؤون حياته إلى المرجعية الهادية المتمثلة في الوحي في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
إعلانوأضاف: "اتباع الشرع في كل المستويات، بدءا من العقيدة والإيمان، ثم شعائر التعبد، ثم القيم والأخلاق، ثم الشرائع التي تنتظم كل أحكام المعاملات، بدءا من الأحوال الشخصية والأحوال المدنية والبيع والشراء وكذلك التقاضي والأحكام المالية والأحكام الدستورية والعلاقات الدولية والجنايات".
كما تطرق الدكتور البشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"، موضحا أن مغالبة النفس فيما تشتهي ليست بالأمر اليسير، وأنه يدخل في باب مدافعة الأقدار بالأقدار.
وأوضح الدكتور: "الله سبحانه وتعالى جعل من أعظم مراتب الجهاد مجاهدة النفس، "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، والنبي عليه الصلاة والسلام في تعريف الجهاد قال: والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
وتحدث البشير عن دوائر تصحح منهاج حياة المسلم، ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وتتمثل في: "دائرة في علاقة الإنسان بربه، قال: اتق الله حيثما كنت، ودائرة علاقة الإنسان بنفسه، قال: وأتبع السيئة الحسنة تمحها".
انحراف العلماء
وشدد الدكتور البشير على خطورة انحراف العلماء واتباعهم للهوى، مستشهدا بالآية القرآنية: "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين".
وأوضح أن انحراف العالم يقع عبر طريقين: "إما أن يستجيب لأهواء العوام وأهواء الجماهير، أو أن يستجيب لضغط الحكام".
وأشار إلى المقولة المشهورة: "إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا، ولكن حسن القول خالفه الفعل، وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها".
وأكد الدكتور البشير أن "أسوأ الشيء عند العالم هو أن ينفصل علمه عن عمله وقدوته وحاله، وأن يكون أسيرا إما لضغط المجتمع وأهوائه، وإما لضغط الحكام وقمعهم".
ولفت الدكتور البشير إلى أهمية صحبة الأخيار في مقاومة الهوى، مستشهدا بقول الله تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا".
إعلانوقال: "صحبة الأخيار الصالحين هي لقاح لهذه القلوب، استنارة لهذه البصائر، تجديد لهذه الهمم والعزائم". وذكر مثالا من التاريخ: "كان الناس إذا رأوا الحسن البصري ذكروا الله برؤيته، لأنهم يرون هذا الإشراق، هذا النور، هذا الضياء".
وختم الدكتور البشير حديثه بذكر مظاهر متعددة لاتخاذ بعض الناس الهوى إلها، منها التطرف والطغيان، والاكتفاء بالظاهر دون الباطن، وازدواجية المعايير في قضايا حقوق الإنسان.
الصادق البديري14/3/2025